علي عطروس
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
علي عطروس
أقوال "غير" مأثورة
رداع.. بين أنصار وأنصار
بين صنعاء والرياض.. راية فتح خيبر ونبوءة جولدا مائير
شوية كرامة بس!
«دون» و«بدون»!
عن الثورة على باب الله
حارات الكتابة!
موسم الضَّمْج والطّبون
من أجل من؟!!
لحى 26 سبتمبر وسكسوكات 14 أكتوبر

بحث

  
الحصار حرب.. الإعصار سلام
بقلم/ علي عطروس
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و 15 يوماً
الأحد 08 يناير-كانون الثاني 2023 06:50 م


منذ عام بالتحديد كانت عمليات «إعصار اليمن» الثلاث باتجاه العمق الإماراتي (كانون الثاني/ يناير)، ولحقتها عمليات كسر الحصار بعد ذلك بأشهر ثلاثة باتجاه العمق السعودي، لتشكل في مجموعهما صدمة رد يمنيةٍ استراتيجية لدول العدوان. وما هي إلا أيام ونزل المجرمان «مبس» و»مبز» من أعلى شجرة دم الأخوين طمعاً في أرباح أوكرانيا، وخوفاً من نباح كلاب الحراسة في قصور اليمامة والنعامة.
وبدا خاتم الهدنة لامعاً وهو ينتقل من إصبع هانس غرودنبرغ إلى إصبع تيم ليندركينغ، قبل أن يصدأ سريعاً تحت جُبة ابن العاص بن وائل!
انتهى العمر الافتراضي للخدعة، ولُدغ المؤمنون من جُحر الهدنة تسعة أشهر وأيام طالت على اليمنيين، واستطالت وساطاتٍ تهبط من مسقط ولا تغبط صنعاء.
خيوط اللعبة التي تكشفت تباعاً، وأمسكت صنعاءُ بأطرافها اليوم، تضعنا -كما يفترض علي ظافر- أمام عدة فرضيات:
- التوصل إلى تمديد الهدنة مع تحسين شروطها، بصرف المرتبات، وتعدد وجهات الرحلات التجارية، وزيادة عدد السفن النفطية إلى ميناء الحديدة، وربما حدوث تقدم ما في ملف الأسرى.
- استمرار المماطلة والتلاعب بالوقت، وبالتالي إقدام صنعاء على فرض معادلات جديدة، إلى جانب معادلة حماية الثروة.
- المراوحة بين التهدئة والعمليات العسكرية.
- محاولة السعودية الانسحاب من المشهد اليمني عسكرياً، مع الرهان على واقع سياسي وجغرافي مفخخ، وبروز دعوات الانفصال والحشد والحشد المضاد، وتأليب الرأي العام في الداخل اليمني على صنعاء.
وتجاه هكذا افتراضات قابلة للزيادة غير مرشحةٍ للنقصان تبقى «العصا الغليظة» -كما يسميها إبراهيم الأمين- هي طوق النجاة أمام كل هذا الصلف والخرف والجرم والعدوان.
«العصا الغليظة» هي «السلاح الذي يفترض به تشكيل تهديد فعلي لكل مصالح الغرب وكل عناصر التفوق لدى عملائه في المنطقة. ورغم أن لهذا الخيار عواقبه وأثمانه الكبيرة، لكنه خيار الضرورة بعدما قرر الغرب السير في الصراع، بموافقة ومشاركة عربه وأنصاره في الإقليم، ولم يترك لنا من خيار سوى أن نقابله بالنار التي تحرق كل شيء. وفي هذا الخيار، ليس دعوة إلى الانتحار، بل دعوة إلى ضربة غليظة تكسر الطوق حيث لا يجرؤ الآخرون!».
بالفعل يا إبراهيم، هذا الخيار ليس دعوة إلى الانتحار، بل هو دعوة إلى الإعصار مجدداً. وصدق الحمداني حين هتف: «إذا مت ظمآنا فلا نزل القطرُ»!
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مجاهد الصريمي
المهمة الأساسية لأهل الحق كدولة
مجاهد الصريمي
فهد شاكر أبوراس
سلام كامل غير منقوص!
فهد شاكر أبوراس
عبدالرحمن الأهنومي
الحصارُ حَرْبٌ أَشَدُّ
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالفتاح حيدرة
الاستقامة في وسط «أعوج»!
عبدالفتاح حيدرة
عبدالرحمن مراد
الوعيُ باللحظة لصناعة الغد
عبدالرحمن مراد
فهد شاكر أبوراس
لن تمر مشاريعُ الهيمنة وفينا عِرقٌ ينبض
فهد شاكر أبوراس
المزيد