أيا عَلماً يرى المَسْرَى
قَضِيَّةُ شَعبِهِ الكُبرَى
وأشجع قائدٍ بطلٍ
أنار سطوعه العصرا
ضياء القدس في دمه
تعتق حبها دهرا
رديفة منهج التقوى
ومشعلة الرؤى فكرا
تعلم حبها دهراً
وعلم حبها دهرا
فصارت غاية هدفا
لأنصار الهدى طرا
لشعب مؤمن نذروا
لها أن يبذلوا العمرا
وأثبت أنها فعلاً
تفوق ترابه قدرا
فقد قصفوه تسع سنين
حاشا أغلق البحر
وحوصر منذ تسع سنين
كابد مُرَّها صبرا
وحين رأى بغزة ما
يلاقي أهلها جهرا
وأبصر أن إسرائيل
فاقت قدرها كبرا
وكل الأرض صامتة
ترجل فارسا حرَّا
وأمطرها صواريخا
ومد لموتها جسرا
فيا علم الهدى قدما
ويا يمن الهدى صبرا
أيا جيشاً به الأنصار
ردُّوا للهدى الذكرى
أيا أسطورة التأريخ
في الأولى وفي الأخرى
تحلى بالثبات اليوم
أنت الواقف الأحرى
بنصرا الله..سوف يرى
غدا أبناؤك النصرا
ستأتي اليوم أمريكا
كأعظم حاملٍ وزرا
بماضٍ أسودٍ قَذِرٍ
ستأتي تدعي الطهرا
بحلف ظالمٍ صلفٍ
بدعوى ..يَحرسِ البحرا
وتدري الأرض أنهمو
اتوا لمقاصدٍ أخرى
مُسَانَدَة لِإِسرَائِيل
بنت ضلاله الصغرى
سيجتمع العدى حلفا
عليك فلاتدر ظهرا
وَيُجمَعُ كيدهم عبثاً
وتأتيك القوى تترى
فلاتخشى قوى الطاغوت
قد جرعتهم مرَّا
عليك تجمعوا حلفا
لأنك قوة كبرى
لأنك أنت فوق الأرض
من أترعتهم قهرا
لأنك وحدك الجيش الـ
رأتك قوى العدى حرا
أهنتهُمُو علانيةً
وجزت البحر والبرا
قصفت معاقل المحتل
أذهلت الدنا طرا
بقدسك من رُبى صنعاء
سبحان الذي أسرى
وقفت لهم هنا طودا
وأقفل جيشك البحر
ولم تخشى بوارجهم
ولم تحسب لهم قدرا
وأنت اليوم تعلنها
عليهم وقعة غبرا
وَعِزَّةِ من بمنهجه
أرانا الآية الكبرى
أرانا نصرنا عَلناً
بوعد الكرة الأخرى
لو اجتمعت لتوقفنا
وتمنعنا الدنا طُرَّا
لو احتشدت بوارجكم
وزدتم عشركم عشرا
لنترك حقد إسرائيل
يقصف غزة المسرى
فلا والله إسرائيل
ماعبرت لنا بحرا
لنا بابٌ سنغلقه
ومن شاء الردا مرَّا
حذاري من تورطكم
نبلغكم هنا عُذرا
فلن نبقي لهم والله
بعد ليبحروا شِبرا
فشق البحر ياموسى
لجند الله والصحرا..
ستسقط كبرهم حتما
غدا وستبطل السحرا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين