منى صفوان
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
منى صفوان
الخليج لم يعد آمناً لأمريكا..
الامن والاقتصاد السعودي اليوم… بيد من يهدده
خرافة الإمارات…أو ساحل القراصنة
لا شبر في الارض لشرعية فرطت
اليمن يصنع الحدث
اليمن اضافة لمحور المقاومة.. وستضعف الدعم السعودي للهيمنة الإسرائيلية على البحر الاحمر
العام ال 5 : اليمن من حديقة خلفية .. الى لاعب اقليمي مهم
هل يمهد المجتمع الدولي للاعتراف بحكومة صنعاء
لماذا لم يحارب التحالف بشرف؟.. سياسة التجويع والتوحش الاقتصادي ضد المواطن اليمني
اليمن التي أحرقت الثوب الخليجي ..

بحث

  
الوضع الصحي في اليمن كارثي .. ماذا يعني هذا
بقلم/ منى صفوان
نشر منذ: 6 سنوات و 7 أشهر و 21 يوماً
الخميس 07 سبتمبر-أيلول 2017 12:02 ص



يعني أن الكارثة الإنسانية التي تمر بها هي اليمن هي الأسوأ في العالم، يعني أن حجم الخسارة يفوق احتمال البلد الضعيف، ويعني أن حجم الكارثة اكبر من نتائج الكوارث الطبيعية ومنها ما حدث مؤخرا في تكساس الأمريكية، وان حتى الدول الغنية لا تستطيع تحمل تبعات ذلك، فما بالكم ببلد منهار اقتصاديا، وتقتله الحرب يوميا.

يعني أن اكثر من نصف المنشآت الصحية ) المتواضعة اصلا) خرجت عن الخدمة، والنصف الآخر يعمل باقل من نصف طاقته وإمكانيه.

يعني أن ملايين اليمنيين بحاجة إلى إنقاذ سريع، ومراعاة وضعهم المأساوي، يعني ان الأطفال الذين يموتون من الإسهال والأمراض المعدية بسبب ضعف الحماية الصحية اكثر من عدد الأطفال الذين تقتلهم الحرب بشكل مباشر، ويعتبرون ضحايا غير مرئيين.

يعني ان المجاعة والأوبئة تنتشر، وانهيار المنظومة الصحية يزيد من تفاقم الوضع، ويعني أن الصراع المسلح، والحصار يمنع وصول المساعدات الشحيحة اصلا.

اليمن أساسا بلد فقير تنمويا، وصحيا، وحين تنهار منظومته الصحية فإنه مؤشر الخطر يرتفع لأعلى منسوب في العالم ، أن حياة وصحة الناس في خطر، بسبب الحرب والحصار وخروج المنشآت الصحية عن أداء مهمتها، وضعف وصول المساعدات الإنسانية.

الاوبئة والأمراض تزداد انتشارا، والامراض المزمنة والحالات الطارئة فقدت الرعاية الصحية، مستشفيات بأكملها اقفلت او دمرت، كادر صحي غير قادر على تغطية الاحتياج، وأدوية فقدت أو شحت في الأسواق، والناس بلا غطاء طبي.

اليمن يعاني أساسا من نقص المستشفيات وضعف الكادر الطبي، والرعاية الصحية، وحين تصاب البنية الصحية في اليمن الضعيفة أساسا بهذا الدمار، فإن مستوى الكارثة يفوق ما تراه في الإعلام، ويفوق ما يمكن أن يتحمله أي شعب في العالم. والإعلام لا يضغط كفاية في هذا الموضوع.

المنظمات الدولية والأمم المتحدة تحذر، وعاجزة عن فعل شيء، وأوبئة كالكوليرا تخلص منها اليمن في السبعينيات ، عادت للظهور وانتشرت بسبب الأعمال والحرب،

والمسؤولية الأخلاقية تجاه اليمن تلزم الدول الغنية، وأولها دول الجوار بسرعة إنقاذ اليمن

اليمن يحتاج إلى إغاثة عاجلة وطارئة  .. ولن ينتظر انتهاء الحرب، وكون اليمني يتحمل ويتكيف مع الظروف الصعبة، ويموت بصمت، فهذا لا يعفي العالم من مسؤوليته الأخلاقية تجاه هذا البلد العزيز الكريم.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالرحمن العابد
ضربة يمنية قوية للكيان
عبدالرحمن العابد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صفاء السلطان
الدورات الصيفية والقيادة القرآنية
صفاء السلطان
مقالات ضدّ العدوان
مها القصراوي
الكرامة العربية.. أضحت مرتعا للذباب
مها القصراوي
عادل العوفي
كيف استيقظت ”النخوة العربية” فجأة مع قصة الطفلة اليمنية بثينة الريمي؟ فماذا عن الشهيدة اشراق؟..
عادل العوفي
عبدالفتاح علي البنوس
من أجل اليمن واليمنيين
عبدالفتاح علي البنوس
دانة زيدان
أطفال اليمن حوادث “عرضية وأضراراً جانبية”
دانة زيدان
عبدالله الحنبصي
بثينة .. شاهد جديد على قبح المجتمع الدولي
عبدالله الحنبصي
عبدالله علي صبري
عيد “بثينة” !
عبدالله علي صبري
المزيد