نبيل جبل
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
نبيل جبل
قيادتُنا طوقُ نجاتنا فلنكُنْ عوناً لها على أنفسنا
المشروعُ القرآني أملُ المستضعَفين
القيادة الربانية تعيد للأمة عزتها وكرامتها المهدورة بين الأمم
موقفُ اليمن تمثِّلُه قولاً وفعلاً قواته المسلحة
طريقُ الارتزاق يبدأ بخيانة الوطن وينتهي بخيانة الأُمَّة.. المرتزِقة اليمنيون نموذجاً
الحَلُّ للأُمَّة.. العودةُ الصادقةُ للالتزام بالتوجيهات الإلهية
اليمانيون الأنصارُ الأوفياءُ للرسول مذُ فجر الرسالة
أسلحةُ الردع اليمانية تُسقِطُ مشاريعَ الاحتلال العدوانية
"وأعدُّوا لهم"
حقيقةُ الأطماع الإماراتية الاستعمارية في جنوب اليمن

بحث

  
معجزةُ الانتصارات
بقلم/ نبيل جبل
نشر منذ: 3 سنوات و أسبوع و يوم واحد
الأحد 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 06:40 م


(وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ، إِنَّهُمۡ لَهُمُ ٱلۡمَنصُورُونَ، وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَـٰلِبُونَ).

ما نشاهدُه في هذه الأيّام من آياتٍ ميدانية وانتصارات ربانية عظيمة تفوقُ الخيالَ وتسابقُ الزمانَ هي دروسٌ يخطها المجاهدون في سبيل الله بدمائهم الزكية ليعلموا العالم كيف تكونُ القيادة الحكيمة المحكومة بإطار من الصدق والشرف والمحفوفة بسياج من العدل وَالإحسان، وما حدث في الفترة الماضية وعلى مدى 7 سنوات من تضحيات جسيمة وَصمود أُسطوري وصبر عظيم أذهل العالم بأسره يعتبر وحدَه معجزةً إلهية كبيرة، وما حدث خلال هذه الفترة من انتصارات مشرفة وتقدمات مذهلة وتهاوٍ لمواقع العدوّ في البيضاء وشبوة ومأرب وما قبلها في الجوف ونهم وكُتاف، وما زال يحدث في الحديدة والمناطق المتبقية من مأرب رغم الفارق الكبير جِـدًّا في الإمْكَانات التي لا تقارن بما يمتلكه العدوّ هي ثمرة من ثمار التولي الصادق لله ورسوله وأعلام الهدى، وهي ثمرة الصبر وَالصمود والثبات وتقديم التضحيات لـ 7 أعوام، وهي أَيْـضاً معجزات كبيرة وعظيمة تدل على عظمة المشروع القرآني العظيم وصدق جنوده وأنصاره وعدالة القضية التي يتحَرّكون على أَسَاسها، وهي معجزات تخبر العالم أن جندَ الله هم الغالبون، ولو تكالب عليهم شياطينُ البر والبحر من الجن والإنس بكل إمْكَاناتهم وعدتهم وعديدهم.

إن النصر لا يهبه الله إلّا للمؤمنين الصادقين والأولياء الأطهار المخلصين، وسنن الله ثابتة أصيلة لا تتغير، والنصر دائماً حليفٌ لمَن نصر ربه وهديةٌ لمن صدق دينه وسلّم لأعلامه، وحتمٌ لمن أخلص لقيمه ومبادئه وأخلاقه.

فلو سأل الناس أنفسهم لماذا ينتصر رجال الله من أبطال الجيش واللجان الشعبيّة في شتى المجالات والميادين؟ ولماذا يمكّنهم الله رغم ضعفهم وقلة إمْكَاناتهم وعُدتهم وعديدهم والحصار الخانق المفروض عليهم ويخذل أعداؤهم رغم قوتهم الكبيرة وحشودهم الهائلة وأسلحتهم الحديثة والمتطورة جِـدًّا ومنها الطائرات الحربية بمختلف أنواعها من طائرات بدون طيار بأنواعها المختلفة وF16 وأباتشي وأقمار صناعية وآليات عسكرية مجنزرة كالإبرامز والبرادلي وبقية الآليات الحديثة ومدفعيات وراجمات صاروخية وبارجات وأساطيل وزوارق حربية وجيوش غفيرة مدربة تدريبا جيِّدًا، لو سأل الناس أنفسهم وحكموا عقولهم واستنطقوا ضمائرهم لوجدوا أن الأولين نصروا اللهَ والمستضعفين فنصرهم ومكّن لهم، والآخرون عبّدوا أنفسهم لأمريكا و”إسرائيل” وأخلصوا لشياطينهم فخذلهم الله وأمكن منهم.

ويستحيل أن ينصُرَ الله الظلمة أَو يؤيد الطغاة المستبدين؛ لأَنَّه (سبحانه) لا يصلح عمل المفسدين والغزاة المحتلّين، ولكل معتبر آية ولكل مستبصر دليل في هزائم هؤلاء المجرمين وأفعالهم المفسدة والمستبدة وجرائمهم الشنيعة، فمن العيب والعار والخزي والخسران الحيادُ والسكوت عن إجرام وأفعال وأعمال وَباطل هؤلاء المبطلين، فالحياد عن مواجهتهم خيانةٌ لله ورسوله والأمة والدين والضمير والإنسانية والتنكر للأولياء الصالحين الذين يركبون مركبَ العدل والمساواة ويحكمون بميثاق الشرف ويتعاملون مع المجتمع وحتى مع عدوهم المجرم في قتالهم وتعاملاتهم مع أسراه بقيم ومبادئ وأخلاق القرآن وهدفهم الأول نُصرة الدين والمستضعفين والتمكين للحق وَالعدل وتحقيق الكرامة لكل إنسان يمني بغض النظر عن انتمائه الديني والسياسي والقبلي تنكر للدين والضمير والإنسانية والكرامة وعدم نصرتهم خسارة في الدنيا والآخرة.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
مأرب والمندوبُ الأممي
عبدالرحمن مراد
خالد العراسي
بداية النهاية!
خالد العراسي
عبدالمجيد التركي
انتقام الذليل
عبدالمجيد التركي
شارل أبي نادر
بين مأرب والحديدة: أين مستقبل العدوان على اليمن؟
شارل أبي نادر
عبدالمنان السنبلي
حبالُ الكذب أقصر
عبدالمنان السنبلي
علي ظافر
السعودية في اليمن: انسحاب أم لملمة أوراق مبعثرة؟
علي ظافر
المزيد