محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
ذكرى الشهداء.. محطةٌ تعبويةٌ على طريقِ النصرِ الكبيرْ
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 11 شهراً و 23 يوماً
الخميس 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 11:40 م


إنَّ إحياءنا اليوم لذكرى الشهيد السنوية ليس مجرد طقوساً اعتدنا القيام بها في كل عام، بل هي محطةُّ هامٌة نستلهم منها العزةَ والكرامة من جهة، ونستقرأ منها الواقع من جهة أخرى، بعد أنّ نجحت دماء الشهداء في تغيير المعادلات السياسية بشكلٍ جذري.

بالأمس القريب، كنّا نرى بلدنا ضعيفاً وعاجزاً أمام المتغيرات الدولية التي اعتدنا التأثُر بها دون نؤثر فيها، واليوم أصبح اليمنُ قوةً إقليمية لا تستطيع الدفاع عن نفسها وحسب، بل وتنصر قضايا الأمة الإسلامية كافة، وفي مقدمها فلسطين، أم القضايا العادلة في هذا العصر.

وكما قال السيّدُ القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، “إنَّ الشهداء مدرسةٌ نموذجيةُ تجسد لنا قيمَ الإسلامِ ومبادئه، وفي كل عام نحرص على إحياء ذكراهم عرفانًا بحقهم واعترافًا بأهمية ما يتحقق في واقعِنا كثمرةٍ لعطائهم”.

وعندما تصدر تلك الكلمات من سيّد القول والفعل، فهذا يؤكد أننا أمام أمة لا تقبل الهزيمة، لأن الشهادة جزء من واقعها العملي، وأساس لتحركها في أرض الميدان.

وبمثل هذه القيادة وبتضحيات هكذا شهداء، فلا سبيل أمام أعداء الإسلام سوى الرضوخ والانهيار ولو بعد حين. فالعدو أمامنا يقف عاجزاً في مواجهة أمّةِ لا تخشى الموت ولا تعرف معنى الهزيمة.

وقد رأينا على تسع سنوات كيف أعجزت تضحيات الشهداء آلة الموت لأمريكا وآل سعود، وكيف انتصر الدمُ على السيف والحق على الباطل في معركةٍ غير متكافئة من ناحية العدة والعتاد.

وقبل سنوات العدوان استطاعت دماء الشهداء أن تنتصر من السلطة العميلة والظالمة خلال حروب صعدة الست، ليتهاوى عقبها النظام مترنحاً، قبل أن يرحل غير مأسوفٍ عليه، إلى مزبلةِ التاريخ.

ولأنّ التاريخ يُعيد نفسَه، فإنّ آل سعود وآل نهيّان في طريقهم إلى التلاشي والزوال، وما سقوطهم الأخلاقي اليوم، ومسارعتهم للتطبيع مع اليهود إلا من علامات ما قبل السقوط.

ولا شكّ أن النصر الكبير، المتمثل في تحرير فلسطين، قادم لا محالة، واليهودُ يعلمون ذلك جيداً، ويدركون قرب النهاية الموعودة على يد أولي البأس الشديد، الذين يعرفونهم كما يعرفون أبناءهم.

* نقلا عن :السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
خليل نصر الله
اليمن يحذر واشنطن.. التصعيد ضدنا إعلان حرب
خليل نصر الله
ليلى عماشا
جنين الأسطورة.. والبطولة
ليلى عماشا
عبدالرحمن مراد
الاستقلال لا يعني الثبات
عبدالرحمن مراد
رشيد الحداد
غرفتا عمليات في بلحاف والمخا: واشنطن تحشد حلفاءها
رشيد الحداد
طه العامري
فلسطين وموقف النظام العربي والنخب العربية
طه العامري
عبدالفتاح حيدرة
إنها مسيرة النصر والعزة والكرامة والتمكين إلى يوم الدين..
عبدالفتاح حيدرة
المزيد