محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
ساحل ذُباب يفقد أهميته الإستراتيجية لدى “كيان إسرائيل”
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 8 أشهر و 11 يوماً
الأربعاء 13 مارس - آذار 2024 09:16 م


 

ساحل ذباب هو المنطقة الساحلية الممتدة من باب المندب وحتى المخا شمالاً بطول يصل إلى 80 كم تقريباً.

وكلمة ذباب مكونة من شقين الأول (ذو) وتعني المالك أو الصاحب، والشق الآخر هو الباب أي المضيق نفسه، أي أن من يحكم قبضته على الساحل، يحكم قبضته على الممر البحري نفسه.

وبالفعل، فمصير باب المندب عبر تاريخ ظل بيد من يحكم الضفة الشرقية للبحر الأحمر لأسباب تتعلق بجغرافية المنطقة نفسها.

وقد تنبهت “إسرائيل” لخطورة ساحل ذباب بعد أن تلقت سفنها ضربات موجعة في الفترة بين عامي 1967- 1977 وقد نجحت في تحييد ذلك الخطر عبر المؤامرات السياسية على اليمن والتي انتهت باغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، ووصول عملائها إلى السلطة حتى عام 2014.

وفي عام 2017 عادت المنطقة إلى الهيمنة الإسرائيلية مجدداً عبر ميليشيات مسلحة موالية للإمارات، وقد شكلت تلك العملية التي استمرت لعامين أول تعاون عسكري مشترك بين تل أبيب وأبوظبي في العلن، والهدف هو حماية مصالح “إسرائيل” على حساب الإمارات وبدماء يمنية رخيصة.

إلا أن قوات الجيش واللجان الشعبية نجحت في إفشال ذلك المشروع، وإبطاله كلياً عندما فعّلت سلاح الجو ضد السفن الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي، ليفقد بذلك ساحل ذباب قيمته الإستراتيجية لأول مرة في التاريخ.

وقد برهنت القوات الجوية اليمنية على مدى كفاءتها بقصف العشرات من الأهداف البحرية من البر دون الحاجة إلى تواجد عسكري في الساحل ومحيط الممر الدولي.

ولا شك أن تلك الخطوة ستفقد المرتزقة قيمة وجودهم في ساحل ذباب، وبات بقائهم هناك مجرد تكاليف وعبئ مادي على حلفاء “إسرائيل” بلا فوائد مرجوة بالمقابل، ما يعني أن بقاءها هناك مسألة وقت، وستتلاشى تلقائياً مع انحسار الدعم المالي القادم من أبوظبي.

أمَّا إذا قرر رجال الرجال التحركَ العسكري في الميدان، فسيكفي ضربة خاطفة لتحرير المنطقة برمتها على غرار تلك التي نُفذت في نهم عام 2020.

ولا مشكلة لدى “تل أبيب” أو أبوظبي في التخلص من مرتزقتهم المحليين ورميهم في المحرقة دون سابق إنذار، والاكتفاء بتقديم بعض الامتيازات المالية للقيادات الكبيرة وحسب.

وعندها سنسمع نوائح العفافيش وغيرهم من المرتزقة الذين يتهمون “إسرائيل” بدعم انصار الله لمجرد أنها تخلصت من خدماتهم، وهي نغمة اعتدنا على سماعها مع كل هزيمة يتلقاها العدوان وأدواته على يد رجال الرجال.

نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
علي ظافر
أميركا تغرق.. و"القادم الأعظم"
علي ظافر
زين العابدين عثمان
اليمن يدشن مرحلة جديدة من المفاجآت وعمليات الوزن الثقيل
زين العابدين عثمان
هنادي محمد
العَلَمُ القائد يرسُمُ ملامحَ الحقبة الأخيرة من التاريخ
هنادي محمد
رشيد الحداد
زوارق بحرية أميركية لحلفاء الإمارات: عاصفة رفض «عدَنية» للحرب بالوكالة
رشيد الحداد
شارل أبي نادر
هل خسر الأمريكيون معركتهم ضدّ اليمن في البحر الأحمر؟
شارل أبي نادر
محمد أمين الحميري
محاضراتُ السيد الحوثي الرمضانية والمراجعاتُ المطلوبة
محمد أمين الحميري
المزيد