سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
كلماتٌ في مسير التغيير الجذري
لكم أن تتخيَّلوا!
“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين
كونوا منصفين لله وللتاريخ!
صراعُ البحث عن الحقيقة!
شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
المنهجيةُ الأمريكية باختصار!
الحروبُ الأشدُّ فتكاً في قبضة الوعي اليمني
تجلِّياتُ مفاعيل الصرخة في الواقع المعاش
تأمُّلاتٌ في محراب البدر اليماني

بحث

  
في ذكرى الشهيد القائد
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: سنتين و 9 أشهر و يومين
الأربعاء 02 مارس - آذار 2022 07:34 م


تفقد الكلمات حضورها في محراب المسيرة الحسينية اليمانية، ورغم أنها تُتلى في حضرة مقدسة وتسعى لتفسير عظمة الشخصية والمنهج، إلَّا انها تفشل في احتواء القصة وَالإلمام بتفاصيل الرواية والسيرة الخالدة والباقية لصاحب الذكرى.

في خطاب السيد القائد بالذكرى السنوية لاستشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي بعضٌ من مضامين السيرة الجهادية والإنسانية الملحمية وَالشجاعة الكفيلة بأن تضع الشهيد في سجل الخالدين وَعلى رأس قائمة الشخصيات التي غيّرت مجرى التاريخ بالوعي والعمل.

تحَرّك الحسين -رِضْـوَانُ اللهِ عَلَيْهِ- في زمن ما عاد يُنتظَرُ فيه نبي أَو رسول، غير أن حركته كانت امتداداً لهذا الخط برتم المنهج وَحساسية التوقيت، منهجية إلهية بُعثت من جديد في زمن مظلم وموحش فقدت فيه الأُمَّــةُ بُوصلتَها وَضلت الطريق، زمن طغى واستحكم فيه الظلم والتضليل، وفي طريق يعتريها جبال من الغام وأشواك تراكمت واستفحلت بفعل الغفلة واللاتناهي والصمت التي تنكر فيها الباطل للحق، حتى صار يقدم الباطل فيها نفسه حقاً.

من هذا الواقع الملبد بالمنهكات، جاء النجاح الحسيني، وبشجاعته وصبره وَوعيه وَحجّـة المنهجية التي يحارب بها ولأجلها استطاع أن يحدث هزةً وثغرةً في تلك العوائق رغم حجمها وَتنوعها، فكانت مدرسته ندا للتحديات رغم تعدد أشكالها وابعادها، ومن بين ضجيج الأعداء وَمشانق التحشيد والاستقواء والتشهير والتزييف، ارتفع صوته ليسمعه الجمع، وأبعد من ذلك تجاوزت أصداؤه المكان، والزمان أَيْـضاً.

نجح الأعداء في استهدافه جسديًّا، غير أن الأوان كان قد فات بمعيار أمانيهم، فالحسين ومنهاجه قد انتشر وَتناسل وَأصبح في كُـلّ قلب وكل بيت يمني، وتلك مشيئة الله، وَمن كان يُستهدف في جبال صعدة وكهوفها تحت مصطلحات التمرد أصبح اليوم حاملاً لأمل شعب وطوق نجاة لحاضره ومستقبله، وتكشفت حقيقة الأدعياء في زمن لا مجال فيه للمواربة والتضليل، وبات تلامذةُ هذه المدرسة الحسينية ورجالُها هم مشعلَ الحرية والكرامة لشعبهم وبلدهم، وَنوراً على طريق العزة والخلاص لكل الأُمَّــة العربية والإسلامية.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالكريم محمد الوشلي
المقص الأمريكي الروسي!
عبدالكريم محمد الوشلي
طارق مصطفى سلام
اختلف المشهد والعبرة واحدة
طارق مصطفى سلام
شارل أبي نادر
الغرب ينخرط أكثر وأكثر.. هل اقتربت المواجهة المباشرة ضد الروس؟
شارل أبي نادر
حسين علي حازب
في ذكرى الشهيد القائد.. أليس في ذلك عظة وعبرة؟
حسين علي حازب
هاشم أحمد شرف الدين
الأمة تريد إسقاط النظام العالمي
هاشم أحمد شرف الدين
مجاهد الصريمي
علموا الحق ولم يعرفوه
مجاهد الصريمي
المزيد