كريم الحنكي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
كريم الحنكي
إلى الأقصى المقدَّسِ من مكانِكْ
اليمن المعصوم بصعدته
دُمْيَةُ الشرعية وتَمَامُ انكشافِها في صِراعِ الأذناب
جبهة العيد
البندق المأجور ..
مَا الَّذِيْ يَجْعَلُ الْيَسَارَ يَسَارَا
صنعائي

بحث

  
توازن الردع 6 .. المملكة بلا تنورة
بقلم/ كريم الحنكي
نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و 18 يوماً
الخميس 11 مارس - آذار 2021 01:38 ص


 

سواءً أصاب السلاح اليمني خزانات رأس تنورة أم لم يفعل، فإن إقرار السعودية بوصوله إلى ميناء منطقتها الشرقية، "الذي يُعد من أكبر موانئ شحن البترول في العالم"، يمثل بذاته حدثاً جللاً عشية انقضاء السنة السادسة من حرب عدوانها الكوني وحصارها الخانق على اليمن.

وليس الأمر كذلك، لأن إقرارها يقطع بيقينه اليوم تشكيك أدواتها المستمر لأكثر من 3 سنوات بهذا المستوى المعجز من الاقتدار الذي حققه اليمن في أصعب الأحوال وأعتى الظروف؛ إذ لا قيمة على الإطلاق لأدواتها ولكل ما يصدر عنهم، عند أحد.

لكنه حدث جلل وبكل المقاييس، لأنه يدل دلالةً قاطعة، وبسيد الأدلة، على أن هذا السلاح المبارك قد بلغ مبلغاً محرجاً جداً للكيان السعودي المزروع في المنطقة، ومنذراً له في آن.

أما ولولة المملكة المضحكة منه بوصف وزارة دفاعها إياه بأنه "اعتداء إرهابي جبان استهدف إمدادات وأمن الطاقة العالمي"؛ وبتأكيد غيرها "أن هذه الاعتداءات التخريبية تُعدّ انتهاكًا سافرًا لجميع القوانين والأعراف الدولية.. تستهدف، بدرجة أكبر، الاقتصاد العالمي"؛ وصراخها من تأثيره "على أمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية، فضلاً عن تعريض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب البترول أو المنتجات البترولية"؛ ودعوتها دول العالم ومنظماته للوقوف "ضد هذه الأعمال الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم"؛ فلا تعدو كونها صيحات استغاثة واستنجاد بالقوى الكبرى تؤكد أن سلاح اليمن الميمون ببلوغه المعترف به "رأس تنورة" قد أبدى مزيداً من انكشاف العورة السعودية وحجم المأزق الفاضح الذي وضعت المملكة نفسها فيه.

على أن جوهر كل ذلك يؤكد أيضاً أن هذا السلاح بعد "قشعه" تنورة المملكة اليوم علناً، ماضٍ بتأنٍّ وثقةٍ إلى إسقاطها عنها وتعريتها تماماً (بعد اليومِ والدمامِ والخبرِ)، فاضحاً كل ما في ترهلها المستكبر من الدمامة والقبح، في سياق كتابته تاريخاً جديداً للمنطقة كلها، قصداً أو اتفاقا.
تاريخ جديد -إذا استمرت السعودية في عدوانها سنتين أخريين- قد تبدأ بإذن الله فصوله بإسقاط كيانها نفسه (أول الكيانين المتلازمين المزروعين استعمارياً في المنطقة) إيذاناً عاجلاً أم آجلاً بسقوط الآخر.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
الشهيد المؤسس … ومسيرة الخلود " 1 – 2"
عبدالفتاح علي البنوس
أنس القاضي
عودة الأدوات الناعمة للاستعمار الغربي.. تصالح الأديان
أنس القاضي
زيد البعوه
‏معرض القائد الشهيد واسلحة الوعد والوعيد
زيد البعوه
شارل أبي نادر
كيف يحسم "أنصار الله" الحرب في اليمن؟
شارل أبي نادر
حسن حمود شرف الدين
الشعار والمقاطعة.. هوية قرآنية لها أسبابها ونتائجها
حسن حمود شرف الدين
زيد البعوه
مؤسس مدرسة الثقافة القرآنية
زيد البعوه
المزيد