صبري الدرواني
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
صبري الدرواني
التغييرُ المنشودُ في حكومة البناء والتغيير
حقائقُ أفرزتها معركةُ “طُوفان الأقصى” خلالَ 70 يوماً
اليمنُ الوجهُ الحقيقيُّ للأُمَّة
‏سِرُّ الموقفِ اليمني
السيد عبدالملك القائد الاستثنائي في زمن المهزومين
قائدُ الثورة من القول إلى الفعل: العمليةُ البحرية الأولى
قائدٌ للأمةِ فوقَ الكلماتِ والأفعال
“مهدي المشاط” المزارِعُ الذي أذلَّ أمريكا
المشروعُ القرآني العالمي وخطابٌ يتجاوز الحدود
جهود صنعاء لتخفيف معاناة المواطن والمؤامرات الأمريكية والبريطانية لمضاعفتها

بحث

  
تكريمُ “المسيرة” وسقوطُ الحرية الأمريكية
بقلم/ صبري الدرواني
نشر منذ: 3 سنوات و 4 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 23 يونيو-حزيران 2021 07:31 م


حازت مواقعُ قنوات “المسيرة” و”العالم” و”اللؤلؤة” و”فلسطين اليوم” و”النبأ” و”الكوثر” الإلكترونية على وسام الشرفِ الرفيعِ من الدرجة الأولى، وذلك بعد إقدام الخارجية الأمريكية على الاستيلاء عليها، ولا ننسى السبَّاقةَ إلى الوسام الأول قناة المنار الرائدة.

لقد ضاقت الديمقراطيةُ الأمريكيةُ الزائفةُ ذرعاً بصدق الكلمة وتجلَّت الحقيقةُ التي جسّدتها قناة المسيرة طوال مسيرتها الإعلامية، واتضح جليًّا لكُلِّ ذي عينَين أن المبادئَ التي تدّعيها أمريكا كالديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الرأي ليست إلا هُراء، يتظاهرون بحملِها لشعوب العالم، بينما يؤكّـدُ الواقعُ عكَس ذلك، فقد ظهرت الديمقراطيةُ الأمريكيةُ، بأجلى صورة، في اقتحام الكابيتل “مبنى الكونغرس ومجلس النواب الأمريكي” من قِبَلِ أتباع رئيسهم السابق ترامب، وتجلَّت حقيقةُ حرصِها على حقوق الإنسان بالحصار الخانق التي تفرضُه أمريكا على الشعب اليمني ومحاولة قتلِه جوعاً وظمأً ومرضاً، وتجلت حريةُ الرأي بعدمِ اتساعِ أمريكا لقناة المسيرة الحديثة وقنوات المقاومة، بينما تملك وتسيطر على أغلبية وسائل الإعلام في العالم.

وأيُّ شهادة أكبر من شهادة عدوك بأن عملَك يزعجُه ويؤثِّــرُ على مشاريعِه التضليلية؟!، فها هي الديمقراطيةُ الأمريكيةُ الزائفةُ لا تتحمَّلُ الكلمةَ الصادقةَ وحَــقَّ التعبير، وتكفُرُ بحرية الإعلام وَإبداء الرأي، وانكشفت بأنها مُجَـرّد عصابة من القراصنة.

ومثلما تمارسُ أمريكا القرصنةَ بقِطَعِها البحرية على كسرةِ الخبز وحبة الدواء عرضَ البحر، ها هي تمارسُ قرصنتَها الإلكترونيةَ في الفضاءات الرقمية، باستيلاء وزارة خارجيتها غير المشروع وغير القانوني على مواقع عددٍ من القنوات، بينها موقع قناة المسيرة، القناة التي أزعجتهم وسبّبت لهم صُدَّاعاً، وهزمت إمبراطوراتِهم الإعلامية، ومَن خلفها مِن التحالفات السياسية والمالية، إذ باتت المسيرةُ ضمن أجندتهم وأولوياتهم وحتى بنود مفاوضاتهم.

وهم بهذه الممارسات يتوهّمون أن بمقدورهم إسكاتَ صدق الكلمة، وصوت الحق، غير مدركين أن ذلك لن يزيدَنا إلا يقيناً بصوابية قضيتنا، وقوةِ رسالتنا الرسالية، ويدفعُنا أكثرَ في طاقم المسيرة وكل وسائل الإعلام الملتزِم الوطني والمقاوم لمواصلة المسيرة، ولن يزيدَنا سوى إصرارٍ على المضي بعزيمة أقوى.

فأيُّ تكريم بعدَ هذا؟!، وأيُّ شهادة بعد شهادة عدوك لك؟!، فنقولُ لقناة المسيرة: بخٍ بخٍ لكِ على هذا الشرف والفخار، لقد استطعْتِ بطاقمكِ المؤمِن المجاهد أن تكوني إشراقةَ نورٍ تُجلِي الحقيقةَ، وتبدِّدُ عَـتْـمَـةَ الظُّلمات، وتُسقِطُ الزيفَ الأمريكي والإسرائيلي، فكُنتِ وسيلةَ تبصيرٍ وتنويرٍ لكُلِّ الشعوبِ الحُــرَّةِ.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
نبيل جبل
الفرقُ بين المؤمن الصادق والمسلم المذبذب
نبيل جبل
يحيى المحطوري
الكيدُ الضعيف
يحيى المحطوري
شارل أبي نادر
هل ينقذ رئيسي السّعوديّةَ من الهيمنة الأميركيّة - الإسرائيليّة؟
شارل أبي نادر
عبدالمنان السنبلي
إن لم تكونوا أنتم "العار"، فمن هو "العار"؟!
عبدالمنان السنبلي
زيد البعوه
المنظمة الأممية للتجارة بالحقوق الإنسانية
زيد البعوه
محمد صالح حاتم
ازدواجية المعايير الأممية.. بين الجلاد والضحية
محمد صالح حاتم
المزيد