مجيب حفظ الله
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مجيب حفظ الله
فشل أمريكي جديد في التشويش على أهداف العمليات البحرية اليمنية
استهداف الكابلات الرقمية في البحر الاحمر.. مجرد كذبة أمريكية
اللا شرعيون يستجدون العدوان على اليمن للمرة الثانية..!
لماذا تصر واشنطن على انها ليست في حالة حرب مع اليمن..!
هل رفضت السعودية والامارات حقاً الانضمام لتحالف واشنطن في البحر الأحمر..؟
عوامل النصر اليمني في باب المندب
صنعاء تصنع التاريخ وتقفز فوق الجغرافيا
بين الاقرار والنفي.. لا أمان لأمريكا في البحر الاحمر
هل يشعل الاستهداف الإعلامي جذوة الصراع بين السعودية والإمارات..؟
أمراء الحرب السودانيين.. صورة طبق الأصل مما فعلوه في اليمن..!

بحث

  
هل يحمي “الباتريوت” اليوناني أوهام المملكة..!
بقلم/ مجيب حفظ الله
نشر منذ: سنتين و 7 أشهر و 11 يوماً
الخميس 16 سبتمبر-أيلول 2021 07:55 م


تستمر السعودية في السير في النفق المظلم الذي أدخلهم فيه ابن سلمان.. فالذي لم يفعله الأمريكان للرياض لن يفعله غيرها لها.

ما يلوح في سماء السعودية اليوم يؤكد بأن التخبط صار سياسةً بالنسبة لحكام المملكة وعلى وجه التحديد ولي عهدها الذي يقود الشعب السعودي نحو حافة الهاوية وهم معصوبي العينين.

لم تحم الأنظمة الدفاعية الأمريكية المتطورة الرياض من صواريخنا ومسيراتنا فكيف يمكن أن تفعل ذلك أنظمة مستنسخةٌ منها.

لقد أثبتت الأيام أن مخططات ابن سلمان منذ أن صار وليّاً لعهد المملكة ووزيراً لحربها ليست أكثر من مجرد أوهام.

لم تجد توسلات رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق في ثني الأمريكان عن مخطط سحب جزءٍ واسع من منظومات الدفاع الامريكية الصاروخية المعروفة عالمياً بـ”الباتريوت”.

كل تلك التوسلات التي أطلقها تركي الفيصل على الملا وعبر شبكة “سي ان ان” الإخبارية الأمريكية أدخلها الأمريكان من إذن وأخرجوها من الأخرى ما دفع حكام السعودية للتخبط يمنةً ويسرةً علّهم يجدوا من يسد الفجوة التي سيخلفها انسحاب الأمريكان ولو جزئياً من المشهد الدفاعي السعودي.

وقبل الحديث عن صفقة أسلحة بطارية الـ”باتريوت اليوناني” التي وصلت إلى الرياض من أثينا علينا أن نضع تساؤلاً مهماً عن السبب في سحب الأمريكان لجزءٍ كبيرٍ من منظومتهم الصاروخية على الرغم من تأكيدهم الالتزام بالتعاون الدفاع العميق مع حلفاءهم السعوديين.

الاجابة عن هذا التساؤل لن تذهب بنا بعيداً.. يحاول الأمريكان الحفاظ على سمعة منظومتهم الدفاعية الصاروخية الأشهر في العالم والتي مرغتها القوة الصاروخية للجيش اليمني في التراب.

كل العمليات النوعية التي نفذتها القوة الصاروخية اليمنية داخل عمق المملكة تجاوزت هذه المنظومة الصاروخية وجعلتها تقف عاجزةً أمام صواريخنا ومسيراتنا ليس ذاك فحسب بل ارتد كثيرٌ منها إلى البطارية التي انطلق منها.

سمعة المنظومة الدفاعية الامريكية أهم لدى الامريكان من الالتزام بحماية السعوديين لذا قام الأمريكان بسحب جزءٍ كبيرٍ من منظومتهم الصاروخية قبل أن يتكرر مشهد تمريغ أنوفهم في التراب ويصبح قاعدةً.

في قلب هذه المعمعة التي أوصل ابن سلمان نفسه ومملكته اليها يقفز إلى سطح الأحدث تساؤلٌ مهم وهو هل يعتبر الباتريوت اليوناني الذي وصل إلى المملكة بديلاً لـ”الباتريوت الأمريكي”؟!.

تخبّط ابن سلمان بين الغرب والشرق وإسرائيل لن يمنحه الأمان ولن يوقف حجَّ طائراتنا المسيرة وصواريخ العزة اليمنية إلى المملكة فذاك صار التزاماً علينا لا يسقط إلّا بترسيخ معادلة الأمن للجميع.

لن نتسرع ونجزم بأن ما عجزت عنه واشنطن لن تفلح فيه أثينا لكن لندع الرد على هذا التساؤل المنطقي للقوة الصاروخية والتي ستثبت لابن سلمان أنه لا أمان له ولا لمملكته ما لم يذق اليمنيون طعم هذا الأمان وما لم تتوقف الحرب في بلادنا ويرفع عنها الحصار.

بين الباتريوت اليوناني والقبة الحديدة الإسرائيلية ومحاولة ابن سلمان مغازلة موسكو لاستجلاب منظومة الـ”إس 400 الروسية” يقف ابن سلمان باحثاً عن من يحميه فيما لم يفكر على الاطلاق بحماية نفسه أو من بابٍ أولى ترك أذيّة الآخرين ما دام عاجزاً عن حماية نفسه.

ما نقلته وكالة الأنباء اليونانية عن رئيس هيئة الأركان في بلادها أثناء حفل مغادرة عسكريين وخبراء يونان إلى المملكة صحبة الباتريوت لن يغني عن المملكة شيئاً.

لن يتحقق الأمن والسلام لهؤلاء لا بمنظوماتكم الدفاعية ولا صواريخكم الهجومية ولا مقاتلاتكم ولا كل تكنولوجيتكم العسكرية المتطورة.

إحلال منظوماتٍ دفاعيةٍ بديلةٍ للمنظومة الصاروخية الأمريكية لن يغني عن السعودية شيٌء فالخلل ليس في منظومة الدفاع السعودية بل في منظومة الحكم في المملكة.

* نقلا عن : السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالرحمن العابد
ضربة يمنية قوية للكيان
عبدالرحمن العابد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إسماعيل المحاقري
غزّة تواجه العالم ومحور الجهاد يساند
إسماعيل المحاقري
مقالات ضدّ العدوان
عبدالباري عطوان
لماذا كانت سعادتنا كبيرةً بمُتابعة الاحتفالات اللبنانيّة بوصول النفط الإيراني؟
عبدالباري عطوان
عدنان باوزير
احتجاجات المحافظات الجنوبية.. صراع الأدوات القديمة أم أدوات جديدة للصراع؟
عدنان باوزير
عبدالفتاح علي البنوس
لا للاحتلال والوصاية
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالباسط النوعة
قضية السنباني وصحوة الضمائر
عبدالباسط النوعة
مطهر يحيى شرف الدين
تَوجُّهات قضَائية جَادَّة تخدُم العَدالَة ..
مطهر يحيى شرف الدين
عبدالفتاح علي البنوس
العائدون إلى الصف الوطني
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد