عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
عن البردوني و«مهرجان أبي تمام»
شهداء الفجر
الرد الإيراني
صديقة «إسرائيل»
العدو الهش
تهمة المعرفة
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل

بحث

  
الأزهر الذي لم يعد شريفاً
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: سنتين و 8 أشهر و 12 يوماً
الأحد 13 مارس - آذار 2022 06:48 م


لم تمضِ 6 أيام على اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية حتى انطلق لسانه وكتب تغريدات باللغة الأوكرانية على "تويتر"، يستنكر فيها ترويع الأوكرانيين، وبالتأكيد أنه استعان بـ"جوجل" لترجمة تغريدته إلى اللغة الأوكرانية، فهو ليس عالماً فطحلاً إلى هذا الحد.
قال شيخ الأزهر: "ما نشاهده من ترويع الأوكرانيين الآمنين وخروجهم من ديارهم بحثًا عن الأمن والأمان؛ لهو اختبار حقيقي لإنسانيتنا، أدعو المجتمع الدولي لمضاعفة المساعدات الإنسانية لأوكرانيا، وبذل مزيد من الجهد لوقف الحرب، وأسأل الله أن يعجِّل بذلك ويعود هؤلاء الأبرياء إلى ديارهم سالمين".
يتحدث عن الاختبار الحقيقي للإنسانية، وهو يدري جيداً أنه قد باع إنسانيته وضميره بالمال السعودي والإماراتي الذي يتحكم في عمائم الأزهريين وفتاواهم منذ زمن طويل. وكان حرياً به أن يبحث عن إنسانيته في جثث أطفال اليمن وفلسطين والعراق وليبيا وسوريا.
6 أيام فقط من حرب أوكرانيا وروسيا جعلت شيخ الأزهر ينتفض ويتحدث بعدة لغات، ويطالب ببذل الجهد لوقف الحرب، ومضاعفة المساعدات.
الإنسانية لأوكرانيا، وهو يدري أن اليمن يرزح، منذ 7 سنوات، تحت عدوان غاشم يقصفه بكل أنواع الأسلحة المحرمة، وأن هناك عشرات الآلاف من الأطفال والنساء استشهدوا بصواريخ السعودية والإمارات، وأن اليمن تشهد أسوأ كارثة إنسانية على مستوى العالم، ولم نسمع منه أي إدانة أو مطالبة بوقف الحرب ومضاعفة المساعدات، ولن نسمع، لأنه يدعم القتلة ويشاركهم في سفك دمائنا بصمته وبفتاواه الرخيصة.
نطق هذا الشيخ المنافق حين تم قصف أبوظبي بطائرات يمنية مسيَّرة، واستنكر هذه الضربة ووصفها بـ”الضربة الإرهابية”، وظهر كـ”دوشان” يتحدث عنا بأننا متوحشون وإرهابيون!
إنجلينا جولي.. هذه المرأة التي لا تربطنا بها قومية عربية، ولا يربطنا بها دين واحد، هي أشرف وأنبل من شيخ الأزهر، وأكثر إنسانية، رغم أن زيارتها إلى اليمن جاءت متأخرة، وربما لن يكون لهذه الزيارة أية نتائج، لكن هذه المرأة تعرف أننا شعبٌ مُعتدى عليه، ولم تقف في صف السعودية والإمارات، ولم تصفنا بأننا إرهابيون، كما فعل هذا الأزهر الذي لم يعد شريفاً منذ تم شراؤه بالمال الحرام.
لم ننتظر لأحد أن يقف معنا، ولسنا بحاجة إلى تضامن الأزهر أو غيره، لأننا نصنع نصرنا بأنفسنا، ولسنا مهزوزين إلى هذا الحد.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالعزيز الحزي
أنظمة الخليج التي تدور في فلك أمريكا رهينة توجه واشنطن الجديد في المنطقة
عبدالعزيز الحزي
عبدالرحمن الأهنومي
آل سعود يعدمون الأسرى.. جرائم قرن الشيطان بلا حصر ولا عدد
عبدالرحمن الأهنومي
مجاهد الصريمي
هدى الله منهم براء
مجاهد الصريمي
مجاهد الصريمي
تبعات الماضي
مجاهد الصريمي
عبدالملك سام
الأمن السعودي الصاحي!
عبدالملك سام
إسحاق المساوى
الإعدام الجماعي بالسعودية.. أسبابه وأبعاده 1-3
إسحاق المساوى
المزيد