عبدالعزيز الحزي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالعزيز الحزي
العدو الصهيوني يتكبد خسائر شهرية بقيمة أربعة مليارات بسبب الحصار اليمني
كيان العدو الصهيوني يتكبد خسائر اقتصادية فادحة بعد عملية "طوفان الأقصى"
مخاوف من تزايد حجم المجازر الصهيونية في حرب الإبادة الجماعية على غزة
بايدن ونتنياهو منذ بداية العدوان على غزة.. اتفاق تام على العدوان وخلافات شكلية
الحراك الطلابي الداعم لفلسطين يواجه هجمة شرسة في الغرب وأمريكا
مخاوف من مخاطر الخطة الأمريكية لإيصال المساعدات إلى غزة عبر البحر
الإعلام الغربي.. الاستقلالية والحياد والأخلاق المهنية "شعارات تسقط عند أول امتحان"
الرد الإيراني على الكيان الصهيوني.. تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة
العدو الصهيوني يمضي في تنفيذ مخططاته الإجرامية باجتياح رفح تحت مرأى ومسمع العالم
"رفح".. مقبرة للصهاينة ومحرقة لآلياتهم ودباباتهم

بحث

  
بايدن في معضلة حقيقية بالفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة
بقلم/ عبدالعزيز الحزي
نشر منذ: أسبوع و 6 أيام و 4 ساعات
الأحد 05 مايو 2024 08:51 م


يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن معضلة حقيقية في الفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي يتنافس فيها مع الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب وذلك بسبب موقفه المتحيز من العدوان الصهيوني على قطاع غزة ودعمه اللامحدود والأعمى للكيان الصهيوني.

وفي بداية الاحتجاجات الطلابية في عموم أمريكا المؤيدة لفلسطين والمطالبة بوقف العدوان والإبادة الجماعية في قطاع غزة، التزم بايدن الصمت وتجنب الحديث بخصوص التعبئة الطلابية في العديد من الجامعات على اعتبار أن هذا الموضوع من شأنه أن يقوض حملته الانتخابية.

وظل الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاما والذي سيواجه الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر صامتا تجاه الحراك، ولم يتحدث علنا إلا مرة واحدة وباقتضاب عن هذه المظاهرات.

وفي إطار شيطنة الحراك الطلابي المؤيد لفلسطين، قال بايدن في 22 أبريل ردا على سؤال طرحه أحد الصحفيين: "أدين مظاهر معاداة السامية (...). وأدين أيضا أولئك الذين لا يفهمون ما يحدث للفلسطينيين".

ومنذ ذلك الحين، التزم بايدن الصمت وسط صدامات بين الطلاب والشرطة التي أوقفت المئات في الجامعات في أنحاء البلاد، وهو ما لاحظه دونالد ترامب البالغ من العمر 77عاما الذي قال خلال تجمع الأربعاء "هناك بلبلة كبيرة في بلادنا، وهو لا يقول شيئا".

ولاحقا، خرج الجمهوري بايدن عن صمته ودعا رؤساء الجامعات إلى "استرداد الحرم الجامعي" ووصف المتظاهرين في جامعة كولومبيا في نيويورك بأنهم "مجانين ومسعورين ومتعاطفين مع حماس".

ويرى بعض المحللين أن "الاحتجاجات وضعت بايدن في موقف حساس لأنه اعتمد كثيرا للفوز في عام 2020 على الشباب، وعلى المسلمين والأمريكيين من أصل عربي".

ومنذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر، كان جو بايدن هدفا لانتقادات شديدة بسبب دعمه غير المشروط للدولة العبرية.

وأظهر استطلاع للرأي نشرته جامعة هارفارد في منتصف ابريل الماضي، أنه يحظى بأفضلية بين الأمريكيين تحت سن الثلاثين: 45 في المائة من نوايا التصويت مقابل 37 في المائة لدونالد ترامب، بفارق ثماني نقاط مئوية.

لكن هذه النسبة أدنى بكثير مما كانت عليه قبل أربع سنوات.. ففي ربيع عام 2020: كان الديمقراطي يتقدم بـ23 نقطة على خصمه الجمهوري.

ومن الممكن أن يستعيد الرئيس الأمريكي رضا بعض الناخبين الشباب بحلول شهر نوفمبر، إذا تم التوصل إلى اتفاق بين حماس والكيان الصهيوني بشأن وقف إطلاق النار وتبادل رهائن محتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين.

ويرى المحللون أن ذلك قد يساهم ربما في وضع حد لبعض الاحتجاجات واستعادة الاستقرار" في الجامعات، وإذا فشل الاتفاق بين حماس والكيان الصهيوني، واستمرت الاحتجاجات في الجامعات، فسوف يعقد الديمقراطيون مؤتمرهم في ظل توتر شديد للغاية هذا الصيف.

ومن المنتظر أن يرشح الحزب جو بايدن رسميا في أغسطس في شيكاغو.

وفي عام 1968، انعقد في المدينة مؤتمر ديمقراطي سادته الفوضى على خلفية المظاهرات ضد حرب فيتنام، بعد فترة وجيزة من تخلي الرئيس المنتهية ولايته ليندون جونسون عن الترشح.

حينذاك، نأى طالب القانون جو بايدن بنفسه عن الاحتجاجات.. وفي كتاب نشره عام 2007، يستذكر رؤيته طلابا يحتلون مبنى في جامعته في سيراكيوز (شمال شرق البلاد) وتعليقه "انظر إلى هؤلاء الحمقى".. مضيفا "إلى تلك الدرجة كنت بعيدا عن الحراك المناهض للحرب".

ويبدو أن الديمقراطيين أدركوا أن العدوان على غزة وضع أمريكيا أمام اتجاهين، إما الإطاحة بنتنياهو أو ترك بايدن للخسارة في الانتخابات، وأن بقاء الوضع على ما هو عليه في غزة يعزز من فرص فوز ترامب.

ويحاول الإعلام الغربي إظهار أن هناك خلاف كبير بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بشأن العدوان على قطاع غزة وذلك عبر المواجهات والمشاحنات الكلامية المتكررة بين نتنياهو وإدارة بايدن لكن حقيقة الأمر أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة كانت داعمة للكيان الصهيوني دعما مطلقا.

وفي ظل الانتفاضة الطلابية في الجامعات الأمريكية المطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة وقرب انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو، تتبادر إلى الأذهان مقارنات بين الاحتجاجات الحالية على العدوان الصهيوني على قطاع غزة وبين الحركة المناهضة لحرب فيتنام.

وحلت السبت الذكرى السنوية الـ54 لإطلاق النار في جامعة كينت الحكومية، عندما تم إرسال قوات الحرس الوطني بولاية أوهايو لقمع احتجاجات بالحرم الجامعي فأطلقت الرصاص على 13 طالبا مما أسفر عن مقتل أربعة منهم وأطلق العنان لموجة من الاضطرابات في أنحاء البلاد.

وتختلف انتفاضة طلاب الجامعات الأمريكية المندلعة منذ أسبوعين من حيث الحجم والدوافع.. كما تغيرت الاتحادات الطلابية وكذلك الحزب الديمقراطي.

لكن بالنظر إلى السباق المتقارب المنتظر بين الرئيس الحالي جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي والرئيس السابق دونالد ترامب المنتمي للحزب الجمهوري، فإن الاحتجاجات قد يكون لها تأثير سياسي.

وبحلول عام 1970، كانت حرب فيتنام قد أكملت خمس سنوات، وأعلن الرئيس آنذاك الجمهوري ريتشارد نيكسون توسيع نطاق الحرب لتشمل كمبوديا.. وبحلول العام ذاته، كان قد تم تجنيد ما يقرب من 1.8 مليون شاب أمريكي، ولقي ما يقرب من 30 ألفا حتفهم.

ودخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة شهره الثامن مخلّفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة في كل القطاعات الطبية والحياتية والبيئية والتعليمية.

ويواصل كيان العدو الصهيوني عدوانه على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

* نقلا عن :سبأ نت

 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد محسن الجوهري
انتصرت الصرخة وهلك محاربوها
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طاهر محمد الجنيد
اليمن وخطورة التحركات الأمريكية
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
نصر القريطي
الاعلام الغربي بين الولاء المطلق للصهيونية والاعتراف بانتصاراتنا
نصر القريطي
مقالات ضدّ العدوان
حمدي دوبلة
لأجل عيون نتنياهو!
حمدي دوبلة
حزام الأسد
"القوة 400" واستمرار الدور الوظيفي لصالح أمريكا و"إسرائيل"
حزام الأسد
أنس القاضي
عن ضرورة المصالحة الوطنية وبناء دولة لكل اليمنيين
أنس القاضي
وديع العبسي
ارتفع صوت المقاومة
وديع العبسي
علي الدرواني
مرحلة التصعيد الرابعة: أربعة عناصر وأربع دلالات
علي الدرواني
عبدالفتاح حيدرة
متوالية الرد اليمني تؤتي ثمارها
عبدالفتاح حيدرة
المزيد