الأبجديةُ لي،
و حرفُ النارِ لي،
و الكرمةُ الخضراء
تبدأ بالإجابةِ
و السلامِ على وجوهِ الصابرينَ ..،
و لي هديرُ الماء
يسقي بَسمَةَ القلبِ الجريحةِ ..
لي الشرارةُ
حينَ تلمَعُ في السماءِ
و في عُيونِ المُتْعَبين .
###
###
###
الأبجديةُ للرصاصةِ
حينَ تصحو بعدَ غَفْلَتِها
و للصدرِ الذي ثَقَبَتهُ أنيابُ الفراقِ
إذا أرادَ الرَّد .../
حينَ يمرُّ جثمانٌ
أمامَ الواقفينَ
على رمادِ الحُلمِ /
حين يتوهُ نصفُ العُمرِ
مِن أحزاننا
و يضيعُ عطرُ الياسمين .
###
###
###
الأبجديةُ
للذينَ تزاحَمَتْ أقدارُهُم
في ضِيقِها
وكأنَّهَا تنجو لبعضِ الوقتِ
تحمي ما تخافُ عليهِ
مِنْ فَرَحٍ بسيطٍ
نَوَّتَتْهُ لعندَليبٍ
سوفَ يحمِلُهُ اتجاهُ الريحِ
بحثاً عَن سلامٍ داخليٍ ،...
عندَليب
ينتقي غُصناً و ناياً مُزهراً
لِيوزِّعَ الشدوَ الحنون
كما يشاءُ
على رؤوسِ الحالمين.