عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
تهمة المعرفة
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل
هذا هو الخزي المبين
اليمن الشامخ منذ الأزل
اليمن.. عود الثقاب الأخير في ليل العرب
أمهات غزة..
اليمن يواجه منفرداً

بحث

  
انتقام الذليل
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و 9 أيام
الأحد 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 06:44 م



عادت السعودية لتقصف صنعاء قبل ثلاثة أيام، بعد تلقيها ضربة موجعة في عسير، استهدفت معسكرات في ظهران الجنوب، بثلاثة صواريخ باليستية استهدفت معسكر الفوج الأول، ونتج عن العملية سقوط أعداد كبيرة من الضباط وجنود العدو السعودي بين قتيل وجريح، وعلى رأسهم قائد الفوج الأول في ظهران الجنوب.

أوجعتهم هذه الضربة فجاؤوا للانتقام، لكنه انتقام فاشل كما هي عادتهم في قصف الأماكن المقصوفة مئات المرات، فالمهم عند السعودية أن تقصف ليسمع اليمنيون عواء طائراتها وضجيج صواريخها، اعتقاداً منها أن القصف سيبث الرعب في قلوب المواطنين، مع أننا صرنا نوقن كل اليقين أن السعودية حين تقصف فإنها قد تعرضت لضربة من ضربات القوة الصاروخية الموجعة، ونوقن أيضاً أن صواريخنا قد وصلت إلى عقر دارهم، وحققت أهدافها وأكثر.

نفشوا ريشهم في بداية العدوان، وظهروا بمظهر القوي المتعجرف على جاره البسيط الفقير.. وكانت ابتسامة الزهو لا تفارق وجه محمد بن سلمان الذي كان يمشي ويلف عباءته عليه بطريقة قارونية.

ومن يلاحظ ملامح ابن سلمان سيجد أن تلك الابتسامة قد اختفت منذ اخترقنا حدودهم بأقدامنا الحافية، ومنذ وصول الصواريخ والطائرات المسيرة إلى معسكراتهم ومطاراتهم وحقولهم النفطية.

ظنوا أنهم قد قصوا أجنحتنا حين قصفوا معسكراتنا ومخازن أسلحتنا في بداية العدوان، وفرحوا حين طمأنهم ناطق العدوان أحمد عسيري بأننا صرنا شعباً أعزل، ولن نشكل أي خطر على السعودية وحدودها، لأنهم يجهلون التركيبة اليمنية.

وظنوا أن أمريكا حصنهم الحصين، ومانعتهم من بطش اليمنيين، فأتيناهم من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون، وملأنا قلوبهم رعباً منذ اجتياز أول مقاتل لحدودهم المحصنة بأعتى الأسلحة. وها هم اليوم يقفون في موقف المنتقم لضرباتنا الموجعة، بعد أن كانوا يشعلون سماءنا بلهيب صواريخهم وقنابلهم الحاقدة دون أي رد منا، فتطاولوا حتى انكسرت أعناقهم.

المهم في الأمر أنهم صاروا يستنجدون بمجلس الأمن، ويدفعون بالوساطات والمبعوثين لاستجداء إيقاف إطلاق النار، وهم الذين يمتلكون أسلحة خرافية كأنهم استوردوها من الجحيم.

دارت عليهم الدوائر، ومازالوا يكابرون ويتصنعون الثبات، بينما هم مهزومون في نفسياتهم، ومهزوزون في استقرارهم واقتصادهم الذي تتقاسمه دول التحالف العظمى التي ورطت السعودية في حربها على اليمن.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
يحيى المحطوري
معركةُ الفكر والهُوِيَّة
يحيى المحطوري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد محسن الجوهري
لن تتوقف جرائم "إسرائيل" إلا بأخرى مضادة
محمد محسن الجوهري
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
الخونة ..وسيادة الأوطان
عبدالفتاح علي البنوس
مطهر يحيى شرف الدين
القرآن الكريم ومواجهة الغزو الثقافي والحرب الناعمة
مطهر يحيى شرف الدين
عدنان باوزير
خلال شهر .. ثلاث انتصارات عظيمة تقابلها ثلاث هزائم واندحارات محيرة ومفاجئة
عدنان باوزير
خالد العراسي
بداية النهاية!
خالد العراسي
عبدالرحمن مراد
مأرب والمندوبُ الأممي
عبدالرحمن مراد
نبيل جبل
معجزةُ الانتصارات
نبيل جبل
المزيد