مطهر يحيى شرف الدين
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مطهر يحيى شرف الدين
الشهيدُ القائد والرئيسُ الشهيد.. مدرستان وطنيتان
إِن تنصُروا اللهَ ينصُركُم
المُنافقون وعَدالة القَضية وصدقُ التوجّه
لدَيهم شِعارات وأقوَال ولدَينا مضَامين وأفعَال ..
الوطنية: وَاجباتٌ دينية ومَسؤولياتٌ جِهادية
منجزاتُ الثورة والمسؤوليات الوطنية
المُعلِّمون وحُكومَةُ الإنقاذ ووزارةُ التَّربية والتَّعليم.
“فسَيأتيهِمْ أنبَاءُ مَا كَانوا بِه يَستهزِئون”.
الصَّرخة وآياتُ الجِهاد والقِتالِ والنفِير
الصرخةُ وآياتُ الجهاد والقتالِ والنفِير

بحث

  
تَوجُّهات قضَائية جَادَّة تخدُم العَدالَة ..
بقلم/ مطهر يحيى شرف الدين
نشر منذ: 3 سنوات و شهرين و 9 أيام
الخميس 16 سبتمبر-أيلول 2021 07:11 م


العَدل هو علّة إرسال الرسل والرسالات، وقد بيّن القرآن الكريم مهمّة كلّ رسول أرسله الله تعالى للناس وهو تحقيق العدل والقسط بين الأمم قال تعالى :
وَلكلّ أُمّةٍ رّسولٌ فَإِذَا جَاء رَسُولُهمْ قضِيَ بَينهم بِالْقسطِ وَهمْ لاَ يُظلَمونَ”
ولسان حال البعض من الناس يقول : “العدالة بطيئة ظلم”.
والأظلم من ذلك أن تأخذ إجراءات التقاضي أمداً أطول حتى يفقد الناس الأمل في نيل حقوقهم ، ولذلك فإن العمل على تبسيط إجراءات التقاضي في المحاكم والقضاء على الاختلالات بغية تحقيق العدالة وترسيخها هدفٌ رئيسي تسعى إلى تحقيقه السلطة القضائية ترجمةً لتوجهات القيادة السياسية الحكيمة الرامية إلى بناء دولة المؤسسات وصولاً إلى الدولة اليمنية الحديثة وأن يسود المجتمع الخير والسلام والعدل وإحقاق الحقوق وحتى يتحقق الأمل المنشود الذي تسعى إليه الدولة ككل والمواطنون وأطراف النزاع.
ينبغي الإشارة إلى النتائج الإيجابية لاجتماعات ومخرجات المنظومة العدلية وطبيعة تكاملها مع بقية الأجهزة العدلية المساعدة كالطب الشرعي والأطر القانونية الرسمية ونقابات المحامين “القضاء الواقف” وأخيراً عنصر المواطن الذين يقع على عاتقه حسن الظن بالقضاء باعتباره شريكاً أساسياً للقضاء بتعاونه ووعيه ودور القيم الإيمانية والاجتماعية في محيطه وبيئته لما لها من دور في ترسيخ التسامح والإيثار والرحمة والتآلف والبُعد عن الأطماع والمكائد.
ولذلك – وبالمناسبة – فقد نوّه القاضي نبيل العزاني – وزير العدل – أكثر من مرة في لقاءٍ أجرته الفضائية اليمنية معه أن المواطن هو سيد الموقف وهو شريك أساسي في صنع العدالة والنزاهة في مؤسسات الدولة ويجب الشعور بمعاناته والحرص على إرضائه وخدمته.
وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء التلفزيوني قد خرج برؤية واضحة وجادة كشف عنها وزير العدل، أهمها اتخاذ إجراءات الرقابة والتفتيش على الكادر المعاون للقضاة الذي أصبح اليوم المستهدف وتحت المجهر من قبل قيادة الوزارة ورؤساء المحاكم ، وذلك مما يوحي بأنه لم يعد هناك أي مجال لأي موظف في المحاكم للانحراف أو التلاعب في ملفات القضايا فهناك لجان تفتيش وإجراءات عقابية ضد من يثبت انحرافه وتلاعبه ، ولدى الوزارة – كما أكد معاليه – خطوط هاتفية مجانية ذات مهنية عالية على مدار الساعة لاستقبال كافة الطلبات والشكاوى والتعاون معها والرد عليها.
ولعل توجهات ومهام وأعمال مجلس القضاء الأعلى في الآونة الأخيرة تُنبئ عن جهود حثيثة ومثمرة.
وما يلفت الانتباه في تلك الجهود ما تقوم به هيئة التفتيش القضائي من متابعة إنجاز القضايا المتعثرة وكذلك تقييم أعمال المحاكم وإعداد الهيئة لأدلة الإجراءات القضائية ومنها دليل حركة الدعاوى والطعون ودليل إجراءات التنفيذ وتطبيقه ودليل إجراءات القضايا المستعجلة.
وحريٌ القول والإشادة بالمجلس لاهتمامه بالتعديلات القانونية المتعلقة بالجوانب القضائية وتشكيله لجنة مشتركة تضم عدداً من القضاة والأكاديميين والمحامين للاطلاع على مشروع التعديلات واستيعاب ملاحظاتهم ومقترحاتهم وبما يساعد في تقريب العدالة للمواطنين وتبسيط الإجراءات لتحقيق عدالة سريعة لأطراف النزاع.
وكثيراً ما نسمع في معظم اجتماعات مجلس القضاء الأعلى إحالات قضاة وأعضاء نيابة إلى مجلس المحاسبة بسبب إخلالهم لأدائهم وواجباتهم الوظيفية مما يدل حقيقةً على أن هناك توجُهات قضائية جادة وأعمالاً ومهام صادقة وتحركاً فاعلاً في الميدان بهدف الوصول إلى قضاء مقدّس ونزيه وعادل ودولة يتحقق فيها سيادة القانون وتتجسد فيها رسالة الإسلام الداعية إلى الحق والعدل والسلام والتعايش والكمال الإنساني المنشود ..

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالباسط النوعة
قضية السنباني وصحوة الضمائر
عبدالباسط النوعة
مجيب حفظ الله
هل يحمي “الباتريوت” اليوناني أوهام المملكة..!
مجيب حفظ الله
عبدالباري عطوان
لماذا كانت سعادتنا كبيرةً بمُتابعة الاحتفالات اللبنانيّة بوصول النفط الإيراني؟
عبدالباري عطوان
عبدالفتاح علي البنوس
العائدون إلى الصف الوطني
عبدالفتاح علي البنوس
نصر القريطي
“شمّاعة الإرهاب” وخيوط العنكبوت الأمريكية..!
نصر القريطي
عبدالملك سام
صداقة بني سعود لليمنيين!
عبدالملك سام
المزيد