استقبل اليمانيون رمضان 2022م بكل لهفة وشوق وثبات وبكل روحانية إيمَانية ضخمة خاصة بعد كلمة قائد الثورة المباركة التي خلالها استعرض النقاط المهمة والتوصيات الخَاصَّة بشهر القرآن.

وقبيل الشهر المبارك مبادرة أعلنها رئيس الجمهورية اليمنية مهدي المشاط، بالتزامن مع التدشين للعام الثامن للصمود اليماني والتي استمرت 3 أيام وخلال المدة المحدّدة والمهلة اليمنية التي تغافلها تحالف العدوان ومجلس الأمن أعرب المشاط عن فوات الفرصة التي جاءت تذكرةً لعل التحالف يتذكر أَو يخشى!

بعد انتهاء فترة المبادرة الشجاعة لم يستمر العدوان إلا مدة قصيرة وَإذَا المبعوث الأممي يعلن عن هدنة إنسانية لمدة شهرين حسب تصريحه والتي تتضمن توقف العمليات العسكرية وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات وفتح ميناء الحديدة لعدد من سفن المشتقات النفطية بموافقة اليمن الشامخة والتحالف الفاشل.

رمضان هلَّ على اليمن بهدنة ليتها تصدق ولن تلحق بركاب التأويل والشائعات السابقة لتحالف العدوان، حَيثُ أدخلت في قلوب اليمانيين المحاصرين فرحة لتخفيف معاناتهم التي سكت عنها العالم طيلة سبع سنوات وأدان الأزمة ما بين روسيا وأوكرانيا التي لم تستمر إلا بَضعة أَيَّـام فلم ينل ولو جزئية صغيرة من معاناة اليمن.