صلاح الدكّاك
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
صلاح الدكّاك
أفيخاي أضرعي يرفع «قميص هنية»
يحيى
يحيى
زمن أبي جبريل
زمن أبي جبريل
ألف مرحى!
زمن أبي جبريل
حين تُحلِّق يافا
بندقية أبي جبريل.. العمود الفقري لمستضعَفي العالم.. كُش ملك..كُش أمريكا
لأنك نصرالله
الهدنة التي أنقذت «العاصفة» يجرفها الطوفان
لغ...زة أبكي حين أبكي لطهرانِ

بحث

  
بين كربلاءَين
بقلم/ صلاح الدكّاك
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر
السبت 25 يونيو-حزيران 2022 11:11 م


أبصرتُ طه فيك والكرارا
والأشتر النخعيَّ والمختارا
أبصرت فيك حسينَ منتصراً دماً
ومهنداً ومسيرةً وشعارا
أبصرت فيك نضال كل مناضل
حرٍّ من "اسْبَارْتَا" إلى "جيفارا"
أبصرتُ أحراراً بلا حصرٍ وما
أمعنتُ إلا زِدْتَنِي أحرارا
أبصرتُ فيك الـ"لاء" لا مَيّادةً
رَهَباً ولا هيُابةً إضمارا
"لاءٌ" تَكاثفتِ الكرامةُ ثورةً
فيها وضوّأَ فِكْرُها مضمارا
وصَلَتْ يمينُك من خوالي حلمنا
زمناً تقَطَّع يَمْنةً ويسارا
واستنهضت زخَمَ الكفاح مسيرةً
كبرى ووحّدَت الشتاتَ مسارا
والعدل دون البندقية أبترٌ
تَهْمِي السحائبُ حين تقدح نارا
 
* * *
أخشى عليك وأنت بدرُ زماننا
ليلاً تسربل حقدُه أقمارا
أخشى عليك صحابةً أسلافُهم
قتلوا بـ"سيف محمدٍ" عمّارا
أخشى محبةَ شيعةٍ كوفيةٍ
باسم الذبيح تُعانق الجزّارا
وَعَدُوْه ألّا يخذلوه مجدداً
لكنهم خذلوا الحسين مرارا
إن قام فيهم ثائراً قعدوا فإن
ظَفِرَ العدو به أقاموا "زَارَا"
يخشونه حرباً على أهوائهم
ويغازلون بحبِّه الأوطارا
كم واعدوه وحين أشرق ثورةً
خَلَفُوه والتحفوا الظلام ستارا
كم ناشدوه وحين لبّى قابَلوا
إقباله يوم الندى إدبارا
كم بايعوه على الكريهةِ لَاْمَةً
وبِدِرهَمٍ باعوا الهدى أطمارا
 
* * *
أبكي الحسين للؤم نادبه ولا
أبكيه أنْ لَقِيَ الردى كرّارا
أَبْغَى من الشِّمْرِ اللعين مَعَاشرٌ
شَهَرُوا الحسين وأغمدوا أشمارا
أَدْمَى من النصل الذي احتزُّوا به
رأسَ الحسين، يدٌ نَضَتْه مزارا
أرنو إلى جمع الحسين فلا أرى
فيهم حواريين أو أنصارا
أَوْفَى حواريِّيه إمّا استشهدوا
أو صدّهم عن بابه من جارا
 
* * *
لا تُوْلِ أمرك لـ"الحريص" فإنه
يُبدِي القيودَ لمعصميك سِوارا
يصفو لِذِي الشّنَآن غير محاذرٍ
إلا الأحبةَ -فيك- والأخيارا
ويدير شُحَّ شِماله بيمين من
أجرى السخاء، ويحبس استئثارا
ورَعٌ يَغيظ المؤمنين به على
جشعٍ وفحشٍ يعجب الكُفّارا
 
* * *
بين الظِّماء وبين مُزْنك سيدي
بيْدٌ، فجاوزها وغِثْ مدرارا
بين الحضيض وبين كفّك أذرُعٌ
شَهَرَتْ تواضعَ روحك استكبارا
بين العباد وبين عدلك كفّةٌ
عدَلَتْ تُنيب القاسطَ الختَّارا
فالخلق تفتقد البدورَ إذا الدجى
أدجى ونفتقد البدورَ نهارا.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
ضيف الله سلمان
مجاراة"المنظمات تستهدف الهوية الايمانية وتدمر الاخلاق والقيم"
ضيف الله سلمان
حسن المرتضى
البُردةُ اليمانيّةُ الرابعة ….
حسن المرتضى
نشوان الغولي
ياعلياه ..
نشوان الغولي
صقراللاحجي
يا الله اشهد ..
صقراللاحجي
نشوان الغولي
جماعة الحوثي
نشوان الغولي
جميل جعفر
بلّغ المعتدي و المرتزق و المعارض
جميل جعفر
المزيد