سفينة الال في السبعين راسية
سبعين عرضا وألف طولها حضروا
ستبحر الآن نحو القدس جارية
لدك صهيون، فانظر عندما انتشروا
والعالم اليوم كالمرهون عارية
وشعبنا الآن في أكفانهم صدروا
جمهور طه، وعين الله راعية
والهدنة اليوم لاحس ولا خبر
وفي الميادين أذن الشعب واعية
وعينه وهواه.. إن هم اعتبروا
تجري السفينة دون اليم رامية
قلب العدو ومن في حلفه انحدروا
وذي الملايين في العشرين باقية
رهن الاشارة إن جدوا وإن كفروا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين