محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
بصواريخ صنعاء لا بكلاب الرياض تنتصر الأمة
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: سنة
الجمعة 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 12:05 ص


 

يستعد الكلاب في أنحاء العالم للتوجه إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث وجدوا جميعاً ضالتهم لدى حكّام المملكة، وستحتضنهم في فعاليات رياضية وثقافية متنوعة، حسب رغباتهم.

يأتي ذلك بعد سنوات من وصول سلمان ونجله المدلل إلى السلطة، وتحويلهم لعاصمتهم إلى حاضنة المنبوذين في الأرض، كأمثال مرتزقة اليمن وسوريا وغيرهم من شذاذ الآفاق، وانتهاءً الكلاب بمختلف أشكالها.

الأمر بالنسبة لآل سعود ليس عفوياً، فمهرجان الرياض والأنشطة الواسعة الذي رافقته، تُشكل جزءاً من سياسة صرف الأنظار عن فلسطين، وهو منهج ثابت دأب عليه ملوك السعودية خدمةً لإسرائيل.

وتشمل تلك السياسة افتعال الحروب والأزمات، وخلق صراعات جانبية من جهة، ونشر الفساد الأخلاقي والترويج للضياع بذريعة الترفيه والحداثة، وما حرب اليمن وسوريا إلا نتاج لذلك النهج، ويكلف ذلك مبالغ طائلة تُقدر بمليارات الدولارات شهرياً التي لا يبالي آل سعود بدفعها كي يتوحد المسلمون في مواجهة الصهيونية العالمية.

بالمقابل، تمر صواريخ ومسيرات اليمن فوق أجواء المملكة، وهي في طريقها لضرب العدو الإسرائيلي، ساعيةً لوقف مجازره اليومية بحق الشعب الفلسطيني المسلم والمنسي.

وبين صواريخ صنعاء وكلاب الرياض، يقف العالم العربي اليوم مضطراً للاختيار بينهما، فإما الدفع باتجاه القوة للأمة أو السقوط في مستنقع الرذيلة والإفساد.

ولا شك أنّ الحق واضح والباطل وكذلك ولا ثالث بينهما، ولو كانت السعودية وحلفاؤها يريدون نصرة فلسطين لفعلوا ذلك قبل أكثر من نصف قرن.

لقد جربنا كثيراً حكومات العرب التقليدية، وعرف الجميع حقيقتها، وحان الوقت أن يتبنى العرب مشروعاً آخر يستعيدون به كرامتهم وحقوقهم المسلوبة من قِبل اليهود، وقد رأوا بأن اليمن وقائدها الشجاع والحكيم، هم أقدر الناس فعلاً على قيادة الأمة نحو مرافئ الأمن والاستقرار.

إن الكيان الصهيوني يعيش اليوم أوهى مراحله، وينتظر سدنته من أين تأتيهم الضربة القاضية، ولم يعد لديهم من أوراق يراهنون سوى غباء وعمالة حكام العرب، وبتلاشي هؤلاء يتلاشى الكيان الصهيوني، بإذن الله، وإلى حيث ألقت رحلها أم قشعم.

* نقلا عن :السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
اليمن وحركة التوازن في المنطقة
عبدالرحمن مراد
طه العامري
أمريكا وحديثها عن "القانون الدولي"..؟!
طه العامري
أنس القاضي
المقاربة الغربية للمشاركة اليمنية في «طوفان الأقصى»
أنس القاضي
د.حمود عبدالله الأهنومي
الملثّم والمبطلون المستكبرون
د.حمود عبدالله الأهنومي
صبري الدرواني
‏سِرُّ الموقفِ اليمني
صبري الدرواني
حسام باشا
حَلُّ الدولتين: احتلالٌ بصيغةِ الاستقلال
حسام باشا
المزيد