آخر الأخبار
محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
أمريكا تخسر عسكرياً في الخارج وأخلاقياً على أرضها
الصرخة عنوانُ الشرف وموطئٌ مضاد لأعداء الأمة وعملائهم
"في ذمتي بيعة للخميني"
معاداة اليهود فريضةٌ دينية وواجبٌ أخلاقي
صحوة عالمية بسبب غزة وفرصة لإنجاز "ربيع عربي" ضد عملاء إسرائيل
نصيحة للمرتزقة.. "أنصار الله" أكبر بكثير مما تظنون
لن تتوقف جرائم "إسرائيل" إلا بأخرى مضادة
من يعادي "إسرائيل" يعادي السعودية
هل خسرت السعوديةُ مكانتَها الإقليمية لصالح إيران؟!
الدورات الصيفية فرصة لخلق جيلٍ لا يقبل الهزيمة

بحث

  
الهند.. من عبادة البقر إلى عبادة اليهود
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: شهرين و 29 يوماً
الجمعة 09 فبراير-شباط 2024 01:36 ص


تنفذ الهند حالياً حملة بحرية هي الأكبر من نوعها في البحر العربي بذريعة حماية الملاحة الدولية، ويرافق تلك الحملة مشاهد استعراضية بطريقة سينمائية تُظهر البحرية الهندية وهي تنقذ سفن عالمية من براثن القراصنة.

ورغم أن الهند لم تعلن رسمياٌ مشاركتها في التحالف الأمريكي بالبحر الأحمر، إلا أنها تسعى لإثبات وجودها في المنطقة – ولو بحركات من بعيد- دعماً لبريطانيا وربيبتها إسرائيل.

محللون سياسيون علقوا على الأفلام الهندية البحرية بأنها تأتي في إطار التنافس المدعوم غربياً لإضعاف الصين، ومشروعها الذي يحمل اسم “طريق الحرير الجديد”.

إلا أن الحقيقة أبعد من ذلك بكثير، فالهند تسعى لتعزيز علاقتها بإسرائيل على أكثر من صعيد، ويبدو ذلك جلياً بتأييد حكومتها شبه الرسمي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وبالتالي فإن نيودلهي تعلن الحرب على العرب لصالح اليهود وتؤكد أنها لا تزال قابعة تحت الوصاية البريطانية، حتى عقب 75 عاماً من الاستقلال.

وكما ذكر الكاتب الهندي “هومي بهابها” فإن الهند تخلصت من الاحتلال العسكري لبريطانيا، لكنها لا تزال تشعر بحالة من العبودية تجاه الإنجليز، وهذا من أخطر أنواع الاحتلال.

وبالفعل، لا تزال نيودلهي تصنف نفسها ضمن العالم الموالي للندن تحت يافطة “الكومون ويلث” وتسعى إثبات ذلك بشتى الجهود والوسائل، وقد أوصلتها عقدة الخواجة إلى الولاء لإسرائيل واليهود، وهو الهدف النهائي لكل جهود بريطانيا من قبل حقبتها الاستعمارية.

وبدلاً من أن ينتقل الهنود من عبادة البقر إلى عبادة الله، تحولوا إلى عبادة اليهود، وهذه حالة خطيرة ستعرض الهند ربما للزوال، فاليهود لا يمنحون حلفاءهم القوة، ولنا في الصين خير شاهد بعد أن أصبحت قوة عظمى، ليس بولائها للغرب بل بعدائها له.

وعلى الهنود أن يتذكروا تضحياتهم الجسيمة التي بذلوها للتحرر من الإنجليز تحت قيادة البطل الوطني “جواهر لال نهرو” الذي حذر دوماً من خطورة السياسات الإنجليزية على مستقبل الهند، وأنها قد تعيد الأمة إلى مرحلة العبودية من جديد، وهذا بالفعل ما نراه اليوم.

نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
طاهر محمد الجنيد
أهمية بناء الشباب لمواجهة تحديات العصر
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مرتضى الجرموزي
الجولةُ الرابعة والقادمُ أعظم
مرتضى الجرموزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي الدرواني
اليمن يفقأ عين أميركا
علي الدرواني
مقالات ضدّ العدوان
علي جاحز
قراءة قاصرة .. في اطلالة متكاملة
علي جاحز
عبدالرحمن مراد
اليمن والمستوى الحضاري المعاصر
عبدالرحمن مراد
رشيد الحداد
واشنطن تنبّه شركات الشحن: عاجزون عن حماية السفن كافة
رشيد الحداد
أمة الملك الخاشب
المنهج القرآني شرّف اليمنيين ورفع رؤوسهم
أمة الملك الخاشب
محمد عبدالسلام
الشهيدُ القائد.. مشروعُ تحرُّرٍ لإحياء الأمة
محمد عبدالسلام
صلاح الدكّاك
«جرف سلمان» على مشارف القدس
صلاح الدكّاك
المزيد