لمنْ نكتبُ اليوم ياسيدي ؟!
وليس إلى الفضل من يهتدي
مَلازمُ سيّدِنا لم تزل
كنوزا، يغازلها المعتدي
ونحنُ انتقدنا ولمّا نصل
إلى العمق، قل ربّما نبتدي
وقد غادرتنا بلا رجعة
مساوئ من ثروة المفسد
وصاحبنا الحسن فيما نرى
فراغ إلى قبس الموقد
فياثورة لم تزل.. تدعي
وفي جوفها لغة الهدهد
يجيئ لها من ذرى مجده
ليرسم لوحة فجر الغد
وعنك انصرفنا إلى دوحة
تبيع النخاسة للمنقد
فلا سقف للشرف المدعى
وقد سغبت عُقلُ المولد
وكل الأماني في حزمة
حريزة مكتبة المُرشد
رهينةَ قلب بلا فاصل
يواصل لملمة الموعد
على رحلتيها انكفى قلبها
ومن راحتيها خظاب اليد
وفوق متون المنايا انحنت
رؤوسٌ من الوسط المفرد
يُخامسُ بالقبضتين الهوا
ويسند ظهراً إلى المُسند
يُقرقرُ ..ينفثُ.. أوجاعَه
ليرحلَ عن مَوضِع الخُرّد
شكى همَّهُ عند أوساطه
لتنشرها صفحةُ المعهد
فبان على الناس من فوره
ولاح لناظرة الفرقد
سنبني الجيوش وما أحرزت
وتأتي الليوث للثم اليد
فما عاد في العمر من فرصة
تنوء بأحمال من يغتدي
سبيل الإله له لذةٌ
ومعنى الحلاوة كالفرقد
فكن عند ظنك.. أحسن به
وصل على المصطفى أحمد