إبراهيم الوشلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
إبراهيم الوشلي
بدون بطانية
أزمة نفسية..!
ملطام تاريخي
بطل العالم..!
عجائب..!
الخارقة..!
ذكريات قديمة..!
ما بعد المحيط..!
عاشق المواعظ..!
ثقالة دم..!

بحث

  
تحشيش روسي..!
بقلم/ إبراهيم الوشلي
نشر منذ: 3 سنوات و شهر و يومين
الأربعاء 20 أكتوبر-تشرين الأول 2021 07:09 م


لقد قلت في السابق إن «روسيا الاتحادية» عبارة عن مجرم بشع يحاول أن يبدو إنساناً طيباً بريئاً، ذلك أنها رفضت المشاركة في التحالف عسكرياً ثم لعبت الدور الأحقر بتدمير عملة اليمنيين وصنع مجاعتهم، ومما لا شك فيه أن هذه النوعية المنافقة أخطر من العدو الواضح الصريح الذي لا يبطن عداءه ونواياه الشريرة.
هذه حقيقة لا أشك في صحتها بمقدار ذرة، لذلك أجد من الغريب أن تعلن روسيا «أنها تسعى لإقامة حوار يمني شامل لحل الأزمة في البلاد» بحسب بيان نشرته الخارجية الروسية، وأضافت في البيان أنها تريد إيجاد حل لجميع المشاكل التي تواجه اليمن والدول المجاورة.
ما هذه السخافة أيها الروس؟
نحن نعلم أنكم تطبعون تريليونات من العملة اليمنية دون غطاء لحكومة الدنبوع، وتبيعون كل أنواع السلاح لمملكة الشر السعودية، مما يعني أنكم تقفون في صف العدوان بكل وضوح.
فكيف لطرف من أطراف الحرب أن يتبنى إقامة حوار أو مفاوضات؟ ناهيكم عن أنه الطرف المعتدي الباغي.
ومن المثير للسخرية أن الخارجية الروسية قالت في البيان إنها قلقة تجاه مهاجمة «الحوثيين» للأهداف المدنية، والتي كان آخرها قصف مطار الملك عبدالله في جيزان السعودية، معتبرة أنه من غير المقبول ضرب أهداف مدنية.
لقد اتضح أن «موسكو» تعاني من متلازمة القلق ذاتها الخاصة بالأمم المتحدة، لكن المشكلة أن هؤلاء المنافقين لم يقلقوا إلا من دفاعنا عن أنفسنا بالطرق المشروعة، وعندما تدك السعودية كل الصالات والمدارس والمساجد والأسواق على رؤوس اليمنيين وبالأسلحة المحرمة دولياً؛ فإن هذا أمر طبيعي جداً لا يدعو إلى القلق.
كلهم قذرون، وكلهم يعملون على ضرب اليمنيين ومص دمائهم باسم الإنسانية والسلام وغيرها من الشعارات الزائفة، وهم لا يخجلون أبداً.
لا يخجلون لدرجة أن «موسكو» دعت جميع الأطراف اليمنية إلى «الامتناع عن أي أعمال تؤدي إلى تزايد عدد ضحايا هذا الصراع الذي طال أمده، وتدمير البنية التحتية الأساسية، وتفاقم الوضع الإنساني الحرج بالفعل».
في هذه الفقرة تحديداً بدأت أشك بكون هذا بياناً سياسياً جاداً، فقد بدا لي أنه نكتة طريفة مسروقة من كتاب «نكت محششين».
كيف يدعون إلى الحد من تفاقم الوضع الإنساني، بينما يطبعون تريليونات مزيفة من العملة بهدف تدمير اقتصادنا وإماتتنا جوعاً..!
كيف يقلقون تجاه استمرار تدمير البنية التحتية؛ والسعودية قضت على بنيتنا التحتية تماماً بصواريخهم وطائراتهم..!
الموضوع وما فيه أن روسيا تحاول إيجاد موطئ قدم لعملائها في مستقبل اليمن السياسي، لذلك نقول لـ»بوتين» إن أحرار اليمن ليس لديهم وقت لهذا الكلام الفارغ، فهم مشغولون بالتقدم نحو مدينة مأرب وبقية المناطق التي تنتظر التحرر من الغزاة المعتدين وأدواتهم.
وإن كانت بلادكم قلقة فلتوقف بيع السلاح للسعودية، ولتسحب النقود التي طبعتها دون غطاء للدنبوع وأصحابه.. هذا يكفي وزيادة.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
طالب الحسني
للأنصار.. جيلٌ جديد
طالب الحسني
رشيد الحداد
صنعاء في أبهى زينتها
رشيد الحداد
صلاح الدكّاك
«اليمن الأمة» وسيد الجهاد المحمدي.. سلطان الأنفاس النبوية
صلاح الدكّاك
حميد رزق
نقاط من وحي المولد
حميد رزق
يحيى المحطوري
عشَّاقُ محمد
يحيى المحطوري
عبدالعزيز البغدادي
في البعد الإنساني للرسالة المحمدية
عبدالعزيز البغدادي
المزيد