منى صفوان
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
منى صفوان
الخليج لم يعد آمناً لأمريكا..
الامن والاقتصاد السعودي اليوم… بيد من يهدده
خرافة الإمارات…أو ساحل القراصنة
لا شبر في الارض لشرعية فرطت
اليمن يصنع الحدث
اليمن اضافة لمحور المقاومة.. وستضعف الدعم السعودي للهيمنة الإسرائيلية على البحر الاحمر
العام ال 5 : اليمن من حديقة خلفية .. الى لاعب اقليمي مهم
لماذا لم يحارب التحالف بشرف؟.. سياسة التجويع والتوحش الاقتصادي ضد المواطن اليمني
الوضع الصحي في اليمن كارثي .. ماذا يعني هذا
اليمن التي أحرقت الثوب الخليجي ..

بحث

  
هل يمهد المجتمع الدولي للاعتراف بحكومة صنعاء
بقلم/ منى صفوان
نشر منذ: 5 سنوات و شهرين و 4 أيام
الجمعة 22 فبراير-شباط 2019 09:08 م




لايمكن اعتبار توجيه الدعوات الرسمية لممثلي سلطة صنعاء “الجناح غير الرسمي للسلطة”، بأنها مجرد علاقات عامة، مع طرف سياسي بالغ الأهمية، ورقم صعب ومؤثر في مستقبل المنطقة وليس فقط اليمن.

هذه الزيارات تكرر في أوروبا وروسيا ،بشكل ملحوظ، واحجمت عنها الدول العربية، فقط بعد غضب السعودية من استقبال اي وفد حوثي أو يمثل سلطة صنعاء.

ان المجتمع الدولي يعي ان هناك متغيرات جذرية في بنية القرار الدولي، فيما يخص المنطقة، واليمن، وبالتالي هو يحسن التواصل مع الطرف المؤثر والفعال، لكن هل يمهد ذلك لاعتراف رسمي، وهل يمكن القول ان تبعات هذا الاعتراف سيكون التحالف العلني ضد القاعدة وداعش.

اليمن بؤرة صراع دولي، وليس فقط إقليمي، ومن يمسك بالملف السياسي، يعي خطورته الجناح والموقف الذي يمثله، حيث ان الخطر الاول للمجتمع الدولي في اليمن، هم القاعدة والجماعات المتطرفة وليس الحوثيين.

خاصة بعد اخفاق الجناح الرسمي، بتخفيف حدة الخطر والتهديد، بل وصل الامر للتعاون الوثيق، مع القاعدة وداعش، لمواجهة الحوثي، وهو خطأ استراتيجي، استنفر العالم. وليس فقط الغرب.

فروسيا على راس الممتعضين من هذا السلوك غير المسؤول في التعامل مع الجماعات الإرهابية في اليمن ، وهي التي تحاربها في شمال الجزيرة ، وفي الاخير لابد ان يوجد طرف يمني يمكن ان تقيم معه تحالفا دوليا طويل المدى، لمحاربة الجماعات المتطرفة.

لقد أظهرت صور هذه الحرب، ضلوع المتطرفين في اكثر وابشع العمليات الحربية اجراما، و أظهرت حجم تغلغها، وتأثيرها ودعمها، وبالتالي خطرها.

وإظهار تواطؤ التحالف السعودي معها ومن خلفه الجناح الرسمي للسلطة، فإن هذا يجعل مستقبل هذه السلطة في مهب الريح “سلطة وشرعية حكومة هادي”.

ان الاعتراف غير المباشر وغير الرسمي بالجناح غير الرسمي للسلطة الموازية، يأتي أولا في إطار اعلان تحالف مستقبلي مع الطرف الأقوى الذي يحارب القاعدة وداعش، وثانيا يأتي في ضمان مقعد الصديق في علاقته بالسلطة القادمة ليمكنه ادراة مصالحة في المنطقة.

والحوثيون التقطوا المبادرة بذكاء، واحسنوا توظيفها، وتعاملوا بندية مع المجتمع الدولي، وقدموا أنفسهم شريك مستقبلي يمكن الوثوق به.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
وديع العبسي
فيتو في وجه العالم
وديع العبسي
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد محسن الجوهري
نصيحة للمرتزقة.. "أنصار الله" أكبر بكثير مما تظنون
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالعزيز الحزي
مخاوف من مخاطر الخطة الأمريكية لإيصال المساعدات إلى غزة عبر البحر
عبدالعزيز الحزي
مقالات ضدّ العدوان
محمد صالح حاتم
ويستمر تساقط أوراق تحالف العدوان
محمد صالح حاتم
عبدالفتاح علي البنوس
أمركة وتصهين الفيسبوك
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالله علي صبري
الانتخابات التكميلية .. خطوة للأمام وخطوتان إلى الوراء
عبدالله علي صبري
إسماعيل المحاقري
حفلة وارسو.. “تاريخ الصهاينة وجغرافيا المطبعين”
إسماعيل المحاقري
علي الدرواني
الدور البريطاني في العدوان على اليمن… من التسليح إلى تجنيد المقاتلين
علي الدرواني
حسن حردان
تظاهراتُ اليمن.. والردُّ العملي على مؤتمر وارسو
حسن حردان
المزيد