عبدالرحمن الأهنومي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالرحمن الأهنومي
فَظَاعَاتٌ لا تُظْهِرها الأرقام ولا يَرَاهَا العَالَم!
الخطاب الثالث ومعادلات السيد عبدالملك الحوثي لنصرة غزة..الموقف العظيم يتكرس بالمفاجآت “الحلقة الثالثة والأخيرة”
الخطاب الثالث ومعادلات السيد عبدالملك الحوثي لنصرة غزة.. الموقف العظيم يتكرس بالمفاجآت "الحلقة الثانية"
معادلات السيد عبدالملك الحوثي لنصرة غزة..الموقف العظيم يتكرس بالمفاجآت"الحلقة الأولى"
غزة تكشف حقائق الشيطان الأكبر..هذه أمريكا وهذه أفاعيلها!
غزة الكاشفة تموت جوعاً وأنظمة عربية وإسلامية وجيوش تحمي إسرائيل وتمدّها بالغذاء.. يا للعار!
غزة الكاشفة..حقائق للتاريخ وللأجيال
حرب غزة الكاشفة.. مرتزقة السعودية والإمارات بلبوس صهيونية يعرضون خدماتهم ل”إسرائيل”
يَمَنُ العُروبَةِ والإسلام
حَرْبُ غَزَّة الكَاشِفَة.. أمْرِيكَا قَاتِل مُخْتَلّ مُتَعَطِّش للدَّمِ ودِيمُقراطِيّتها حِبْرٌ عَلَى وَرَقٍ

بحث

  
رسائل تحذيرية
بقلم/ عبدالرحمن الأهنومي
نشر منذ: سنتين و شهر و 20 يوماً
السبت 22 أكتوبر-تشرين الأول 2022 08:38 م


جاءت الضربة التحذيرية التي نفذتها القوات المسلحة لمنع سفينة شحن من نهب النفط تنفيذاً لقرار الدولة اليمنية بحظر شحن النفط اليمني الخام نهباً وسرقة، ولتكريس معادلة حماية الثروة والسيادة اليمنية، وكسرت خطوطاً سعى تحالف العدوان لرسمها بالاحتلال والسيطرة على الأجزاء الشرقية والجنوبية من اليمن.

الضربة التحذيرية لها ما لها من دلالات وأبعاد استراتيجية، فقد جاءت أولاً بعد هدنة ستة أشهر انتهت في الثاني من أكتوبر وطوت مرحلة من الهدوء الذي أراد العدوان تكريسه كحالة فراغ لا تمنح اليمنيين حقوقهم، ولا تخولهم الدفاع عنها ولا انتزاعها بالقوة، فجاءت الضربة لتكسر هذا الهدوء.

وفي الجانب الآخر جاءت الضربة لتكرس معادلة عسكرية خارج إطار مسرح المعركة التي أراد التحالف أن يضع قواعدها ويرسمها بخارطة جغرافية معينة، ونسفت تلك المعادلات وقلبتها رأساً على عقب، لتكرس معادلة حماية الثروات والمياه وفرض السيادة عليها.

ثم هي أيضاً تشير إلى استراتيجية عسكرية جديدة من المؤكد أن القوات المسلحة سترسخها بعمليات تالية، في سياق حماية الثروة من النهب والسرقة، وفي سياق فرض سيادة الدولة اليمنية على بحارها ومياهها الإقليمية.

وفي هذه النقطة أشير إلى أن اليمن بفضل الله امتلكت أسلحة بحرية بإمكانها الوصول إلى أبعد نقاط في البحر العربي وخليج عدن، وكذلك البحر الأحمر، كان إدخال هذه الأسلحة -التي منها صواريخ المحيط والبحر الأحمر – هو إضافة استراتيجية إلى المعركة التي يحارب فيها اليمن تحالفاً عشرينياً كان يتفوق بحراً وبراً وجواً.

للضربة العسكرية التحذيرية ما لها من رسائل ودلالات، وهي إنذار وتحذير مباشر لكل من يتورط في نهب النفط والثروات اليمنية، بأن العقاب سيكون أليماً، وهي أيضاً فاتحة لمعركة حماية حقوق اليمنيين من النهب والسرقة، وكذلك فاتحة لانتزاع حقوقهم من المرتبات وغيرها، والضربة لا تشبه اسمها البسيط في آثارها وأبعادها بل تتجاوز ذلك إلى رسم أيام قاتمة وسوداء على تحالف العدوان إن استمر في غيه وتعنته برفض حقوق اليمنيين ومطالبهم.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
د.سامي عطا
عن الجدل الدائر حول تغيير مقررات التعليم!
د.سامي عطا
علي عطروس
من أجل من؟!!
علي عطروس
مجاهد الصريمي
قلوب مجدبة
مجاهد الصريمي
أنس القاضي
القضية الوطنية في تجربة ثورة 14 أكتوبر المجيدة
أنس القاضي
مجاهد الصريمي
المسؤولون صنفان
مجاهد الصريمي
يحيى الشامي
قائد الثورة لقادة الدولة: خدمة الناس معيار كفاءتكم
يحيى الشامي
المزيد