محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
بذريعة الطرقات.. السعودية تسعى لفتح صراع يمني – يمني خدمةً للصهاينة
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 8 أشهر و 23 يوماً
السبت 02 مارس - آذار 2024 10:16 م


في أبريل 2015 أعلنت السعودية – وعبر ناطقها الرسمي في حينه – أنها تمكنت من إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية باتجاه مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، إضافة إلى إغلاق المجال الجوي بالكامل، حتى أمام الحالات الإنسانية.

وإذا سألت أي مرتزق: لماذا كل هذا الحصار ضد صنعاء ومناطق سيطرتها؟ سيرد بكل جرأة: “من أجل منع وصول الدعم الإيراني إلى الحوثيين”.

وحتى اليوم مطار صنعاء مغلق إلا من رحلاتٍ إنسانية محدودة باتجاه مطار عمان الأردني وحسب، ولهم في ذلك مبررات كثيرة واهية رغم حجم الضرر على المرضى في الداخل جراء الحصار.

كان ذلك قبل تسعة أعوام، لكن اللغة اليوم تبدلت لصالح وضع جيوسياسي جديد تقف فيه صنعاء بكل ثقلها لصالح الشعب الفلسطيني المسلم في غزة.

وحتى يشوهوا ذلك الموقف المشرف، عمدت الرياض عبر مرتزقتها إلى المطالبة بفتح الطرقات وفي مقدمها طريق صنعاء – مارب الدولي، الذي حولته الرياض نفسها إلى جبهة مستعرة لإسقاط صنعاء منذ اليوم الأول لعدوانها على الشعب اليمني.

ولأن المرتزق لا دين له فهو من يطالب بفتح تلك الطرقات، رغم أنه نفسه يبرر لماذا يغلق التحالف بقيادة السعودية مطار صنعاء وغيره من المنافذ.

ولنفترض أن كلامهم صحيح، وأن صنعاء هي من يغلق المنافذ والطرقات، فلنطالب بفتحها كلها – بما فيها مطار صنعاء – وليكن موقفنا من الجميع واحد، وليس مجتزءً حسب المعايير السعودية وأجندتها التي لا تخدم أي طرف يمني على الإطلاق.

إن التحالف السعودي والإماراتي يُصر حتى اليوم على إغلاق مطار الريان بالمكلا، رغم بعده بمئات الأميال عن أقرب جبهة مشتعلة، ولا يجرؤ أي طرف على إدانة ذلك من الفصائل المنضوية تحت تحالف الخيانة والارتزاق.

وقبل سنوات، وفي العام 2018، لم يجرؤ المرتزقة أن يقروا بحصار تحالف العدوان لميناء الحديدة، وهم يعلمون حقيقة ما يجري هناك.

باختصار، نحن أمام شكل آخر من الحرب الإعلامية على اليمن، والهدف هو تشويه الموقف المشرف تجاه فلسطين، بل ولصرف الأنظار عن الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني المسلم في غزة.

ولم يعد خافياً – كما هو الحال في 2015- أن السعودية وإسرائيل وجهان لعملة واحدة، وأن المرتزقة لا دين لهم ولا عقيدة إلا ما كان لصالح السعودية، التي بدورها تخضع لسياسات الكيان الصهيوني.

نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
علي الدرواني
مفاجآتُ النذير.. ورسائلُ من القلب إلى الضمير
علي الدرواني
لا ميديا
الأسد يقود حركة إصلاحية والسوريون ينتظرون النتائج
لا ميديا
مطهر الأشموري
رفح والتشريع الصهيوني.. وقاحة الوقاحة!!
مطهر الأشموري
طه العامري
العرب وأنظمة "التفاهة"
طه العامري
عبدالفتاح حيدرة
إنها ثورة وثروة الارتباط بالله ، نعم لدى اليمن ما تخسره ..
عبدالفتاح حيدرة
مجاهد الصريمي
عدوى إخونجية
مجاهد الصريمي
المزيد