محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
الإمارات إلى وطنٍ قومي لليهود بدلاً عن فلسطين
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 9 أشهر و يومين
الأربعاء 21 فبراير-شباط 2024 11:27 م


ليس هناك أي إحصائيات معلنة، لكن الحديث يتكرر كل يوم عن تعاظم النزوح الإسرائيلي إلى الإمارات، حتى من قبل اندلاع عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023.

لقد تبلورت العلاقة بين الكيانين (الإسرائيلي والإماراتي) إلى زواجٍ علني في سبتمبر 2021، بعد سنين طويلة من العشق الممنوع في السر، اشترك خلالها اليهودي والإماراتي في تنفيذ العديد من العمليات الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، وسائر الشعوب الحرة في العالم.

ومن البدهي اليوم أن يرى اليهود في الإمارات وطن الأحلام، وسيفرون إليه تتراً بعد أن تحولت فلسطين إلى أرض الكوابيس مع تزايد العمليات البطولية ضد الصهاينة.

تشير الأنباء الواردة من فلسطين بخلو مستوطنات ومدن بأكملها منذ اندلاع طوفان الأقصى، مثل عكا وصفد ومستوطنات أريحا والخليل، فاليهود اليوم يرون الموت في كل شيء، حتى في شاحنات الإغاثة القادمة إليهم من دولٍ عربية.

كما أن المجاهد الفلسطيني قادرُ اليوم على إبداع الموت للصهاينة، سواءً امتلك السلاح أم لا، فكل ما هو على أرض فلسطين يصلح أن يكون وسيلةً للموت، ولا خيار أمام فلسطين غير مشروع المقاومة.

بالمقابل سهَّلت الإمارات الظروف المعيشية لليهود على أرضها دون غيرهم، وبات اليهودي والإماراتي أخوين في الوطن والدين، ويتقاسمان اللقمة الواحدة والمسكن الواحد، وربما ستعلن أبو ظبي اعتماد اليهودية ديناً رسمياً للبلاد، وهي خطوة منتظرة أيضاً في السعودية.

ولكن ما هو دور الشعب الإماراتي إزاء ذلك؟

الخنوع سياسة تمارسها شعوب الخليج مقابل بعض الرفاهية المؤقتة، لكن النتيجة ستكون وخيمة خلال سنوات قليلة، حيث ينتظر الإماراتيون اليوم مصير الشعب الفلسطيني لسببين: الأول أن الإماراتي لا يتعظ بمصير الشعب الفلسطيني، بل على العكس نجد الكثير منهم يقف موقف الشامت.

والآخر أن نفسية اليهود هي نفسها لا تتغير، وسيرتكبون الجرائم نفسها مع الإماراتيين حتى لو لم يكن هناك أي مبررٍ لذلك، فكل جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني بين عامي 1917 و1948 لم يسبقها أي عمل مقاوم من قبل الشعب الفلسطيني الذي كان يؤمن حينها بثقافة السلام والتعايش.

ويبدو أن صفقة القرن التي تريدها إسرائيل للشعب الفلسطيني قد انقلبت على الصهاينة، وبدلاً من توطين الفلسطينيين في مصر والأردن، سيُوطَّن الإسرائيليون في أبو ظبي ودبي، والقادم لا شك أسوأ بالنسبة للمشروع اليهودي والكيانات المؤقتة.

نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
رشيد الحداد
صنعاء تواصل عملياتها: الغواصات المُسيّرة تدخل الخدمة
رشيد الحداد
أحمد يحيى الديلمي
غزة .. والصلف الأمريكي..!
أحمد يحيى الديلمي
عبدالفتاح حيدرة
بالهوية الإيمانية وعدم تجزئة المعركة انهارت الرأسمالية الصهيوامريكية
عبدالفتاح حيدرة
عبدالمنان السنبلي
وحدَه اليمنُ فقط من يقرّر مصير قناة "بن جوريون"
عبدالمنان السنبلي
عبدالملك العجري
آلة الإرهاب الأمريكية
عبدالملك العجري
طاهر محمد الجنيد
ايران وإسرائيل والسياسة العربية
طاهر محمد الجنيد
المزيد