زياد السالمي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
زياد السالمي
التجاوز والتجدد لا يقبل الشر
ربِّيُّون
تناقض الموقف بشأن اليمن وأوكرانيا !!
مخطط تفكيك الأثنية بعد القومية والهوية
بالشهادة نُحيي موتنا
للمقارنة والتأمل!
ذاكرةُ الطفولة اليمنية في اليوم العالمي
وُفّق قرداحي وسقط الآخرون
ثورة الواحد والعشرين من أيلول ..أهمية الحدث
قَسَمٌ سبتمبري

بحث

  
تصانيف أممية
بقلم/ زياد السالمي
نشر منذ: 3 سنوات و 5 أشهر و 4 أيام
الإثنين 21 يونيو-حزيران 2021 07:55 م



من عجائب تصانيف الأمم المتحدة وليس تصنيفاتها، بل من العجب العجاب هو تصنيف الأمم المتحدة مكون «أنصار الله» منتهكاً لحقوق الأطفال. ولا ندري ما هي معطيات لها!! ومع ذلك مهما كانت حيثياتها نجد أن العجيب في ذلك حدوث ذلك التصنيف والذي لا يعدو كونه تصانيف بحسب المفهوم المحلي وليس تصنيفاً حسب المفهوم القانوني والفلسفي للتصنيف، وذلك للأسباب الآتية:
السبب الأول: أن التصنيف ينعدم مسوغه أو مبرره لعدم توافر الواقعة والوقائع للتصنيف.
السبب الثاني: عدم اختصاصه في إصدار مثل ذلك، كون وصف التصنيف يقوم بناء على إدانة ولا يكون إلا بحكم سابق صادر من محكمة مختصة من بعد ذلك يأتي دور التصنيف.
السبب الثالث: صدور مثل ذلك التصنيف بناء على طلب المعتدي دون منح مكون «أنصار الله» حق الدفاع عن نفسه إقرارا لمبادئ العدالة الدولية المكفولة بقوة القانون.
السبب الرابع: الانتقائية والتحيز وعدم التعامل المنصف مقارنة بجرائم العدوان المستمرة على الطفولة اليمنية وإبادتها علنا كجرائم مشهودة على تدمير اليمن يلزم الأمم المتحدة ولو من باب الكذب والمغالطة إدانة وشجب تلك الجرائم على أقل تقدير لا تصنيفهم.
وأخيرا: التصنيف يخالف مقتضيات القانون الدولي، لأنه يعتبر إدانة، والإدانة والوصف ليس من اختصاص الأمم المتحدة وإنما اختصاص محكمة الجنايات الدولية.
وإن شاء الله سيكون لي عودة حال تهيئة الظروف في وضع قراءة قانونية حول التصنيف الأمريكي لبعض القيادات الوطنية بالإرهاب، وكذلك حول تصنيف الأمم المتحدة لمكون أنصار الله بانتهاك حقوق الأطفال، وأيضا إكمال ما كنا بدأناه من دراسة لجرائم العدوان على اليمن بانتهاكاتها المتعددة للقانون الدولي.
من نافلة القول أن مثل تلك التصانيف تبدي حال التطلع الإنساني لسيادة العدالة الإنسانية وإدارتها في سير التعاملات والوقائع الدولية حسب المعمول قانونا، تبديه بشكل هزيل منعدم بائس يائس، كما تؤكد هزلية العدالة الدولية والإنسانية أمام جبروت المال والتسلط والهيمنة الاستعمارية، إذ تتناقض تلك الممارسات الخرقاء الجوفاء مع المبادئ الدولية والقانونية وتخالف لائحة الأمم المتحدة ذاتها، وهو ما يجعل من المهتمين بالجانب الحقوقي المستقل أمام مسؤولية وجودية في التصدي للعنت والسفه الدولي المتعجرف في خرق القانون.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالمجيد التركي
حديقة البركاني
عبدالمجيد التركي
علي الدرواني
عمليةُ تحرير مأرب تفضحُ المشاركةَ الأمريكية في العدوان على اليمن
علي الدرواني
محمد أمين الحميري
على طريق بناء الدولة
محمد أمين الحميري
محمد أمين الحميري
أهميةُ كشف المتورطين في إضاعة الوقف
محمد أمين الحميري
مطهر يحيى شرف الدين
الإمارات وسيادةُ اليمن والمواثيق والاتّفاقيات
مطهر يحيى شرف الدين
يحيى المحطوري
إيران الجديدة
يحيى المحطوري
المزيد