مرتضى الجرموزي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مرتضى الجرموزي
طوفانُ اليمن
اليمن القرارُ والسيادة
غزة المأساة الفاضحة
الشيطان بهيئته الأمريكية
الحصارُ الجريمةُ الصامتة
لن تخيفَنا تحالفاتُكم
إلى مقام الشهداء
وعن “الجيش الذي لا يُقهر” كانت المقاوَمةُ حاضرةً
غزة مصيدةُ الهلاك والموت المحتّم
الاجتياحُ البري والنهاية المخزية للصهيونية

بحث

  
ما بين صفعة جلبوع وضربة صافر.. القضيةُ هي ذاتها
بقلم/ مرتضى الجرموزي
نشر منذ: سنة و 7 أشهر و 15 يوماً
الإثنين 12 سبتمبر-أيلول 2022 06:45 م


من فلسطين إلى اليمن، ومن القدس إلى صنعاء.

ومن غزة إلى صعدة الجراح هي ذاتها والألم هو ذاته والمصير هو واحد وذاتية الأهداف تجمع الشعبين صفاً واحداً وإن بعُدت المسافة.

وفي مقابل ذلك عدوٌ هو ذاته من يقتل ويحاصر ويدمّـر فلسطين الأرض والإنسان والمقدسات هو من يعيث بهذه الأعمال في اليمن، وإن كانت لغة ذاك عبرية فلغة هذا عربية.

تشابهت قلوبهم فتشابهت أفعالهم وأعمالهم، صهاينة يهود وأعراب منافقة، أثخنوا وأسرفوا بالقتل والتدمير، وبلا هوادة يعيثون بفسادهم الأرض وينخرون الجسد العربي الواحد بأهدافهم الشيطانية والخبيثة، لم نستطع الفصل بينهم والتمييز بين هُــوِيَّاتهم وأعمالهم وطموحاتهم العدائية.

إلى فلسطين كانت وجهة الصهاينة ولقطاء العالم بموافقةٍ وترحيبٍ سعوديّ إماراتي وعربي عام سُلب بموجبه الحق من أهله وإعطاؤه لمن لا يمتلك.

وإلى اليمن توافدت ذات الأدوات حاملة لواء العداء للشعب اليمني لإبقائه تحت الوصاية والتبعية الإسرائيلية الأمريكية خَاصَّةً بعد تحرّر القرار اليمني وعودة السيادة لأهلها بعد ثورة 21 سبتمبر الخالدة 2014م.

لكن الأدوات في السعوديّة والإمارات ومن معهم من لقطاء العروبة أرادوها أن تكونَ وفق الإرادَة الصهيونية الأمريكية حرباً طاحنة واقتتالاً دائماً يخدم المشروع الإسرائيلي ذات الأطماع الكبيرة والتوسعية.

أشعلوا فتيل الحرب وأوقدوا النار وزادوها إشعالاً بأحذيتهم المرتزِقة والعلوج الرخيصة الشاذة في الداخل اليمني والذي لم يرُق لهم السيادة والحرية والعيش الكريم.

بمسارين في فلسطين واليمن تقود أمريكا وبريطانيا حربهما عبر أدواتهما الصهاينة والإعراب المنافقة وشواذ الإنسانية، ومع سجال الحرب والمواجهة والدفاع المشروع والحق الذي يحمل لواءَه شعبا اليمن وفلسطين جهاداً ومقاومة.

حتى وإن قلّت الإمْكَانات وانعدمت العدة الحربية فقد سطرّا مواقفَ وانتصارات مختلفة في مختلف الساحات والميادين ووجهّا صفعات مؤلمة ضربات موجعة للمعتدين صهاينة في فسلطين وأذنابهم في اليمن.

وما بين صفعة سجن جلبوع التي بكاها الصهاينة وتألم لوقعتها نظراؤهم وإخوتهم في الإمارات والسعوديّة، حيث كان انتصر مجموعة من الأسرى المجاهدين في فلسطين وانتزعوا حريتهم رغم التشديد الأمني الإسرائيلي، إلّا أنهم حملوا عزيمة لا تلين، قهروا بذلك المستحيل وعروا العدوّ الذي يرتمي العرب تحت أقدامه يستجدون أمنه وحمايته التي كُشف ضعفها أمام ستة من الأسرى لتكون صفعة بالعشر عرّت الجيش الذي لا يُقهر ليُسجَّلَ انتصاراً للمقاومة الفلسطينية ومجاهدوها الصادقين.

ومع التنكيل بقوى العدوان وقطعانه المختلفة فقد تعرض الجيش الإماراتي في اليمن لضربةٍ باليستية وصفت بالمحرقة لشدة وقعها على العدوّ والتي تحصد ما يفوق 75 صريعاً إماراتياً وعشرات من جنسياتٍ مختلفة، لتقضي هذه الضربة على أطماع وتخيلات تحالف العدوان أن اليمن أرضٌ سهلة الوصول إليها.

ومع هذه الضربة تلك الصفعة يشهد سبتمبر انتصارات محور المقاومة على محور الشر في مختلف الأصعدة الأُخرى شهدت انتصاراتٍ متتاليةً ومتزامنة سواء في فلسطين الخندق المتقدم أَو في اليمن.

تتزامن الانتصارات من فلسطين إلى اليمن ومن القدس إلى صنعاء ومن غزة إلى صعدة وتتوالى ضربات التنكيل وما بين صفعة وشارة انتصار جلبوع في فلسطين المحتلّة إلى محرقة وسحق الجيش الإماراتي والمرتزِقة في مأرب المحتلّة يكون شهر سبتمبر شهر الانتصارات والثورات هو الشاهد على أحقية الموقف وواحدية الصف والهدف الذي يجمع محور المقاومة.

فذاتيةُ الأهداف تجمع الشعبين المجاهدين واللذين بحول الله وقوته قد تجاوزا مراحل الشدة ومراحل الدفاع إلى مراحلَ متقدمة في الهجوم بمختلف أنواعه وتصنيفاته ذات الصناعة المتطورة والحديثة والتي يحسب لها محور الشر ألف حساب وحتماً أن القادم سيكون أعظم وأشد ألماً على تحالف العدوان أينما وحيثما كان فقد يتعرض للهزيمة بصورةٍ دائمة ونحن على ثقة بالله أن النصر والغلبة التمكين هي لمن يجند نفسَه ومالَه في سبيله؛ نُصرةً لدينه وإعلاءً لكلمته ونصراً للمستضعفين..

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالرحمن مراد
سيناريو الشرق الجديد
عبدالرحمن مراد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
رشيد الحداد
فشل المفاوضات اليمنية - الأوروبية: صنعاء إلى التصعيد مجدداً
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالعزيز الحزي
مخاوف من مخاطر الخطة الأمريكية لإيصال المساعدات إلى غزة عبر البحر
عبدالعزيز الحزي
مقالات ضدّ العدوان
حمدي دوبلة
الراتب للمرّة الألف!!
حمدي دوبلة
عبدالرحمن مراد
خياراتُ استمرار الهُدنة
عبدالرحمن مراد
خالد العراسي
لماذا تدهور الإعلام الوطني؟!
خالد العراسي
مجاهد الصريمي
الكاتب المومس
مجاهد الصريمي
عبدالمجيد التركي
المرحومة!
عبدالمجيد التركي
عبدالرحمن الأهنومي
ساحاتُنا الموحَّدة وفجْرُنا الآتي
عبدالرحمن الأهنومي
المزيد