إنَّ أشدَّ الأذى هو أن يأتيك الأذى ممن لا قيمة لهُ ولا قدر!
تلك هي السعودية وتلكم هي الإمارات، صحيح أنهم ليسوا إلا عبيد يطيعون الأوامر وينفذون تعليمات سادتهم ولا يملكون من أنفسهم شيء، وإذا طُلِبَ منهم عمل شيء فما عليهم إلا التنفيذ ولا يحق لهم حتى مجرد السؤال_لماذا علينا القيام بهذا؟
وهل يُسأل الحذاء لماذا يتم ارتداءه!
هي فترة فقط يتم استخدامه ولا بد أنه سيبلى ويتم رميه بعد ذلك.
لماذا على السعودية دفع كل هذه الأموال التي تقدر بمليارات ومليارات الدولارات إلى أمريكا؟
أعتقد أن آل يهود ومن هاودهم لا يحق لهم حتى مجرد التفكير في ذلك!
وإن علم ترامب أن أحد أفراد الأسرة الهالكة يفكر حتى في حلمه بذلك فإنه قد باء بسخطٍ من ترامب!
وما معنى أن يبوء بسخط ترامب؟
هم وحدهم من يملك الإجابة على ذلك!
لعنتي عليهم جميعًا، قد يطول الحديث عن ذلك فالعالم يقف أمام منعطف من الغباء والتخلف منقطع النظير.
لكن ما أعتقده أننا نقف أمام غباء أكبر من الغباء السابق!
وهو أن مملكة الرمال ودويلة الإمارات اعتقدت من خلال مجازفتها في هذا العدوان الأرعن وبكل هذا الثقل فقد أنها كما تطاولت في البنيان فإنه يحق لها أن تتطاول أكثر لتصنع لها مكاناً في التاريخ!
يا رباه أيُّ سُخفٍ وحمقٍ هذا!
تخيلوا أي حضارة سيسجلها التاريخ
حضارة السروال أم دويلة أشباه الرجال!
جاءوا ليزاحموا حضارة ممتدة عبر آلاف السنين، وما تَحِقُّ الرأفة إلا على المجانين!
وكيف لمن ليس له تاريخ أن تكون له حضارة، لهذا تجدونهم يمعنون في التفنن في أنواع الجرائم ويحاولون أن يخترعوا ما لم يسبقهم إليه أحدٌ من العالمين.
هكذا عقلياتهم التي قد تكون تأثرت كثيراً من بول البعير!
وما التفنن في أساليب الإبادة وتعذيب الأسرى ودفن الأحياء إلا واحدة من صور محاولتهم صناعة تاريخ للحمقى وحضارة الفناء.
فهؤلاء يعتقدون أن دخول التاريخ هو أن يكونوا في منتهى الحقارة