مرتضى الجرموزي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مرتضى الجرموزي
وسقطت هيبةُ أمريكا وتلاشت العناوينُ المرعِبة
بتماديه سيدفعُ الصهيوني الثمنَ باهظاً
البيانُ الذي مثّل الصفعةَ الأكبرَ للأمريكان
هل مات الضمير العربي؟!
بصيرةٌ وجهاد
الجولةُ الرابعة والقادمُ أعظم
طوفانُ اليمن
اليمن القرارُ والسيادة
غزة المأساة الفاضحة
الحصارُ الجريمةُ الصامتة

بحث

  
الشيطان بهيئته الأمريكية
بقلم/ مرتضى الجرموزي
نشر منذ: 8 أشهر و 12 يوماً
الخميس 14 مارس - آذار 2024 12:14 ص


سخرية أمريكية صهيونية بحق أُمَّـة الـ2 مليار مسلم شعوب وأنظمة، يشنون على غزة عدوان ظالم وحصار غاشم، يرتكبون جرائم يُندى لها جبين الإنسانية.

يمعنون في الجريمة والتهجير بحق أهالي القطاع المحاصر، يسرفون في القتل والهدم والتدمير لكل ما له صلة أَو يتعلق بغزة الأرض والإنسان والعقيدة.

يفرضون طوقاً وحصاراً خانقاً بحق أبناء غزة، يمنعون عنهم الماء والغذاء والدواء.

يحرمونهم أبسط الحقوق المكفولة حتى في قوانين الغاب.

وفي نفس الوقت وبكل وقاحة وسخرية يتشدقون بحرصهم الشديد عن الحقوق ويرفضون الانتهاكات ضد المدنيين، لا سِـيَّـما من الأطفال والنساء والتي كثرت القوانين بخصوصهم.

يتغنون بإدخَال المساعدات لأهالي غزة عبر الإنزال الجوي للمساعدات، وكأنها الوقاحة عندما تتحدث، وقاحة وخسة لن تسبقها وقاحة بهذا الحجم، عدو يقتل بكل خبث وحقد ووحشية، فكيف سيحافظ أَو يعمل للمحافظة على الضحايا وتقديم المساعدات لمن يقتلهم، عدو فرض حصاراً خانقاً وأغلق كافة المعابر والمنافذ البرية، فكيف به سيقدم المساعدات عبر الإنزال الجوي، هذا إذَا افترضنا ذلك.. ?

تعيق إدخَال المساعدات عبر المنافذ البرية بما فيها وأهمها معبر رفح، تعرقل خطوات السلام وإيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة برفضها إيقاف الحرب واستخدامها حق النقض الفيتو الساعي لإنهاء الحرب وإدخَال المساعدات للأهالي في غزة.

عدو استفحل بشره وإجرامه وعبثيته بكل ما يتعلق بقطاع غزة حتى أنه استهدف ودمّـر الميناء الوحيد في غزة، فما الحاجة من اتعاب نفسه لإنشاء ميناء بحري عائم على شواطئ قطاع غزة وهو من دمّـر الميناء الأَسَاسي والوحيد.

يقدّم صفقات السلاح بملايين ومليارات الدولارات للعدو الصهيوني، عشرات الآلاف من أطنان المتفجرات والصواريخ القنابل الفتاكة، ويتبنى مسرحية الإنزال الجوي للمساعدات في غزة شمالها جنوبها ووسطها، بل إنه ومن خلال هذه المسرحية التي تشاركه مصر والأردن والإمارات يقتل المنتظرين للمساعدات، يقتلهم بالصناديق أَو بقذائف المدفعية عن طريق قطعانه الصهاينة؛ بهَدفِ قتل أكبر عدد ممكن من الأهالي أثناء تجمعهم لانتظار المساعدات كجريمة ممنهجة خبيثة وقذرة توازي قذارة المجرمين.

هكذا وبكل وقاحة يسخر الأمريكي والصهيوني بحق الأُمَّــة، وهكذا يستخدم الأمريكي نفوذ سيطرته على القرار العالمي والعربي واستطاع بخبثه محاصرة غزة عربياً قبل أن يفرضه صهيونياً.

وفي نفس الوقت يدعي حرصه على إدخَال المساعدات، هذه هي الوقاحة والتي لولا المهانة التي تعيشها الأُمَّــة لما وصل الحال في غزة إلى هذا الذي يدمي القلوب قبل العيون.

أمريكا هي الشيطان والشيطان أمريكا، وهذا هو الشيطان بهيئته الأمريكية،

وهذه هي أمريكا و”إسرائيل” فراعنة العصر وطغاة البشرية، لا يرقبون في مؤمن إلًّا ولا ذمة.

*نقلا عن : موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
رشيد الحداد
بريطانيا تعمّق تورّطها في اليمن: الهجمات البحرية تعاود صعودها
رشيد الحداد
طه العامري
اليمن.. تصعيد وثبات في وجه العدوان..
طه العامري
أحمد يحيى الديلمي
رمضان في غزة
أحمد يحيى الديلمي
عبدالقوي السباعي
أجواء رمضان ومظاهر الصيام في قطاع غزة
عبدالقوي السباعي
هنادي محمد
العَلَمُ القائد يرسُمُ ملامحَ الحقبة الأخيرة من التاريخ
هنادي محمد
زين العابدين عثمان
اليمن يدشن مرحلة جديدة من المفاجآت وعمليات الوزن الثقيل
زين العابدين عثمان
المزيد