ما بقى الا اليمن من بين الاعراب يفزع.
و الذي ما نسى شعبه قضية فلسطين.
و العرب كل من خاوى اليهودي و طبّع.
شلوا الفلس و اسرائيل باعوا لها الطين.
الف مليار في مليار كيلو مربع .
ما استعدوا و لا ردوا من القدس شبرين.
يحزن الفكر و الوجدان و العين تدمع.
بعدما صاروا اسياد الأمم فالأذلين.
لا حمية و لا غيرة و لا دين ينفع.
فالذي فرّطوا فالأرض و العرض و الدين.
من شغلنا على دمة قنتها ام قوفع.
و السنن و الفروض الواردة فالصحيحين.
و الذي كان بالقرآن يبكي و يخشع.
من صدى نهدته ترجف قلوب المساكين.
اعتمد قول ديك الجن و ابن المقفع.
و انطلق من فتاوى الشيخ و ابن العثيمين.
حلوا الخمر و اللبس القصير المخلّع.
و الغنا و الطرب في يوم عيد الفلانتين.
حشًدوا جيش ابو زنار و الجيش الادبع.
مثلما عاونوا شارون و اسحاق رابين.
قتّلوا فاليمن نسوان و اطفال رضّع.
مثلما شاركوا في مذبحة دير ياسين.
كانت القدس لاخوان الشياطين مطمع.
يحصدوا من مآسيها مئات الملايين.
باسم جمعية الاقصى و حزب القرنبع.
ذي تبروا من الاقصى و باعوه بالدين.
عد معانا الحرم من كف الاعراب ينبع.
أو مقام النبي طه ختام النبيين.
يسجدوا بعدها لاهرام خوفو و خفرع.
و اليهود العرب يتحوّلوا سامريين.
عاد سلمان با يدفع و يدفع و يدفع.
و آخر الوعد با يقلب قصوره دكاكين.
و انت يا المرتزق مثل المتاع المرجّع.
شل لك يوم من مولاك و الا ثلاثين.
يمهلك بعد الاسبوعين لا الساعة اربع.
بعدما يخرجك منها بقيد المجانين.
أنصحك لا انت با توحي كلامي و تسمع.
لا تصلي مع امثالك صلاة المقيمين.
قل ل بيروت جيش الضاحية ما تزعزع.
تحت رايات نصر الله ليث العرانين.
لو تراهن على سعد الحريري و جعجع.
لا يهينوا كرامتها عيال الكراتين.
الوفا بالوفا يا قدس مختم و مبدع.
كلنا في جسد ما ينهض الا بروحين.
جيش الانصار با يقطع من اجلك و يبدع.
بعدما قدموا لاجلك دماهم قرابين.
من رجال اليمن ذي ردوا السيل مطلع.
لا دعاهم ولي الله قاموا ملبّين.
مثل لمح البصر او مثلما البرق و اسرع.
ينطلق من جبل مرّان لا طور سينين.
يحتذوا بالمجنزر و الهمر و المدرع.
يوم يسروا على ارتال العمالات حافين.
طوّروا قدس واحد من قذيفة و مدفع.
و انتجوا من غبار اللاش ذات الجناحين.
من تولى النبي و الآل حاشاه يخنع.
او يوّطي جبينه لليهود الملاعين.
بارق الفتح يا قدس القداسات يلمع.
رحبّي باليمن و ابطاله الحيدريين.
با نلبي على زامل و طاسة و مرفع.
نجتمع في برع صنعا و دبكة فلسطين.
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين