قائد الثورة في اليمن يقولها وبصريح العبارة، مع تكرار الكلمة، إن القادم أعظم إذا لم يتوقف العدوان على غزة.
باعتقادي أن القوة البحرية اليمنية قد درست مكامن الضعف في البوارج الأمريكية، وقد استنفدت منها مخزون الدفاع الجوي أو البحري من خلال الإغارات الأخيرة.
ثم سينتقل الأمر إلى إغراق تلك البوارج بضربة خاطفة نوعية وربما بسلاح جديد يؤدي لغرق تلك البوارج أينما كانت في البحر الأحمر أو العربي.
هذا الأمر بات واضحاً للعيان، والأمريكان في أسوأ حالاتهم، لم يبارك عملياتهم أحد، ولم ينخرط معهم أحد، والساحة ليست ساحتهم، والأفضلية ليست لهم في القتال.
نجح اليمنيون في جرهم للساحة التي تناسبهم والوضعية التي تريحهم، وابتدؤوا العمل بالطرق اليمنية ووفق الإيقاع اليمني.
فرص النجاة أمام الولايات المتحدة ضئيلة، وطوق النجاة الوحيد هو «غزة». إيقاف العدوان وفك الحصار وبأسرع وقت سيجنب الجميع تبعات كبيرة. والأمريكان أكثر الخاسرين.
* نقلا عن : لا ميديا