مواجهةُ أهل اليمن لجائحةِ كورونا بالانطلاقِ بثقةٍ نحو كُـلِّ عمل، يُسقِطُ مشروعَ الهيمنة الأمريكي الصهيوني، فهم الشجرةُ الملعونة في هذا الزمن، وإقامة النظام الرباني في كافة المجالات العسكرية والإنسانية والاجتماعية والفكرية والاقتصادية “زراعة وصناعة” والأمنية والسياسية.
يعتقد مستشارو محمد بن سلمان وأعوانه اليهود، أن جائحةَ كورونا تمهّد لرؤية 2030 لتكون قاعدتهم للانتقالِ من الغرب كقوة مهيمنة خلال القرن الماضي إلى الشرق كقوة ستهيمن في القرن الحالي، متجاهلين اللعنةَ على اليهود التي تضمنتها الصرخةُ ومشروعُ الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي -رضوانُ الله عليه-.
تعتقد مراكزُ الدراسات الغربية ومنظّورها واليهود من خلفهم، أن العدوانَ والحصارَ القائمَ في اليمن مهما بلغت الانتصاراتُ في شرق اليمن أَو غربه قابلة للاحتواء زماناً أَو مكاناً، ولا يعيق مساعيهم لاستغلال محمد بن سلمان كمطية للانتقال إلى الشرق، متجاهلين أن الشهيدَ القائدَ ألقى دروساً عند غزوة أحد، وما لذلك من دلالات عند اليمنيين تؤهلهم لمسئوليتهم العالمية في هذا الزمن.
الدرس الحادي عشر من معرفة الله وما تضمنه من آيات، هو المعيار للشعوب والحكومات واليهود والمنظّرين الذين بدأوا بتصريحات كتصريحات كيسنجر أَو خطاب اليزابث، وسيعتقدون بأن مثل هذه التصريحات والاعترافات بأخطائهم في إدارةِ العالم بسياستهم الإجرامية يمكن أن تؤهلهم للانتقال إلى ما بعد كورونا، مع الحفاظِ على موقعهم ونفوذهم في رسمِ النظام العالمي الجديد.
خلال هذا الأسبوع سيكثر التضليلُ والخداعُ للناس بوجود علاج أَو لقاح لجائحة كورونا من قبل مراكز البحوث الغربية والأطباء والخبراء بهذا النوع، بالتزامن مع اعترافات وتصريحات للزعماء والمنظرين والمبشرين بنظام جديد.
وسيأتي الأسبوعُ القادمُ بما يلقف ما يأفكون، لــ(يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ، وَيَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ).