صلاح الدكّاك
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
صلاح الدكّاك
أفيخاي أضرعي يرفع «قميص هنية»
يحيى
يحيى
زمن أبي جبريل
زمن أبي جبريل
ألف مرحى!
زمن أبي جبريل
حين تُحلِّق يافا
بندقية أبي جبريل.. العمود الفقري لمستضعَفي العالم.. كُش ملك..كُش أمريكا
لأنك نصرالله
الهدنة التي أنقذت «العاصفة» يجرفها الطوفان
لغ...زة أبكي حين أبكي لطهرانِ

بحث

  
في مقام أبي عبدالله الحسين
بقلم/ صلاح الدكّاك
نشر منذ: سنتين و 8 أشهر و 19 يوماً
الجمعة 04 مارس - آذار 2022 08:25 م


 
ثراك ثُريّا لا تطاولها يدُ 
       ومثواك قُدْسٌ بالقلوب ممرَّدُ 
يفيض حياةً لحدُك الرحب ثرةً 
       وتصبي الصِّبا الذاوي وأنت موسَّدُ
تخيفُ العدا حياً وميْتاً كصارمٍ 
       بحاليهِ يُردي إذ يُسَلُّ و يغمدُ 
وتهدي خُطى المستضعفين لدى السٌرى 
       كأنك في علياء "مرَّان" فرقدُ
يكاد ثرى "مراَّن" من طهر ماحوى 
       يضيئ ومن مشكاة روحك يوقدُ
فهبنيَ من محيا رفاتك حفنةً
       أُقيم بها دنيا الموات وأقعدُ
وهبني من ريَّا مدادك قطرةً
     أبرعمُ كرماً بِيْدها وأُعنقدُ
شموخاً يحار الموت في فهم كنههٍ 
       ومعراج حقٍ بالنُهى بعدُ يصعُد
يكرُّ ويبلى النيّران ولم تزل
       تكرُّ فتبلي شانئيك وتخلدُ
إذا جحد الأهلون فضلك فالعدا
       تقرُّ وبالفضل الصواريخ تشهدُ
تغير عليك الطائرات وما إلى 
       مقامك رُقْيا أو سبيلٌ معبَّدُ
وترتدُّ عن مثواك وهي حسيرة ٌ
       كأن صدوراً في السماء تَصَعَّدُ
وقيل شيوعيٌّ ( تحوَّث) قلت بل 
       تشيَّعت إذ جلُّ الرفاق تسعودوا
و واليتُ إذ هم آمنوا فتأمركوا 
       "عليّاً " إماماً للجياع وألحدوا 
جهاراً رأيت الله من ( جرف سيدي )
       بــ "مرَّان " ربـًّا ليس إلاَّه يعبدُ
رأيت يداً مافوقها قطُّ من يدٍ 
       جرت تملأ الأكواخ عدلاً وترفدُ
حسين بن بدر الدين أيُ بصيرةٍ
       بقادمنا أنفذتها ليس تنفدُ
تغور دهورُ السالفين وتنطوي 
       ودهرُك دفَّاق الينابيع سرمدُ
وتأفلُ شمسُ المكتبات ولم تزل
       شموسك من رحْمِ الملازمِ تولدُ
سبرت بسامي الفكر غور زماننا
       فلا أمس إلا قلت هذا هو الغدُ
كفرت بأمريكا بواحاً فكيف لا 
       تعاديك تيجانٌ لها الدهر سجَّدُ
أجل سيدي إن الملوك على الثرى  
       عبيدٌ فكم تحت الثرى أنت سيِّدُ
أجل أنت مهديُّ وهادٍ وفي سنا 
      جبينك "عيسى" و "الحسينُ" و "أحمدُ" 
كُتبت في 8 آيار/ مايو 2015 عقب استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي بـ 14 غارة ضريح السيد حسين بدر الدين رضوان الله عليه
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
ضيف الله سلمان
مجاراة بعنوان العدوان سبب الازمات
ضيف الله سلمان
صلاح الدكّاك
كفن الفراشة
صلاح الدكّاك
صلاح الدكّاك
يا سيد الكلمات
صلاح الدكّاك
ضيف الله سلمان
مجاراة عن عظمة المشروع القراني
ضيف الله سلمان
صلاح الدكّاك
الحسين يعود
صلاح الدكّاك
صقراللاحجي
جن البحور
صقراللاحجي
المزيد