حزام الأسد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
حزام الأسد
‏أمريكا ورهبة البروباغندا
إحاطة تاريخية مختصرة عن الخلفية السياسية لمجزرة تنومة
شعبُ الإيمان ومعركةُ الكرامة
أمريكا وحرب الكورونا
معركة الوعي في إستحضار التاريخ

بحث

  
"القوة 400" واستمرار الدور الوظيفي لصالح أمريكا و"إسرائيل"
بقلم/ حزام الأسد
نشر منذ: أسبوع و 5 أيام و 14 ساعة
الإثنين 06 مايو 2024 11:25 م


تحت مبرر جمع الأدلة والمعلومات والبيانات عن ما يسمى بالمشتبه بهم من رموز “السلفية الجهادية” في اليمن والصومال آنذاك تمكن الأمريكيون نهاية التسعينيات من فتح فروع رسمية لمكاتب التحقيقات الاتحادي الفيدرالي (FBI) ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) في كل من صنعاء وعدن.

ومن أجل تسهيل تلك المهام عمدت واشنطن إلى بناء جهاز الأمن القومي في اليمن ككيان يناط به التعاون التكاملي مع المكاتب الفرعية ل(FBI) و(CIA) إضافة الى ما يتعلق بملف القرن الافريقي وعلى وجه الخصوص موضوع الصومال وهو ما تم بالفعل حيث صدر القرار الجمهوري رقم 262 لعام 2002م بتأسيس الأمن القومي وتكليف المدعو عمار عفاش وكيلا بصلاحيات واسعة داخل الجهاز، وكان من أهم المهام الرسمية والرئيسية للجهاز بحسب القرار: تعزيز وتطوير علاقات التعاون مع الأجهزة والهيئات المماثلة في البلدان الشقيقة والصديقة وتبادل المعلومات والخبرات معها.

وهذه المهمة الخطيرة المنصوص عليها في مهام تشكيل الجهاز كانت لإعطاء الغطاء القانوني للعمالة والخيانة والتآمر على أبناء الشعب اليمني لصالح قوى عالمية معادية.

والخلاصة: أن تأسيس جهاز الأمن القومي جاء برغبة وطلب أمريكي لتلبية حاجة واشنطن الأمنية والمخابراتية في إنشاء كيان وظيفي يمثل امتدادا لأجهزتها في الداخل اليمني، ولهذا فقد حضي الجهاز باهتمام رسمي كبير من قبل النظام السابق كتعبير عن الولاء والطاعة للإدارة الأمريكية كما حضي أيضا برعاية واشراف ودعم امريكي مباشر، وأوكلت إليه العديد من المهام الخطيرة لاسيما المتعلقة بالسيادة الوطنية وتعزيز الحضور والتواجد والنفوذ الأمريكي في اليمن على كل المستويات.

وما نراه اليوم من تمكن رجال الأمن بفضل الله من الكشف عن خلية مرتبطة بشخصية من نصّبه الامريكان والصهاينة مسؤولا تنفيذيا لجهاز الأمن القومي سابقا أو ما يعرف اليوم بـ”قوة 400″ يؤكد استمرار ذلك المسار الأمريكي مع فارق المتغيرات والأحداث الجارية في فلسطين والدور اليمني الكبير المساند لأهلنا في غزة، وحالة التماسك والتلاحم الشعبي اليمني المنقطع النظير والذي مثل جدارا وحاجزا صلبا أمام أي محاولة اختراق أمريكي او إسرائيلي وهذا بفضل الله أولا وأخيرا وبحكمة القيادة وما يقدمه أبطالنا في الميدان من أدوار جهادية عظيمة وموفقة.

“وما النصر إلا من عند الله” صدق الله العظيم

*نقلا عن : موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد محسن الجوهري
انتصرت الصرخة وهلك محاربوها
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طاهر محمد الجنيد
اليمن وخطورة التحركات الأمريكية
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد حسن زيد
التحولات الليبرالية منذ فوز ترامب 2016
محمد حسن زيد
مقالات ضدّ العدوان
أنس القاضي
عن ضرورة المصالحة الوطنية وبناء دولة لكل اليمنيين
أنس القاضي
عبدالرحمن العابد
ماذا تعني مرحلة التصعيد الرابعة؟
عبدالرحمن العابد
يحيى المحطوري
مَن يكون؟!
يحيى المحطوري
حمدي دوبلة
لأجل عيون نتنياهو!
حمدي دوبلة
عبدالعزيز الحزي
بايدن في معضلة حقيقية بالفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة
عبدالعزيز الحزي
وديع العبسي
ارتفع صوت المقاومة
وديع العبسي
المزيد