|
التغريد واجب وطني
بقلم/ د.أسماء الشهاري
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و 26 يوماً الجمعة 26 أغسطس-آب 2016 07:28 م
من فضل الله علينا نحن اليمنيين أن حبانا برجال عظماء أولو قوة و أولو بأس شديد.. حاضرين في كل ميادين الشرف و البطولة.. تتلاشى أمام عزيمتهم و قوة بأسهم أشد الأسلحة فتكاً.. و تَغدو لا تُساوي شيئاً..
هم الذين لانَ لهُمُ الحديد.. و قد جعلوا الجبال بُيوتاً.. و فيافي الأرض مُنتزهاً لصولاتهم و جولاتهم و بطولاتهم..
و من فضل الله علينا كذلك هو شعبنا العظيم المُسانِد لرجال الرجال بكل ما يقدر و يستطيع.. و الوعي الكبير الذي يتمتع به شعبنا الأبيّ الرافض للضيم و الإذلال..
و من صور هذا الوعي.. تواجده الكبير و المُشرِّف في كل مكان ينبغي أن يكون موجوداً فيه و منها مواقع التواصل الإجتماعي.. فقد برز فيه بكل قوة و جمال داعِماً و مُسانِداً لرجال الرجال.. و كاشفاً للوجه البشع و القبيح للعدوان السعوصهيوأمريكي على اليمن و ماحياً للأكاذيب و الضلال ..
إن ذلك التواجد العظيم ِبِكُل ذلك الزخم و تلك النخوة و الصحوة تجاه الوطن الغالي و أبنائه المستضعفين لَهُ ثماره العظيمة و المهمة العاجلة و الآجلة..
و إنَّ من أهم مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام هو التويتر،
على الرغم من أن الأغلبية كانوا مهتمين بمواقع أخرى أكثر.. لكن واقع اليوم جعل من التويتر أهم هذه المواقع و قد توجه إليه الأحرار و الشرفاء الغيورين على وطنهم و دماء أبنائه تملأُهم العزيمة والإصرار على أن يوصلوا مظلومية شعبهم و أبنائه لكل العالم..
إنَّ دماء الشهداء الطاهرة الزكية التي سُكِّبت دون وجه حق تستوجب علينا أن نتحرك لإيصال مظلوميتها.. و أن يرى العالم بأسره مدى وحشية و بشاعة المجازر التي تُرتكب بحق أبناء اليمن بأنواع الأسلحة المحرمة دولياً و كيف أنهم يستهدفوا المدنيين الآمنين و جرائمهم بحق النساء والأطفال ،
و كيف يُدمِروا المنازل و المصانع و غيرها على رؤوس الأبرياء بكل إجرام و دون مراعاة لأي من أعراف الإنسانية أو قوانينها..
و ختاماً أقول.. يجب أن نوصل مظلوميتنا للعالم و أن نُسخِْر كُل إمكانتنا لذلك فالتغريد واجب وطني..
|
|
|