من اليمن الى الجزائر بلد المليون شهيد, مرورا بفلسطين وسوريا والعراق ومصر ولبنان ووصولا الى الحرم المكي في الكعبة المشرفة, تعالت صور الاطفال والكبار من رجال ونساء وشباب لتعبر عن تضامنها مع الطفلة اليمنية بثينة التي تعرضت للجريمة البشعة المتمثلة باستهداف منزلها من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية في ظل الصمت المخزي للمنظمات الدولية والحقوقية.
#بثينه_عين_الانسانية تحت هذا الهشتاق خرجت عشرات الالاف من الصور التي وضع اصحابها من كبار وصغار حول العالم اصابعهم على عيونهم تعبيرا عن ادانتهم لما تعرضت الطفلة اليمنية “بثينة” الناجية الوحيدة من بين أفراد عائلتها من مجزرة التحالف في حي عطان بالعاصمة صنعاء، لتفتح أنظار العالم إلى ما يتعرض له اليمن من مجازر بشعة من قبل دول تحالف العدوان السعودي الامريكي..
بثينة محمد الريمي التي لا يتجاوز عمرها السادسة هزت مشاعر الملايين في جميع اقطار المعمورة, وأوصلت في حالتها الانسانية الصعبة, رسالة الى كل دول ومؤسسات العالم وفي مقدمتها الامم المتحدة ومجلس الامن وباقي مؤسساتهما التي تزعم اهتمامها بقضايا.الطفولة والحقوق الانسانية, ان الحرب المنسية في اليمن ستظل وصمة عار في جبين الجميع.
بثينة التي فاقت في المستشفى وحاولت فتح احد عينيها المنتفخة, ادركت أن طيران تحالف العدوان قصف منزلها فجر الجمعة الماضي وقضى على جميع افراد اسرتها.. حيث خلف القصف على منزلها والمنازل المجاوره لهم نحو 16 شهيداً وأكثر من 13 جريحاً بينهم عدد كبير من النساء والاطفال, فضلا عن عائلة بثينه المكونة من 7 افراد ( الرجل وزوجته وخمسة من أطفالهم ).
بثينة اصبحت اليوم شاهد عيان على مدى قبح واجرام النظامين السعودي والامريكي ومعهما منظمتي الامم المتحدة ومجلس الامن اللذان يتاجران بارواح الضحايا في اكبر فضيحة فساد يشهدها العالم.