سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
كلماتٌ في مسير التغيير الجذري
لكم أن تتخيَّلوا!
“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين
كونوا منصفين لله وللتاريخ!
صراعُ البحث عن الحقيقة!
شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
المنهجيةُ الأمريكية باختصار!
الحروبُ الأشدُّ فتكاً في قبضة الوعي اليمني
تجلِّياتُ مفاعيل الصرخة في الواقع المعاش
تأمُّلاتٌ في محراب البدر اليماني

بحث

  
الكلمةُ كالرصاصة
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: 7 أشهر و 20 يوماً
الثلاثاء 02 إبريل-نيسان 2024 11:55 م


لولا المسيرةُ القرآنية لَاعتزلنا الكتابةَ أَو لَعجزنا في أن نوجدَ رؤيةً نخدمُها، وَلغرقنا في التفاصيل، وأضعنا أنفسَنا وَقضيتنا.

ما قيمةُ الحروف إذَا كانت مُجَـرّدَ حروف تنظيرية متمنِّية أَو متحسرة أَو وصفية لواقع كُـلّ ما فيه مفرَغ من دوافع المشروع الفاعل على الميدان.

وكيف كنا كأقلام طامحة مندفعة إلى العزة والكرامة، سنتعامل مع حرب غزة ومآسيها ومقاومتها المعزولة في محيط أنظمة وشعوب تلخصُ سوداوية الوضع القاتم من حولها، لولا بصيص النور الذي أضاءته لنا اليمنُ بمواقفها الجذرية منذ مطلع ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.

واقعٌ مزرٍ كان يعيشُه السياسي والمثقف والإعلامي والأديب في زمن الخيبة العربية، لا زلنا نستذكرُ الحسرة التي كانت تسكن حروفَهم بلا بصيص أمل، وَالواقع الثقافي الذي كان يفصلُه مع الواقع فجوة واسعة، ويرزحُ بين مطرقة الخشية من الأثمان وَتبدّل الأدوار والأوزان وبين الأثمان المدفوعة مسبقًا التي تجُرُّه إلى سفاسف الأمور لتجريده من ثورية الخطاب.

كيف كانوا يتمنون تحريرَ فلسطين.. وما كانت دوافع أمنياتهم ولا شيء ينذر بتحقيق هذه الأماني!، فيما كانت تتعالى الحاجةُ إلى تغيير عميق ينتصرُ للجوامع لا المفرقات، وَيعتمدُ توحيدَ الرؤى وتكامل الجهود بين الرسمي والشعبي على قاعدة الالتفاف حول مشروع كبير يضمن حماية الأُمَّــة بأكملها مما هو قادم.

والحاصلُ أنه بقدر ما خلقت هذه “المسيرة” بعناصرها من نهج وقيادة وشعب روحاً ثورية منتصِرة للقيم والقضايا الكبرى، فَــإنَّ زخم متغيراتها وأدبياتها قد أحدثت ثورةً كبرى في الجانب الكتابي والإعلامي، وَبرز إلى واجهات الصحف وَالقنوات وَالمواقع الإخبارية المئات من الشباب المغمور وَالتواق إلى أن يلخص في حروفه مواقفه ومشاعره وعواطفه.

والحاصل أن القضايا الكبرى لها أثرٌ عظيم على مختلف الجوانب، وَالرؤوس المفرَغة لا تبني أوطاناً.. والمعركة الحقيقية هناك مع كيان الاحتلال؛ دفاعاً عن كُـلّ شيء وعن “اليمن” وليست فيه كما يريدها العدوّ وطابور المنافقين الطويل.

وَفي الظروف الحالكة شاهدنا ولمسنا أن الكلمةَ كالرصاصة في وَقْعِها، وَبقدر ما تمثل جبهة، يصير التراشق أخطرَ من مخطّطات الأعداء، وتتجلى الوطنية الحقة في الحرص والاستفادة من الدروس لاستيعاب التحديات، وَاتِّباع طريق ومسار أعلام الهدى الصائب والضامن لمواجهة كُـلّ المؤامرات.

*نقلا عن : موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
أحلام عبدالكافي
بريل2-3
أحلام عبدالكافي
أحمد المؤيد
بريل2-4
أحمد المؤيد
محمد محسن الجوهري
لعنة غزة تطارد حكام التطبيع والبداية بأردوغان
محمد محسن الجوهري
إبراهيم الوشلي
الخارقة..!
إبراهيم الوشلي
د.عبدالعزيز بن حبتور
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني البطل
د.عبدالعزيز بن حبتور
حمدي دوبلة
يوم القدس وغزة.. وآلام أخرى..!
حمدي دوبلة
المزيد