رند الأديمي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
رند الأديمي
خطايا ستوكهولم
وظيفة الأمم المتحدة
ثلاثون مليون في حصار خانق
ذاكرة مُرتَزق على أرصِفة أروبا
لبنى الشجاع وقنبلة عطان
قالوا عن لؤلؤة صبر

بحث

  
السعودية وزفرة الموت الأخير …هل ستنقذ نفسها ؟ام ستقع امريكا بالحفرة التي حفرتها؟
بقلم/ رند الأديمي
نشر منذ: 6 سنوات و شهر و 6 أيام
الثلاثاء 16 أكتوبر-تشرين الأول 2018 10:30 م



يبدوا أن المملكة السعودية تعيش حالةً من الإحتضار ،.

بينما قد يكون ما حدث نهاية عصر ، و بداية جديدة لعصر آخر.

يغير أحداث المنطقة العربية جميعا

تملك المملكة العربية السعودية خيارين لاثالث لهما ،.في مهلة مدتها أسبوعين، ولا يوجد حل قد يكون بالمنتصف ..

الخيار الأول :إما أن تلتزم السعودية بالدفع للولايات المتحدة الأمريكية .

والخيار الثاني : البدأ بمشروع الخيارات، وفتح صفحات التحالفات الجديدة.

يرى بعض المحلليين الاقليميين أن الأمر يتجه نحو ضعف أمريكا، وهي التي قد خسرت كل تحالفاتها ،..في الوقت الذي يتجه الجميع نحو التحالف مع إيران ،…

وقد يكون عصر إنتهاء الدولة الإمبريالية العظمى “الولايات المتحدة الأمريكية ” لتدخل روسيا وإيران عصورهم الذهبية بلامنافس

ويرى آخرون أن الأمر بحد ذاته ضعفاً للسعودية، في الوقت الذي خسرت كل علاقاتها حتى مع تركيا إزاء حادثة خاشقجي.*

*محليا*

.بعد خطاب رئيس المجلس السياسي لانصار الله ( الحوثيون ) “مهدي المشاط”

وتصريحه البارحة “بدعمه وحمايته للبيت الحرام والسعودية وبرغم الجراح المثخنة”

يتجه الراي العام اليمني

- إلى إتجاهين - 

الآتجاه الأول : هو الإتجاه الرافض لهذا التصريح الذي أعدوه خيانة لدماء الشهداء ،وأنه لايمكن أن يتم التصالح مع السعودية، تلك التي أثقلت اليمنيين على مدى عقود طويلة وبالذات الأربع سنوات الإخيرة بالدم والجراح والآلام.-

بينما الإتجاه الثاني :يرى أن خطاب رئيس المجلس السياسي الأعلي (مهدي المشاط) هو خطاب باعث للتفاؤل ، ويفتح صفحة جديدة بدون حرب ولا دماء،. وتجنيب اليمن المزيد من المحن والدم، في الوقت الذي تناسى المشاط كل الجراحات التي حلت بهم ليفتح صفحة جديده حتى مع العدو للوصول إلى بر الأمان ،متجاهلاً جراحهم حاملاً طموح الشعب للسلم والتعايش

ويتبين من تصريح (تركي الدخيل) المقرب من القرار السعودي حيال الخيارات الثلاثين أن عداوة السعودية مع إيران ليس عداء عقائدي بقدر ماهو ارضاء للحليفة أمريكا

بينما يقف أنصار السعودية “الشرعية”في وضع الصامت والمترقب المرعوب فهم لايستطيعون تحديد وجهتهم القادمة هل نحو صنعاء للصلح مع أعدائهم”الحوثيين” ونسيان الماضي حسب توجيه عمليات المملكة ،..أم نحو الإستمرارية للقتال في الجبهات في حال حدث صلح وتسوية أمريكية سعودية.

ولاينكر المتابع عن كثب أن مايحدث هو لصالح القوى المناهضة للتحالف في اليمن ، حيث تدحرج كرات الثلج ،وإنفراط العقد لدول التحالف يجعل نهاية دول التحالف ليس إلا بسكين تناقضاتها ..

إذاً فلنراقب عن قرب ما سيحدث في الإيام القادمة .
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالملك العجري
ليست الجريمة الأفظع ولكنها الجريمة الافضح
عبدالملك العجري
زينب عبدالوهاب الشهاري
1300 يوم في اليمن
زينب عبدالوهاب الشهاري
أنس القاضي
الشيطان والأضحية!
أنس القاضي
حِميَر العزكي
الرئيس المشاط و مبادرة الخطاب
حِميَر العزكي
طلال سلمان
بين خاشقجي والسعيد: انه الاسلوب الخاص بمملكة الصمت والذهب!
طلال سلمان
حسن حمود شرف الدين
الإدارة الأمريكية راسمة سياسة تجويع الشعب اليمني !!
حسن حمود شرف الدين
المزيد