بعد فشل وهزيمة مرتزقة التحالف، سواء في الجبهات أو في العملية السياسية أو بالعملية الاقتصادية ينبعون للتشبث في أي قشة لأجل ينقذون أنفسهم مما يعيشون فيه من وحل اقتصادي كارثي في مناطقهم. لا، لكنهم يتشبثون فوق تغريدة وإشاعة مزيفة ليعيشوا دور المنتصر ولو تغريدة لمرتزق بحساب مزيف على التلجرام.
منذ اللحظة الأولى من العدوان على اليمن وهم يُهزمون ويقفزون ينبعون للتشبث ويكارحون أنهم منتصرين. أيش من منتصر. أين كنتم وأين صرتم الآن؟!
كان لديكم مطالب قذرة «تحرير صنعاء»، و»إعادة شرعية الفنادق»، و»تقسيم اليمن ستة أقاليم»، على ما يشتهي الوزان السعودي والإماراتي والأمريكي...
كان لديكم أوهام وأهداف قذرة كارثية ولم تنفذوها إلا في مناطقكم والواقع يوضح ويؤكد ذلك. وآخر شيء تراجعتم إلى الكوفية الزنجباري حق المعبقي ورغم ذلك فشلتم. وهكذا أصبحتم بدون قيمة وربي ينكسكم ويذلكم لأنكم شقات مع الأجنبي ضد بلدكم، ولأنكم غير صادقين وهدفكم تدمير وتقسيم اليمن ونهب الثروات في خدمة المحتل الدخيل.
بينما في المقابل ينتصر الأنصار ويحققون أهدافهم ولو هي بسيطة لكنهم ينتصرون ويمثلون اليمن والشعب أجمع.
وللعودة إلى ما ذكرته سابقا تعلق المرتزقة بقشة النصر وليس الإنقاذ تجدهم دوما بعد كل هزيمة وفشل ينتقلون للتحدث عن الرواتب. الرواتب حق ولا أحد ينكره، لكن عليكم أن تفهموا أنكم لستم مخولين للتحدث والمطالبة نيابة عن الشعب، لأنكم أنتم سبب ما نعيشه من وضع وسبب انقطاع الرواتب، وكل معاناة الشعب هي بسبب ارتزاقكم وسياسة حكومتكم العميلة.
وقفزكم للتحدث عن قضايا لأجل البعسسة فقط، وإخراج كومة الحقد والانتقام التي بداخلكم ضد الشعب. لقد انتهت روفلة حكومة الشرعجية العميلة وانكشفت لكل أبناء الشعب أنها مرتهنة بالواضح وليس لها قرار ولم تعد تمثل حتى الشقات حقها. والمرحلة تجاوزتكم، ويكفي بعسسة وتقتلبوا ضحايا مساكين وأنتم أعداؤنا وخصوم اليمن والشعب.