إكرام المحاقري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
إكرام المحاقري
رمضان.. شهر الجهاد المقدس
غزة تصومُ جوعًا ورمضانُها قصفٌ وَحصار
باب المندب.. مغلق في وجه العدو الصهيوني
فلسطين.. نهجُ عزة وإباء
طوفان الأقصى.. يوم العدالة العالمي
اليمن.. مرحلةُ التصفية وتفعيل أهداف الثورة
كربلاء الحسين.. تاريخ يتجدد وظلم يتبدد
الجنوب.. وما يحيكُه العدوانُ وأدواتُه
تنومة.. تاريخٌ دامٍ بين الحاضر والماضي!!
المراكزُ الصيفية.. تحصينٌ للأجيال الصاعدة من الثقافات الباطلة

بحث

  
قائد الثورة اليمنية في خطابه الأخير.. وعدٌ ووعيدٌ
بقلم/ إكرام المحاقري
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أشهر و 8 أيام
الخميس 09 سبتمبر-أيلول 2021 09:41 م


بداية بالفعل المضارع الذي وصف واقع الصمود اليمني في مواجهة العدوان، وبالتأكيد بأننا سنحرر بلدنا ونستعيد كل المناطق التي احتلها تحالف العدوان، والمستقبل واعد سنضمن فيه لبلدنا أن يكون حرا مستقلا لا يخضع لاحتلال أو وصاية، وبلسان الشعب الصامد : شعبنا سيكون حرا عزيزاً وليس متسولا عند آل سعود وآل نهيان، وفي رسالة عميقة ذات أبعاد لجميع الأطراف العربية والدولية؛ وإلى من يفهم الرسالة بالخط العربي العريض : (سنكون حاضرين للتكامل مع أحرار أمتنا في كل القضايا الكبرى).
هذه ليست مجرد عناوين للبدء، بل إن المرحلة الحاسمة لنهاية تواجد الاحتلال قد بدأت خاصة في محافظة مارب والتي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من التحرر والعودة ضمن المناطق الحرة والتي يسيطر عليها الجيش اليمني الوطني حقا واللجان الشعبية الأبية، وهذا ما أكد عليه السيد القائد في خطابه الأخير، حين طرح الأوراق الأخيرة على طاولة يمنية دعا من خلالها إلى مراجعة وثيقة السلام التي تبناها الوفد العماني وذلك قبل فوات الآوان.
كانت المناسبة كفيلة بأن توضح للعدو الوضع اليمني الذي يحمل البصيرة والجهاد والعمل ضمن أولويات حقوق الشعب واستقلال الوطن، لذلك فقد توجه الخطاب للطغاة في العالم وللأقزام في دول الخليج والذين تاهوا في خضم اللعبة الصهيو-أمريكية في المنطقة كأدوات متورطة لا ينفع معها التعقيم لشدة قذارتها.
فحين تحدث السيد القائد بأنه: “لا يمكن أن نسكت وشعوب أمتنا تُظلم وتُستباح”، هنا يجب على قوى الاستكبار مراجعة الحسابات، ليس بحق اليمن فقط، بل بحق المنطقة بشكل عام. كذلك على العدو الصهيوني مراجعة موقفه الأعمى بتواجده على الأراضي اليمنية، فلن يقف الصراع عند حد الجغرافية اليمنية بل ولن ينتهي فيها، وهذا ما أكد عليه محللون سياسيون وخبراء عسكريون في أكثر من مناسبة، فالقضية المركزية للأمة هي من ستحدد حدود وجغرافية الصراع العربي الإسلامي الصهيوني، وهذه رسالة واضحة للعدو.
فزمن الاحتلال والعربدة قد انتهى وولى معه زمن الاستكبار، وقريبا ستذهب الأزمات المصطنعة في مهب الرياح، فالمؤكد أن تحرير محافظة (مارب) سيغير المعادلات بشكل عام بانتهاء تواجد أهم التنظيمات الإرهابية في اليمن، وكل شيء وارد بوضوح في رسالة السيد القائد التي وجهها لنظامي العمالة السعودي والإماراتي، وهي رسالة واضحة أيضا لقوى الاحتلال الأجنبية في المنطقة.
ختاما :
هي ثورة الإمام زيد التي تتجدد، وهي تعاليم القرآن وقضية الإسلام، وهي مواقف ليست غريبة لمن عظم الله في نفسه ليفقه ويعي خطورة الألعاب السياسية والتحركات العسكرية للعدو، فالصمود والمواجهة كانا وما زالا الخياران الوحيدان للشعب اليمني ولكل الشعوب المقهورة، ولن يحصد العدو غير ما حصده نظام العمالة للشاه في إيران، وقطعان المعارضة السورية، والأذناب التعساء الذين حاولوا تدمير لبنان والعراق !! هو الهوان لا غير .. والأرض العربية ستبقى حرة وكرامة الإنسان مصانة طالما ومحور المقاومة في مواجهة العدوان، وإن غداً لناظره قريب.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
سابعة الردع اليماني
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالرحمن مراد
النمطية وتحليل الوعي المجتمعي
عبدالرحمن مراد
بسام أبو شريف
موقف طالبان من إسرائيل يحدد هويتها السياسية بدون التباس
بسام أبو شريف
مجيب حفظ الله
“ميزان العدالة والضمير الإنساني المختل..!”
مجيب حفظ الله
محمد صالح حاتم
ما بعد السابعة الرادعة
محمد صالح حاتم
عبدالمنان السنبلي
عودوا.. ولا تكونوا كفقراء اليهود!
عبدالمنان السنبلي
المزيد