محمد المنصور
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد المنصور
في الطريق إلى الوقت
السلامُ رؤيةٌ استراتيجيةٌ يمنيةٌ ولَيْسِتْ تَكْتِيكاً
دخول العدوان عامه الخامس فضيحة للتحالف وشهادة انتصار للشعب اليمني العظيم
سلامٌ للشهداء الذين يهبون الحياة
عدوان تحالف الشر على العاصمة :إيران وحزب الله ومحاولة خلط الأوراق
اتفاق السويد وسوء النوايا المبيتة
اتفاق السويد وسوء النوايا المبيتة
حجب قناة المسيرة اعتراف بفشل إعلام العدوان
مناسبة المولد النبوي وسقوط الحرب الناعمة
أهداف معركة الحديدة والساحل

بحث

  
اطمئنوا .. بثينة لن يعاد انتاجها مجددا ..
بقلم/ محمد المنصور
نشر منذ: 7 سنوات و شهر و 25 يوماً
الثلاثاء 26 سبتمبر-أيلول 2017 09:54 م



بثينة سردية تختزل قضية الشعب اليمني المظلوم المعتدى عليه بلا جرم وبلا سبب ، بثينة هي اليمن المختطفة قضيته ومظلوميته وحصاره منذ اعوام تقارب الثلاثة .
اليمن الانسان والارض والحضاره ، القتلى والجرحى والمشردون والمصابون بالكوليرا ،

الاطفال البشر المهددون بالمجاعة لا تعني للمجتمع الدولي سوى ارقام يتم تداولها في المناسبات وكفى .

كل عذاباتنا وجراحنا واحزاننا وحاجاتنا الانسانية المنعدمة بالنسبة لنا كيمنيين لا تعني شيئا لدى مجلس الامن وما يسمى المجتمع الدولي الذي يشهد ببلاهة جريمة العصر السعودية الامريكية بحق اليمنيين ومن ثم يصر على ان ما يسمى ( التحالف العربي )بقيادة السعودية انما يقوم بمساعدة (الشرعية ) وانقاذ الشعب اليمني ولمصلحة الامن والسلام الدوليين .

بثينة الطفلة اليمنية البرئية التي قتل آل سعود اهلها ودمروا وطنها وفرضوا عليها اليتم والعذاب لما تبقى من حياتها ، تتعرض اليوم لمحاولة استلاب انسانية لا تقل بشاعة عن الجريمة الاولى التي طالتها واسرتها .

بثينة قيل انها سيقت وقيل انها اختطفت من قبل مرتزقة وعملاء دولة العدوان الى السعودية ربما يتم اخذها كسبية او كغنيمة في محاولة بائسة للتطهر من عار الجريمة الاولى المشهودة بما احتوت عليه من دلالات وقيم عبرت عنها صورة بثينة التي استطاعت غزو الضمير الانساني المتبلد ، وتحطيم ما يحاول خطاب العدوان أن يبنية داخل خطاب الحرب من سرديات .

ستحاول دولة العدوان السعودي اعادة انتاج صورة الطفلة اليمنية الجريحة بثينة الريمي التي غزت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل اكثر الفة وانسانية وتتماشى مع كرم الملك والامير القاتل المادي الذي قد يسارع الى تسويق نفسه من خلال صورة تجمعه بالطفلة اليمنية .. الضحية .. يناقض به الصورة اﻻولى لبثينة التي عبرت عن وحشية ذلك العدو الملك الامير واجرامه بحقها وبحق براءتها المنتهكة وعائلتها التي تعرضت للابادة بقنابل الملك والامير ذات الطراز الامريكي المتطور في منطقة فج عطان بالعاصمة صنعاء .

الصورة اﻻولى لعين الطفلة بثينة التي تحاول ان تفتحها بصعوبة الجرح والالم والذهول الفاجع الذي أوشك ان يودي بطفولتها اصبحت ايقونة كونية وصورة من فئة السوبر هي من حركت مشاعر انسانية كانت راكدة لدى الكثير من الناشطين في المنطقة العربية والعالم ، وكشفت عن مشهد واحد من ملايين المشاهد الباذخة الوجع الانساني التي صنعتها آلة الحرب الوحشية السعودية الامريكية البريطانية باليمن واليمنيين .

بثينة منذ تلك اللحظة التي التقطتها كاميرا المصور المبدع كريم زراعي هي بثينة اليمنية ، الطفلة الوحيدة الناجية من هيلوكست الحرب السعودية باسلحتها الامريكية البريطانية ، بثينة منذئذ هي الشاهدة والشهيدة على بشاعة الجرم وفظاعة العدوان السعودي الأمريكي التحالفي الهمجي.

لن يقدر العدو السعودي اعادة انتاج سردية أخرى لبثينة نقيضة للاولى . حتى وان منحها القاتل الملك القاتل الامير ملياراته كلها وكنوزه جميعها فانه لن يقدر على تعويضها عن اسرتها ولا ترميم حياتها وحياة اليمنيين المكلومة .

فقط اذا ترك بثينة لحالها بدون ان يحاول طمس صورتها الاولى ، وأعلن بحضرة بثينة وقف عدوانه على اليمن يمكن لبثينة ان تكون بثينة الاولى .

غير ذلك سيكون عبثا واجراما سعوديا جديدا بحق بثينة وبحق الانسانية المروعة بعيني بثينة الاولى .

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
نبيل حيدر
لغة السفاحين‎
نبيل حيدر
د.أسماء الشهاري
شرعية العدوان زيّفٌ وبهتان
د.أسماء الشهاري
عبدالفتاح علي البنوس
السفاح البشير … وجيشه الأجير
عبدالفتاح علي البنوس
زينب عبدالوهاب الشهاري
إلى العالم ..!
زينب عبدالوهاب الشهاري
عبدالباري عطوان
أسباب التطور غير المسبوق لتهديدات عبدالملك الحوثي بقصف الإمارات
عبدالباري عطوان
عبدالفتاح علي البنوس
من أجل اليمن واليمنيين
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد