عبدالله علي صبري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالله علي صبري
آيزنهاور.. إلى مثواها الأخير
وقفوهم إنَّهم مسؤولون
حدود جهاد التنمية .. مبحث من كتاب
حدود جهاد التنمية .. مبحث من كتاب "الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول"
سيفُ اليمن يصنَعُ الفرق
هكذا كان العدوان.. وهكذا كانت مقاومتنا
اليمن خارج النصّ السعودي
الرئيسُ الاستثنائيُّ صالح الصمَّاد
21 سبتمبر الثورة التي أزهرت وأثمرت في زمن الخريف
شهداؤنا فخر لنا
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية

بحث

  
" شكرا ترامب "!
بقلم/ عبدالله علي صبري
نشر منذ: 7 سنوات و 7 أشهر و 14 يوماً
الأحد 09 إبريل-نيسان 2017 12:34 ص


هكذا هلل الأعراب للعدوان الأمريكي على سوريا ، وهكذا فعلت إسرائيل ، وهذا وحده كافياً لكل ذي لب كي يعرف حقيقة التحالف الصهيوأمريكي في المنطقة ، وانخراط الأنظمة العربية العميلة في تدمير بعضها البعض والتهالك في إرضاء زعماء البيت الابيض مهما كان الثمن .

ليست سوريا وحدها من يدفع ثمن التخاذل العربي ، فإلى جوارها دول أخرى تئن تحت وطأة التدخلات والمؤامرات ، وسبقها عدة دول كادت أن تنهض وسرعان ما تعثرت بفعل هذه المؤامرات .

والمؤسف أن القائمة لا تزال مفتوحة ما لم تستيقظ الأمة العربية وتستعيد رشدها ومشروعها الوحدوي النهضوي الشامل .

المؤسف أيضاً أن أحوال الأنظمة العربية المتردية والمزرية ، قد تفشت كوباء خبيث فأصاب النخبة السياسية والثقافية والإعلامية ، ولم يوفر المواطن العادي الذي غدا نهباً لتضليل النخبة الانتهازية ، ومنساقاً خلف حكام وقيادات رسمية وشعبية لا ترعوي عن الخنوع والانحطاط في مجاراة المشروع الصهيوأمريكي وما ينطوي عليه من مخاطر لا تخطئها إلا العيون الزائغة والعقول المتبلدة !

إلى وقت قريب كان الشارع العربي لا يزال مسكوناً بالأحلام والقضايا العروبية ، وحين كانت البوصلة العربية الرسمية تنحرف عن المشروع العروبي ، كان هدير الشارع حاضراً لتصحيح المسار وملء الفراغ .

بيد أن اتساع رقعة المؤامرة وتنامي دائرة العمالة أفضت بنا إلى حالة لم يعد معها الشارع العربي بتلك " الحيوية " و " اليقظة " التي كنا نراها دون المستوى ، قبل أن نغرق في دوامة العدمية .

وإذا بنا اليوم نجد في الشارع العربي أصواتاً لا تخجل من تأييد أمريكا وإسرائيل فتقول: شكراً ترامب، وهي قبل ذلك قد قالت " شكراً سلمان "، في عدوانه الإجرامي المتواصل بحق اليمن واليمنيين.

وبالطبع لن نتفاجأ إن سمعنا فيما بعد أصواتاً أخرى تقول " شكرا نتنياهو "، إن أقدمت إسرائيل على مهاجمة لبنان مثلاً ، بل لقد قد قالوها_على استحياء_قبلاً.

حالة التماهي بين ما هو "عـربي" و"عبري"، ليست جديدة في تاريخ أمتنا وحكامها، وتداعياتها لن تقف عند حد معين، ولنا في زوال دولة الأندلس على يد "ملوك الطوائف"، عبرة لمن يعتبر !!

Abdullah.sabry@gmail.com
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
إبراهيم السراجي
الشاعر البردوني يلقي قصيدته في اجتماع أمير النفط مع “مسائخ” اليمن
إبراهيم السراجي
محمد ناجي أحمد
البيادق المستنسخة
محمد ناجي أحمد
صلاح الدكّاك
تركتنا في العراء
صلاح الدكّاك
شوقية عروق منصور
الحب والمرأة الكاتبة في الزمن اليمني
شوقية عروق منصور
د.أحمد صالح النهمي
الطابور الفاسد
د.أحمد صالح النهمي
صلاح الشامي
الحرب الناعمة
صلاح الشامي
المزيد