معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
أبا الشهداء
العصر المشرق
عرفاتُ غزَّةَ
أبناءُ غزَّةَ في أنقاضهم دُفنوا
عِلمٌ وجهاد
متى يكونُ جهادُ المسلمين تُرى؟
مُناجاة
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم

بحث

  
لكِ الله يا لُبنانُ
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: 4 سنوات و 3 أشهر و 9 أيام
السبت 15 أغسطس-آب 2020 09:19 م


لكِ الله يا (لبنانُ) والله أكفَأُ
إذا هزَّنا خطْبٌ إلى الله نلجأُ

لكِ الله يا (لبنانُ) هذي قلوبُنا
لعينيكِ ميناءٌ وبحرٌ ومرفأُ

ولولا الحصارُ المُرُّ سُقنا قوافلاً
وجئنا سِراعاً عندما الغير أبطأوا

ألا ليتَ من أمسوا بدون منازلٍ
بأحداقنا باتوا وفيها تفيّئوا

على ما بقومي من جراحٍ ترينهُم
إذا جُرحِت (بيروتُ) في القلب أُنكِئوا

وإن أطلقَ الأعداءُ سهمين.. وُدَّنا
يُصيبُ الذي فينا.. وسهمُكِ يُخطِئُ

و(عطّانُ) ناجَى: آه لو كنتُ حاضراً
لقِفتُ انفجاراً.. وانفجاراً سأدرأُ

وقلتُ لها: يا نار كوني سلامةً
عليهم.. وبِيْ اشتَدِّي فإنِّي مُهَيَّأُ

لكِ الله يا (لبنانُ) والله حافظٌ
سيحميكِ من مكرِ الأفاعي ويَكلَأُ

إذا كَثُرَ الأعداءُ لا تتعجّبي
كثيراً.. لأنَّ الله للنارِ يَذرَأُ

إذا كثُرَ الأعداءُ فاستبشري إذاً
فقد خَلُصَ الأصحابُ حتى تلألأوا

لقد خانكِ الأعرابُ خُبثاً وخِسَّةً
ولولا انحِطاطُ النفسِ لم يتجرَّأوا

وكنتِ لمن باعوكِ أُمَّاً بحضنها
تربُّوا.. ومن خيراتها كم تبوَّأوا

بحثتِ على أوجاعهم تبرأينها
وهُم فتّشُوا عن مُقلتيكِ ليفقأوا

لقد ناصروا (اسرائيل) جهراً.. وإنَّنا
إلى الله من كلِّ العمالات نبرأُ

همُ الخنجرُ المسمومُ فينا وإنَّهم
من الغاصبِ المُحتلِّ أشقى وأسوأُ

يمُدُّون عند الصُبحِ خيطَ تضامُنٍ
وهم بدمِ الأطفال ليلاً تحنأوا

يظنُّون أنّ الفجرَ عن وجهكِ انطوى
وفجرُكِ من هذي الجراحات يبدأُ

فلا تهِنِي.. قومي وثُوري وواجِهي
فبالصبرِ حتماً كلُّ جرحٍ سيُبرَؤُ

وبالأملِ المعقودِ بالله قاوِمِي
فما للعِدا في صدركِ الرَحْبِ موطِئُ

عليك ذئابُ الشرِّ حامَت.. وإنَّنا
بشعبكِ من فخِّ النزاعات نربأُ

رَبَأنا بهِ من أن يُجرَّ لفتنةٍ
وشعبُكِ للوعيِ المقاوِمِ مَنشأُ

على رغم تِعدادِ الطوائفِ والرؤى
يوحّدُهم حولَ السيادةِ مبدأُ

سيادةُ (لبنان) انتماءٌ مُقدَّسٌ
ومن حاولَ التفريطَ فيها سيخسأُ

سواعدُ (حزب الله) والجيش قوةٌ
بها الشعبُ في أوجاعهِ يتوكَّأُ

و(لبنانُ) شمسٌ ينشُدُ الكلُّ دِفئها
ويدرونَ أن الشمس لا تتجزَّأُ

فهيهات يا (حيفا) ويا بعد بعدها
صواريخُ (حزب الله) هيهات تهدأُ

وتعساً لمن يخشون أن يُذكر اسمُهُ
فإن لاحَ (نصرُ الله) ذلّوا وطأطأوا

لك الله يا (لبنانُ) والله غالبٌ
وما أنتِ مِمَّن بالطواغيت يَعبَأُ

فقولي لمن يبكون فقدَ أحبةٍ
بأنَّ الدمَ المغدورَ بالنصرِ يُنبِئُ

سيُشرِقُ رغم الحزن وجهُكِ طالما
ثباتُكِ فوق النارِ بالنارِ يهزأُ

إذا لم يمُدّ الناسُ عوناً أكُفَّهم
يَدُ الله يا (بيروتُ) أندَى وأدفأُ

ستدرين أنَّ الإنفجارَ انفِراجةٌ
أحاطتكِ.. والأقدارُ خيراً تُخبِّئُ

أراكِ على وعدٍ مع النصر.. فاشمخي
فنصرُكِ من بين الجراحاتِ يُقرأُ

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
نزار قباني
المهرولون ..
نزار قباني
صلاح الدكّاك
فجر الطف
صلاح الدكّاك
عبدالكريم محمد الوشلي
مِنْ رَحِيْقِ الحُسَيْن
عبدالكريم محمد الوشلي
محمد أحمد مفلح
جند ربي
محمد أحمد مفلح
بسام شانع
صواع الأمم
بسام شانع
صلاح الدكّاك
غدير وكوثر
صلاح الدكّاك
المزيد