إبراهيم الوشلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
إبراهيم الوشلي
بدون بطانية
أزمة نفسية..!
ملطام تاريخي
بطل العالم..!
عجائب..!
الخارقة..!
ذكريات قديمة..!
ما بعد المحيط..!
عاشق المواعظ..!
ثقالة دم..!

بحث

  
للكبار فقط..!
بقلم/ إبراهيم الوشلي
نشر منذ: سنتين و شهر و 11 يوماً
الثلاثاء 18 أكتوبر-تشرين الأول 2022 07:53 م


اليوم هو السابع عشر من أكتوبر يا صنعاء، لا يوجد ما يميز هذا التاريخ، وسيكون يوماً عادياً كسائر الأيام.
سيذهب الأطفال إلى مدارسهم، والشباب إلى جامعاتهم، وسيخرج الجميع سعياً وراء رزقهم.
ستمتلئ الباصات بالركاب بمختلف الأعمار، وستكتظ الأسواق الشعبية بزوارها البسطاء، كما ستعلو أصوات الباعة المتجولين في مختلف الشوارع.
سيمر الصباح بكل سلاسة كصباحات صنعاء الجميلة، وبنفس الانسيابية سيمر اليوم بأكمله.
ستعيش صنعاء سكينتها وطمأنينتها التي اعتادت أن تغيظ بها كل الحاقدين والمتربصين، وبإذن الله تعالى لن يحدث ما يعكر صفوها ومزاجها.
أتحدث عن هذا الموضوع لأن هناك سفيهاً يدعى عصام الآنسي، منذ ثلاثة أشهر وهو يهدد صنعاء ويتوعد أبناءها الأحرار بهذا التاريخ...
أولاً وقبل كل شيء.. أعتذر لصحيفة “لا” عن تلويث صفحاتها باسم ذلك السفيه الذي لا يستحق الذكر، وقد راجعت نفسي ألف مرة قبل أن أقرر كتابة هذا المقال لتوضيح بعض النقاط.. وليس لإعطاء “الآنسي” أكبر من حجمه.
أما بعد.. منذ أشهر وذلك الكائن المنحط يدعو للخروج في 17 أكتوبر، على أساس سيشعل ثورة على “أنصار الله” في صنعاء.
طبعاً لمن لا يعرف عصام الآنسي، فهو كائن منحط لا يستطيع كبح غرائزه وشهواته.
وليت الأمر يقتصر على ذلك.. في الحقيقة هو كائن يعشق أن يهين نفسه تحت أقدام النساء، ويهوى المجاهرة بقلة الأدب والخلاعة والانحلال.
خلقه الله (ذكراً)، فلم يستطع أن يتحلى بأي من صفات الرجال، بل تجده مغرماً بالتغنج والتأنث بطريقة تسبب الغثيان.
والله إني أخجل من النزول إلى هذا المستوى.. لذلك سأكتفي بهذا القدر، ومن أراد أن يتضح له الوضع أكثر.. فليكتب على يوتيوب: عصام الآنسي بث مباشر مسخرة اليمن +18.
طبعاً الفيديو للكبار فقط، وحتى الكبار صدقوني سيخجلون من مشاهدته.
ليس هناك مشاهد خليعة، وإنما أسلوب حديثه مع النساء، وكمية الابتذال والوضاعة التي تظهر، تجعلك تتفكر: هل هناك إنسان عاقل سيخرج في ثورة تحت قيادة هذا الكائن؟
بالتأكيد لا يوجد، وهذا أمر مفروغ منه.
المدعو “الآنسي” يصور فيديوهات مدعياً أنه داخل صنعاء، على أساس أنه شجاع ويتحدى الأجهزة الأمنية وحكومة الإنقاذ بشكل عام.
والمضحك في الموضوع أنه لم يصور شارعاً أو أي معلم يثبت أنه في صنعاء فعلاً، وأنا أقسم لكم يقيناً إنه ليس في صنعاء ولا في ضواحيها.
كل ما في الأمر أنه يحاول استغباء الناس وتحريضهم للخروج ضد حكومة الإنقاذ في يومنا هذا، فهو أجبن من أن يفعل شيئاً.
وفي المقابل يريد بذلك أن يصلح وضعه عند قيادات المرتزقة، ويحلبهم قدر الإمكان قبل فوات الأوان.
المهم.. الناس ليسوا أغبياء يا آنسي، ويعرفون حقيقتك المخزية، ويعلمون من هو عدوهم الحقيقي، الذي يقف خلف معاناتهم.
اليوم سيكون يوماً آمناً كسائر أيام صنعاء والمحافظات الحرة، أما الجبناء والعملاء والخونة فما عليهم إلا أن يموتوا قهراً وغيظا.
وإن حدثت محاولات بائسة لزعزعة أمننا واستقرارنا فرجال الأمن لها بالمرصاد، ومن أراد أن يجرب حظه فليجرب.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
محمد صالح حاتم
التجديدُ.. بين مطالب حقوقية ومواقف أمريكية رافضة
محمد صالح حاتم
سند الصيادي
أمريكا عدوَّةُ الشعوب والسلام
سند الصيادي
مجاهد الصريمي
شواهد من صحراء التيه الإسلامي
مجاهد الصريمي
حمدي دوبلة
محاولة الالتفاف على ذاكرة الشعوب!
حمدي دوبلة
عبدالملك سام
من يقتل أطفالنا؟!
عبدالملك سام
مجاهد الصريمي
نحن في عدوان
مجاهد الصريمي
المزيد