معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
أبا الشهداء
العصر المشرق
عرفاتُ غزَّةَ
أبناءُ غزَّةَ في أنقاضهم دُفنوا
عِلمٌ وجهاد
متى يكونُ جهادُ المسلمين تُرى؟
مُناجاة
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم

بحث

  
جحافِلُ الوعد
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: سنتين و شهرين و 19 يوماً
الأحد 04 سبتمبر-أيلول 2022 12:28 ص


 


هُزُّوا الوجودَ وزلزِلوا الأرضا
إنَّ اليهودَ تآكلوا عَضَّا

يا أيُّها الجُندُ الذين لَهُمْ
تُحني الجبالُ رؤوسها خفضا

يا أيُّها القومُ الذين بِهم
يأتي الإلهُ وأمرُهُ يُقضى

لا عَرْضَ إلا عَرْضُ قُوَّتِكُم
أهلُ السما رفعوا لهُ (البيضا)

إنَّ الطغاةَ لَيشعرون بِكم
موتاً يقُضُّ عروشَهم قَضّا

خطواتُكم في أرضنا ترَكَت
آثارَها بصدورهم رَضَّا

هذا هو الجيشُ الذي برَكَت
كل الجيوشِ أمامهُ رَبضا

جيشٌ وشرطتُهُ ملائكةٌ
وثَّابةٌ لا تنثني غَضَّا

جيشٌ يمانيٌّ مواقِفُهُ
ردَّت لقلبِ الأُمّةِ النبضا

جيشٌ يمانيٌّ ملاحمُهُ
قد أحرَمَت (واشُنطُنَ) الغمضا

جيشٌ يمانيٌّ برؤيتهِ
لَعَنَ الأعادي بعضُهم بعضا

أنتُم عذابُ الله.. رحمتُهُ
أنتُم هُداهُ.. وسيفُهُ المَضَّا…

لا تسأموا من طُولِ هُدنتهم
سيُوَرَّطون بخرقها نقضا

لله عاقبةُ الأمورِ، وهُم
لبريقِ نصرٍ لن يروا وَمْضا

إن خادَعوا؛ فالله خادِعُهُم
أو يمكُرون؛ فمكرُهُ أمضى

فالمعتدون بأمرِهِ انصرفوا
وسيرجعون بأمرِهِ أيضا

لن يرجعوا إلا لمهلِكِهِم
ونعودُ نحنُ لنصرنا الوَضَّا…

لن يُفلِتوا من بأسنا أبداً
لو يبلُغون عُطارداً ركضا
* * *
هذي العروضُ فحسبُ لو نفَخَت
لكيانِ إسرائيل لانقضَّا

فانظر (أبا جبريل) مُنشرحاً
فالجيشُ بالشكل الذي ترضى

غيضُ الحروب الستِّ ها هو ذا
فيضٌ يجرُّ وراءهُ فيضا

راهن بِهم فالله جاء بِهم
مدَداً لأجلِكَ خالصاً مَحضا

لتُبلِّغَ الدين الحنيف ولو
كرِهَ اليهودُ وسارَعَ المرضى

راهِن.. فجيشُكَ إن تُوجِّههُ
خاضَ البحارَ وخضَّها خضَّا

راهِن.. فجُندُك لو أشرت لهم
ألقوا على (جُوْبايْدِن) القبضا

جُندٌ صواريخٌ لو انطلقوا
رَدُّوا (الرياضَ) لأصلِها رَمضا…

وقفوا و(هيهاتُ الحسين) لظىً
نزَّاعةٌ.. وصوارِمٌ تُنضَى

مَدُّوا أكُفَّ ولائهم ومضوا
يتلهَّفون إلى الوغى خَوضا

وَرَدوا المنايا شامخين كما
يَرِدون عند المصطفى الحَوضا

بحِجارةٍ من كفِّ أصغرِهم
كُسِرَ العدوُّ وزحفُهُ انفَضَّا

أعتى مُعدَّاتِ الغزاةِ لهُم
لانَت، وصار حديدُها غَضَّا

لله درُّ روافضٍ شَهَروا
ضِدَّ الطغاةِ سلاحَهُم رَفضا

حَمَلوا هدى القرآن واعتصموا
بالله، وانتَهَجوا الولا فرضا

والقومُ بالتسليمِ إن صَدَقوا
يوم النِّزالِ (أُمورُهم بيضا)
* * *
يا (مجلسَ الأمنِ) احترِق كمَداً
واقلق ونَدِّد، أظهِرِ البَغضا…

فرسائلُ التهديد واضحةٌ
خُذْ.. واترُكِ التحليلَ والمَخْضا

عُدْ لاستماعِ خطابِ قائدنا
(يوم الصمودِ)، وشاهِدِ (العرضا)

هذي العُروضُ تُعدُّ ترجمةً
أولى لَهُ.. أفضَت لِما أفضى

هذي الجحافلُ قادمون بها
لنُطهِّرَ (الحرَمينَ) و(الرَّوضا)

ونُعيدَ للإسلامِ هيبَتَهُ
ونُخلِّصَ الدنيا من الفوضى

هذي (المسيرةُ) لا حدودَ لها
ستعُمُّ طولَ الأرضِ والعرضا

يا جُندَ (حزب الله): لا تَهِنوا
فجميعُنا في حزبِهِ أعضا…

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
ضيف الله سلمان
مجاراة عن العرض العسكري
ضيف الله سلمان
صلاح الدكّاك
بحرٌ لأيلول المجيدْ
صلاح الدكّاك
د.محمد النهاري
«دعاء» إلى مقام سيد الثورة
د.محمد النهاري
بسام شانع
"وعد الآخرة "
بسام شانع
أحمد درهم
جدِّد ولآئكَ للنبيّ وآلهِ
أحمد درهم
صالح الأحمدي
غون بقعا
صالح الأحمدي
المزيد