سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
كلماتٌ في مسير التغيير الجذري
لكم أن تتخيَّلوا!
“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين
كونوا منصفين لله وللتاريخ!
صراعُ البحث عن الحقيقة!
شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
المنهجيةُ الأمريكية باختصار!
الحروبُ الأشدُّ فتكاً في قبضة الوعي اليمني
تجلِّياتُ مفاعيل الصرخة في الواقع المعاش
تأمُّلاتٌ في محراب البدر اليماني

بحث

  
قصفٌ عدواني بدوافعَ يائسة
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: سنتين و 10 أشهر و 28 يوماً
الأحد 26 ديسمبر-كانون الأول 2021 07:25 م


كما يقول المَثَلُ الشعبي اليمني “إذَا قدك رايح كثّرت الفضايح”، هذا المَثَلُ ينطبِقُ على الحالة السعوديّة الراهنة اليوم في مسارِ عدوانها على اليمن، مع قليل من التعديل للمثَل ليتناغمَ مع حالة اليأس والفشل التي بات يعيشُها هذا النظام في اليمن، وشعوره المتصاعد بأن أحلامَ الهيمنة على هذا الشعب باتت مستحيلةً، وبأن أوانَ الرحيل قد اقترب، بعد أن بدا له أن اليمنَ لم تعد ذلك الملعبَ المهيَّأ وَالمريح الذي ظل يمارسُ فيه ألاعيبَه العبثية عقوداً طويلة، بعد ثورة شعبيّة أعادت حرثَ هذه الأرض ورمت بحصاها المنبطحة خارجَ الأسوار، وبعد سبع سنين عجاف حاول فيها النظامُ السعوديّ ومن خلفه أسيادُه كبحَ هذه الصحوة اليمانية بكل الأدوات والأساليب، إلَّا أنها لم تغيّر من حالة الاستعصاء اليمنية المتصاعدة نحو اجتثاث الأطماع والأحلام الخارجية في البلد.

اليوم وبعد ما يقارب السبعة أعوام من الصمود اليماني، ينتقلُ السعوديّ والأمريكي إلى منحًى جديدٍ في عدوانهم على اليمن وشعبها، دوافعُه زيادةُ الكلفة وَعنوانُه الأولُ الانتقامُ وَإغراقُ الشعب الثائر بالمنهكات التي تطيل أمد البناء ومداواة الضرر، وَتُشغِلُه عن المزيد من الانتصارات الداخلية والخارجية، تجسَّدَ هذا التوجُّـهُ العدائي بالمزيد من تركيز القصف والتدمير على مختلف البُنَى التحتية المدنية، وبشكل أثار استغرابَ حتى الواقفين في مربع الحياد، وبدا للجميع أن العدوَّ يكذِبُ وَلم يعد بإمْكَانه تمريرُ المزيد من الحُجَج أَو حشد المزيد من المبرّرات والذرائع الكاذبة لما يرتكبُه من جرائم.

بالمقابل تزدادُ الإرادَةُ الشعبيّةُ اليمنية نُضجاً بأهميّة المواجهة واستمرارها وتعزيزها بكل الدعم البشري والمادي، وَالهدف الوصولُ إلى الأهداف المشروعة وَوضعُ حدٍّ لهذا الاستكبار العدائي الأحمق الذي لم يرعوِ بعدُ من ارتكاب الجرائم ولم يستشعرْ بعدُ حجمَ الهاوية التي يمعنُ في الهرولة إليها، وكلما زاد كلفةَ عدوانه قلت معها فرصُ الوصول معه إلى حالة من التعايش المستقبلي، وَعاظمت حالةُ الغليان الشعبي الذي يُترجَمُ في الجبهات تضحياتٍ وَبذلاً وعطاءً.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مجاهد الصريمي
تثقيف العامي وإقناع المثقف
مجاهد الصريمي
خالد العراسي
شبح مثلث الكنوز
خالد العراسي
عبدالمجيد التركي
أحقاد متجددة
عبدالمجيد التركي
نبيل جبل
مكانةُ الشهداء وأثرُهم في المجتمع
نبيل جبل
غالب قنديل
اليمن على عتبة الانتصار النهائي
غالب قنديل
محمد أمين الحميري
سلفيو مأرب ومخطّط العدوان.. رسالةٌ مهمة
محمد أمين الحميري
المزيد