«دعـاء» إلى مقام سيد الثورة عبدالملك بدر الدين الحوثي
..
حي الرّبوع بأسمى معقل أشبِ
وقف جلالاً لثغرٍ واضح الشَّنبِ
هيفاء تفتك بالألحاظ ليث شرى
ويجتلي بضحاها ساطع الشُّهبِ
وكفها الجود يَمْتَاح البحار بها
موج المحيطات من رحب إلى رحبِ
يا سيد الجند يا فرع الأماجد من
أم حصان وآساد لخير أبِ
أولئك الصّيْدُ هبني مثلهم صُبُراً
عند اللقاء وأبطالا لمحتَرَبِ
إليك يا سيد الثّوار مألكةً
عُطْلاً من الزَّيف مُخلاةً من الكذبِ
طيارة في جناحيها وَجيْفُ أسىً
طفل يُبَكِّي بلا نوم بلا حلبِ
وكيف ترضع أمٌّ وهي ساغبة
جَوْعى تئِن من الإرهاق والسّغبِ
والشيخ مع عِرسِه غَرْثى ودونهما
فجيعة من عيال واهني العصبِ
يا سيدي البدر لا عاشت بصيرة من
يخفي الحقيقة أن الناس في عطبِ
فالناس تبحث عن عدل يقوم على
الإنصاف جاء به للناس خير نبي
فالحق ضُيّع في أدراج محكمة
قاضٍ محابٍ وراشٍ ظالم عصبي
والتَّجْر لا يرعوون الدهر أفضلهم
رابٍ وأحسنهم خلقاً بلا أدبِ
والسائسون جهال بائعو خطبٍ
يقلد الفحل منهم صوت كلِّ غبي
يا سيدي ثورتي قد حان موعدها
(يشلّها وسطها صبح من اللهبِ)
عليك مني سلام ما نضت همم
حرَّ السيوف وذلت كل ذي ريبِ .
* نقلا عن : لا ميديا