يبدوا أن المملكة السعودية تعيش حالةً من الإحتضار ،.
بينما قد يكون ما حدث نهاية عصر ، و بداية جديدة لعصر آخر.
يغير أحداث المنطقة العربية جميعا
تملك المملكة العربية السعودية خيارين لاثالث لهما ،.في مهلة مدتها أسبوعين، ولا يوجد حل قد يكون بالمنتصف ..
الخيار الأول :إما أن تلتزم السعودية بالدفع للولايات المتحدة الأمريكية .
والخيار الثاني : البدأ بمشروع الخيارات، وفتح صفحات التحالفات الجديدة.
يرى بعض المحلليين الاقليميين أن الأمر يتجه نحو ضعف أمريكا، وهي التي قد خسرت كل تحالفاتها ،..في الوقت الذي يتجه الجميع نحو التحالف مع إيران ،…
وقد يكون عصر إنتهاء الدولة الإمبريالية العظمى “الولايات المتحدة الأمريكية ” لتدخل روسيا وإيران عصورهم الذهبية بلامنافس
ويرى آخرون أن الأمر بحد ذاته ضعفاً للسعودية، في الوقت الذي خسرت كل علاقاتها حتى مع تركيا إزاء حادثة خاشقجي.*
*محليا*
.بعد خطاب رئيس المجلس السياسي لانصار الله ( الحوثيون ) “مهدي المشاط”
وتصريحه البارحة “بدعمه وحمايته للبيت الحرام والسعودية وبرغم الجراح المثخنة”
يتجه الراي العام اليمني
- إلى إتجاهين -
الآتجاه الأول : هو الإتجاه الرافض لهذا التصريح الذي أعدوه خيانة لدماء الشهداء ،وأنه لايمكن أن يتم التصالح مع السعودية، تلك التي أثقلت اليمنيين على مدى عقود طويلة وبالذات الأربع سنوات الإخيرة بالدم والجراح والآلام.-
بينما الإتجاه الثاني :يرى أن خطاب رئيس المجلس السياسي الأعلي (مهدي المشاط) هو خطاب باعث للتفاؤل ، ويفتح صفحة جديدة بدون حرب ولا دماء،. وتجنيب اليمن المزيد من المحن والدم، في الوقت الذي تناسى المشاط كل الجراحات التي حلت بهم ليفتح صفحة جديده حتى مع العدو للوصول إلى بر الأمان ،متجاهلاً جراحهم حاملاً طموح الشعب للسلم والتعايش
ويتبين من تصريح (تركي الدخيل) المقرب من القرار السعودي حيال الخيارات الثلاثين أن عداوة السعودية مع إيران ليس عداء عقائدي بقدر ماهو ارضاء للحليفة أمريكا
بينما يقف أنصار السعودية “الشرعية”في وضع الصامت والمترقب المرعوب فهم لايستطيعون تحديد وجهتهم القادمة هل نحو صنعاء للصلح مع أعدائهم”الحوثيين” ونسيان الماضي حسب توجيه عمليات المملكة ،..أم نحو الإستمرارية للقتال في الجبهات في حال حدث صلح وتسوية أمريكية سعودية.
ولاينكر المتابع عن كثب أن مايحدث هو لصالح القوى المناهضة للتحالف في اليمن ، حيث تدحرج كرات الثلج ،وإنفراط العقد لدول التحالف يجعل نهاية دول التحالف ليس إلا بسكين تناقضاتها ..
إذاً فلنراقب عن قرب ما سيحدث في الإيام القادمة .