يعيش المرتزقة تخبطا يعكس تخبط وافلاس اسيادهم تجاه العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية نصرة لغزة.
تارة يصفونها بالمفرقعات وأحيانا بالمسرحيات وأحيانا يبخسون قيمة السيطرة على السفن الاسرائيلية فيقولون ليس لها جدوى ولا تأثير يذكر.
البعض اتجه للإرجاف والتهويل وتخويف الشعب اليمني من الرد الاسرائيلي، وهناك من ذهب إلى ابعد من ذلك فقال عن جلاكسي بأنها سفينة محملة بالسلاح دعما للحوثي وأن الهدف منها هو تلميع الحوثي وشد الناس إلى مشروعه... الخ.
وصولا إلى الاستعداد للقتال والتضحية بدمائهم بديلا عن الدم اليهودي، بدأ ذلك بإعلان حالة الجهوزية في البحر الاحمر لحماية السفن الاسرائيلية.
الخلاصة.. لا يهمنا المرتزقة لأن كل شيء وارد ومتوقع منهم ولم يعد لهم خطوط حمراء في العمالة.
يهمنا فئات الشعب اليمني التي أيدتهم في السابق وخدعت بعناوينهم واغترت بتظليلهم وكذبهم وارسلت ابناءها للقتال معهم دفاعا عن الشرعية والصحابة والجمهورية.
اعتقد أن الاقنعة قد كشفت والحقائق باتت جلية بأنهم يقودونكم إلى المهلكة والعار.
إن كنتم خدعتم بهم سابقا فلم يعد لكم اليوم مبررا في الاستمرار في دعمهم والتصفيق لهم او الرهان عليهم في مواقف صحيحة او خيارات محقة.
أملنا كبير جدا فيكم والشعب اليمني هو شعب الحكمة والايمان وحكمته وايمانه كفيلة بإعادته إلى الصواب وفق معيار واحد وهو نصرة القضية الفلسطينية.
حينما تجعلون فلسطين هي المعيار فلن يستطيع أحد ان يظللكم بعد اليوم وستعرفون المحق من المبطل والصادق من الكاذب والمرتزقة من اصحاب المبادئ.