رشيد الحداد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
رشيد الحداد
لا هدنة في البحر الأحمر: السماح بسحب «سونيون» مشروط
تحديث مستمر لبنك الأهداف: صنعاء تهندس ردّها على العدوّ
صنعاء تستأنف عمليات «الإغراق»: سيطرة شبه كلّية على جنوب «الأحمر»
صنعاء تطارد السفن اليونانية: لا قوات أجنبية في البحر الأحمر
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
ترتيبات لإعادة أحمد صالح: أطراف «الرئاسي» يتنازعون السلطات
المطلوب من الحكومة الجديدة
صنعاء - الرياض: المفاوضات مجمّدة... بأمر واشنطن
تصعيد متجدّد في البحر الأحمر: صنعاء تكمن لسفن مشبوهة
حكومة صنعاء الجديدة: تشكيلة مقلَّصة بمهام جسيمة

بحث

  
مطالب إنسانية عادلة
بقلم/ رشيد الحداد
نشر منذ: سنة و 11 شهراً
الإثنين 26 ديسمبر-كانون الأول 2022 08:05 م


لا يزال وسيبقى السلام مرهوناً بصرف مرتبات كافة موظفي الدولة دون تجزئة أو مماطلة. ما قاله رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، خلال لقائه بالوفد العُماني الذي نقل عروضاً سعودية أمريكية، يؤكد أن مهمة الوفد لن يكتب لها النجاح، وأن مساعي إقناع صنعاء بالسماح بعودة تصدير النفط الخام دون ربط عائداتها المالية بصرف المرتبات غير ممكنة.
فأي سلام هذا الذي يتجاهل حق موظفي الدولة في استعادة مصادر عيش أطفالهم المسلوبة منذ سنوات، ويؤيد استمرار العقاب الجماعي المفروض على هذه الشريحة الهامة؟!
قضية المرتبات ليست سياسية ولا عسكرية ولا أمنية، بل قضية أخلاقية وإنسانية ودينية ووطنية؛ كون موظفي الدولة الذين يتعرضون لسياسة تجويع غير مبررة موظفي الجمهورية اليمنية وفقاً لكشوفات العام 2014، أي قبل وصول حركة أنصار الله إلى صنعاء.
المرتبات حق أصيل من حقوق الموظف، وليست منة من أحد. في مختلف دول العالم التي عانت من حروب تم تحييد البنوك واستمر صرف المرتبات دون توقف، باستثناء اليمن. إذا كان مطلب صرف المرتبات يتم التعامل معه بهذا الصلف والتضليل والشيطنة فكيف سيتم التعامل مع الملفات الأخرى التي هي أكثر تعقيداً، من مطالب إنسانية حقوقية تتمثل بصرف مرتبات الموظفين السابقين الذين لا علاقة لهم بالحرب والصراع؟!
حتى الآن، هذا الملف يعد أسهل الملفات التي يمكن التعاطي معها بمسؤولية أخلاقية بعيداً عن التسييس والتوظيف الخاطئ. والتعاطي الإيجابي مع هذه المطالب الحقوقية التي تحولت إلى قضية إنسانية، لارتباط حياة عشرات الآلاف من الأسر اليمنية بها، يندرج في إطار خطوات بناء الثقة، وقد يفتح آفاقاً جديدة لحدوث اختراق في ملفات أخرى ذات طابع عسكري وسياسي واقتصادي، وقد يقود الأطراف إلى التوجه نحو حلحلة ملفات اقتصادية لها تأثير على الاقتصاد الوطني وعلى حياة اليمنيين، كالانقسام المالي والنقدي وصولاً إلى تحييد الاقتصاد عن الصراع. لذلك أي خطوات سلام تتجاوز حقوق موظفي الدولة ستدفع باليمن نحو المزيد من الجوع والبؤس، ولن يكتب لها النجاح.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مجاهد الصريمي
بؤر الشر والفساد
مجاهد الصريمي
إبراهيم الوشلي
تشعيبة!
إبراهيم الوشلي
حمدي دوبلة
مرتزقتنا غير!
حمدي دوبلة
عبدالملك سام
أشقاء لا أعداء!
عبدالملك سام
مجاهد الصريمي
صُمّم خصيصاً للأغنياء
مجاهد الصريمي
عبدالرحمن الأهنومي
هَذَا نِدَاءٌ إلى النَّاس جَمِيْعَاً"3"
عبدالرحمن الأهنومي
المزيد